أوامر بإخلاء 20 ألف شخص من مدينة ماليبو الأمريكية.. الرياح تشعل حرائق غابات يستعصي إطفاؤها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حريق الغابات الذي اندلع يوم الاثنين بفعل الرياح العاتية، تفاقمت تداعيته، ليجبر نحو 20 ألف شخص على مغادرة منازلهم، بعد أن كانت الأرصاد الجوية تتوقع تحسنا في ظروف الطقس هذا الأسبوع، جنوبي ولاية كاليفورنيا، فاضطر عمال الإطفاء لمضاعفة جهودهم، في معركتهم ضد الحريق الهائل.
تساءل الناس: ماذا حصل لبيوتنا؟ والمواطنون الذين صدرت لهم تحذيرات ثم أوامر بالإخلاء، انتظروا بفارغ الصبر، لمعرفة ما إذا كانت ممتلكاتهم قد نجت من حريق "فرانكلين"، الذي امتد ليلتهم أكثر من 6 أميال مربعة (15.
تم وضع أكثر من 1500 رجل إطفاء لمواجهة الحريق، وفقًا لقسم الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا والمعروف باسم كال فاير (CalFire).
وكانت هيئة الأرصاد الجوية هناك قد قالت يوم الثلاثاء إن المنطقة تهشد رياحا هي الأقوى فعلا، ووصلت سرعة هباتها إلى 40 ميلاً في الساعة (64 كيلومترًا في الساعة). وهي رياح سيئة السمعة، تسمى سانتا آنا، وهي هبات جافة تجتاح المناطق الداخلية في اتجاه الساحل، وتدفع بنسائم المحيط الرطبة إلى الخلف.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الرياح العاصفة ستستمر حتى صباح الأربعاء، وخاصة في الجبال.
وقع الكثير من الدمار في ماليبو التي يعيش فيها حوالي 10,000 شخص عند الحافة الغربية من لوس أنجلوس، وتشتهر بالمناظر الخلابة للمنحدرات الساحلية والشواطئ التي تظهر في أفلام هوليوود.
اشتعلت النيران بالقرب من قصور المشاهير المطلة على البحر ومزارع الخيول وجامعة بيبرداينPepperdine) University)، وأُجبر حوالي 3000 طالب على الاحتماء في الحرم الجامعي.
ولم يُعرف على الفور كيف بدأ الحريق. وقال رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس ،أنتوني سي مارون: إن التقديرات الأولية تشير إلى تدمير سبعة مبانٍ وتضرر ثمانية أخرى.
وقال الفنان "ديك فان دايك" أحد المشاهير الكثر الذين لديهم منازل في ماليبو، إنه وزوجته أرلين سيلفر، أخليا المنزل عندما اجتاح الحريق. وسيبلغ الممثل 99 عامًا يوم الجمعة.
كما أجلت الفنانة "شير" منزلها في ماليبو تنفيذا لأوامر السلطات المختصة، وأقامت في فندق، وفقًا لما ذكرته مديرة الدعاية الخاصة بها الثلاثاء.
Relatedمقتل أكثر من 30 شخصا.. وتشريد عشرات الآلاف.. إثر فيضانات مدمرة في ماليزيا وجنوب تايلاندفالنسيا في وداع ضحايا الفيضانات: مشاهد الحزن والغضب تتصدر المشهدقطاع التصنيع في إسبانيا يتحدى الفيضانات ويحقق نموًا يفوق التوقعات.. ماذا عن بقية أوروبا؟وانقطع التيار الكهربائي عن حوالي 40 ألف شخص بحلول ليلة الاثنين/الثلاثاء، بما في ذلك 11 ألفا في مقاطعة لوس أنجلوس. وقالت غابرييلا أورنيلاس المتحدثة باسم شركة إديسون، إن التيار الكهربائي انقطع عن معظم ماليبو حوالي الساعة 6 أو 7 من مساء يوم الاثنين.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شركة أمريكية تختبر استخدام طائرات هليكوبتر ذاتية القيادة لرش المحاصيل ومكافحة الحرائق والكوارث حرائق غابات تجتاح كاليفورنيا بعد رياح عاتية.. تدمير عشرات المنازل وإجلاء الآلاف هل تقف روسيا وراء الحرائق التي اندلعت مؤخرا في أوروبا؟ عنفة رياحرجل إطفاءالولايات المتحدة الأمريكيةتغير المناخحرائق غاباتكاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا قتل دونالد ترامب قطاع غزة سوريا بشار الأسد روسيا قتل دونالد ترامب قطاع غزة رجل إطفاء الولايات المتحدة الأمريكية تغير المناخ حرائق غابات كاليفورنيا سوريا بشار الأسد روسيا قتل دونالد ترامب قطاع غزة اليابان الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة نووية دمشق داعش یعرض الآن Next فی مالیبو
إقرأ أيضاً:
حرائق غامضة تعود مجددًا إلى الأصابعة و تلتهم 40 منزلا
طرابلس
عادت الحرائق الغامضة لتضرب مدينة الأصابعة الليبية مجددًا، حيث اندلع يوم الأحد 13 حريقًا في منازل متفرقة، تعاملت معها فرق الإطفاء والإنقاذ التابعة لهيئة السلامة الوطنية وتمكنت من السيطرة عليها دون وقوع خسائر بشرية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الهيئة، تأتي هذه الحرائق ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة التي شهدتها المدينة خلال يومي الجمعة والسبت، حيث أعلنت لجنة الأزمة بالمجلس البلدي عن احتراق 27 منزلًا، بينها 10 منازل تحترق للمرة الأولى.
ومن الناحية الصحية، أكد مدير مستشفى الأصابعة العام، الدكتور أحمد فاندي، استقبال 10 حالات اختناق بسبب الأدخنة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها حالة حرجة تم نقلها إلى طرابلس، في ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية، مطالبًا بدعم المستشفى بسيارات إسعاف وأدوية عاجلة، إلى جانب توفير بند طوارئ خاص.
في المقابل، أنهى فريق من الخبراء الأوروبيين يضم مختصين من مالطا وفنلندا وإستونيا مهمته الميدانية في الأصابعة، وسلم تقريرًا شاملًا للجهات الليبية، دون التوصل إلى تفسير علمي واضح لأسباب اندلاع هذه الحرائق، رغم الفحوصات الميدانية الدقيقة، مشددًا على أهمية تعزيز الاستعدادات الفنية لمواجهة هذه الظاهرة.
وتُعد هذه الحوادث امتدادًا لحرائق مشابهة ضربت المدينة في شهري فبراير ومارس الماضيين، ما يزيد من تعقيد المشهد وسط غياب تفسير علمي واضح حتى الآن.