أدعم جيشك وانصر أهلك وحرر وطنك.. (الجيش جيشنا.. نحن أهلو وبنستاهلو)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
* يخوض جيشنا الباسل معركةً شرسة، يسعى من خلالها إلى حماية الأرض والعرض والأهل من دنس وجرائم المليشيا المجرمة ورعاتها الغاصبين المعتدين.
* على مدى قرابة العشرين شهراً قدم جنودنا الأبطال تضحيات جسام خصماً على الأرواح والدماء والمُهج، واستبسلوا في القتال لحماية السودان، ووجب علينا أن نستمر في دعمهم مادياً ومعنوياً، وبالدعاء والتضرع للمولى عز وجل كي ينصرهم ويسدد رميهم ويحرسهم بعينه التي لا تنام.
* قبل أيام من الآن أطلق بنك الخرطوم مبادرة مقدرة عبر تطبيق (بنكك) لتمكين أهل السودان من دعم جيشهم الباسل وإسناد جندهم البواسل بالمال، ومساعدة الدولة وقيادة القوات المسلحة وبقية القوات النظامية على توفير مقومات النصر لهم، ودعم أسرهم، ومعالجة الجرحى، وكفالة أطفال الأسرى.
* يمكن لكل سوداني حر يرغب في دعم جيشه ويمتلك (بنكك) أن يدخل على التطبيق عبر رابط (دفع فواتير)، ومنه إلى رابط (تبرعات)، ليجد رابط (دعم وإسناد القوات المسلحة)، ويجود بما يستطيع، ويشارك في معركة الكرامة من باب (من جهَّز غازياً فقد غزا).
* جنودنا الميامين يحتاجون الكساء والغذاء وتعوزهم تجهيزات لوجستية مكلفة في دولة فقدت معظم إيراداتها بسبب العدوان الشامل الذي تعرضت له بأمر المليشيا المجرمة وكفلائها، ويقيني أن (الشعب الحُر.. أب لحماً مُر.. الفِعلو بِسُر) لن يتأخر عن دعم جيشه الباسل وفرسانه الذين يتفانون في دحر العدوان الغاشم عن وطنهم وأهلهم.. فهلا أسندناهم بما نستطيع؟
* #أدعم_جيشك.. وجُدّ بما تستطيع ولا تتأخر، وثق أن ما تقدمه (كثيراً كان أو قليلاً) سيسهم في تسهيل النصر، ويقرِّبه منا، ويحمي جندنا ومستنفرينا، ويوفر لهم مستلزماتهم وسلاحهم وذخائرهم وطعامهم وكسائهم، فهل ذلك كثير عليهم؟
* #أدعم_جيشك وانصر أهلك وحرر وطنك.. (الجيش جيشنا.. نحن أهلو.. وبنستاهلو).
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الصهيوني يدمر الجيش السوري.. والجماعات المسلحة تبلع ألسنتها
يمانيون../ أعلنت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أنّ سلاح الجو “هاجم 250 هدفاً في سوريا خلال الأيام الماضية”، في هجوم وصفته بأنّه “من أكبر الهجمات في تاريخنا”، في حين تبلع الجماعات المسلحة ألسنتها ولا تحرك ساكنا أمام التقدم والعمليات العسكرية الصهيونية بالأراضي السورية.
وأفادت إذاعة قوات العدو الصهيوني نقلاً عن مصدر عسكري أنّ “سلاح الجو دمّر عشرات الطائرات الحربية السورية في هجماته”.
ونقل ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقرة بريطانيا أن “الجيش” الإسرائيلي “دمّر أهمّ المواقع العسكرية في سوريا”.
وأضاف المرصد أنّه “وثّق نحو 310 غارات إسرائيلية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد الأحد”، فيما أفاد صحافيون من وكالة “فرانس برس” في العاصمة بأنّهم سمعوا دوي انفجارات في وقت مبكر الثلاثاء.
بالتزامن مع ذلك دمرت غارات صهيونية مساء أمس بشك كامل مركز البحوث العلمية في دمشق، التابع لوزارة الدفاع السورية.
إلى ذلك أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن طائرات مروحية أمريكية وإسرائيلية هبطت في عدة مواقع بجبال القلمون في ريف دمشق
وأوضحت الوكالة أن الطائرات المعادية حملت على متنها خبراء أسلحة قاموا بتفكيك وإعطاب الأسلحة الاستراتيجية السورية في جبال القلمون.
التقدم الصهيوني البري
وفور وصول الجماعات المسلحة التابعة للغرب إلى دمشق قبل يومين، أعلن رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو نقض اتفاق فض الاشتباك مع سوريا واستولى في أول يوم من وصول السلطة الجديدة إلى سوريا على المنطقة العازلة.
وبالتوازي مع العدوان الجوي، احتلت قوات العدو 9 قرى في الريف الجنوبي لدمشق، بحسب ما أعلن الإعلام الصهيوني.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “القوات الصهيونية وصلت إلى قرب بلدة قطنا في ريف دمشق على مسافة 10 كلم (من أحياء دمشق و15 كلم من مركز المدينة، مضيفةً أنّ ” القوات الصهيونية موجود في المناطق الداخلية لسوريا”.
وفي السياق، أشارت صحيفة “الوطن” السورية، اليوم الثلاثاء، إلى “توغل قوات الجيش الإسرائيلي إلى جنوب محافظة دمشق”.
وذكرت التقارير أنّ القوات الإسرائيلية “سيطرت على بلدة حينة التي تبعد نحو 31 ميلاً من دمشق وصولاً إلى مشارف خان الشيح في منطقة قطنا الواقعة مقابل منطقة راشيا اللبنانية”.
وأفادت وكالة بريطانيا “رويترز” أنّ القوات الصهيونية “وصلت إلى قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من المنطقة العازلة”.
وكان رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني قد أعلن أمس أن “إسرائيل” تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، مؤكدا أن هضبة الجولان ستبقى إسرائيلية إلى الأبد، مضيفا أن “إسرائيل” تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة، حد وصفه.
بشأن سيطرة قوات العدو على المنطقة العازلة وهضبة الجولان، قال بنيامين نتنياهو: إن “الجميع بات يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان التي ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، حد وصفه.
وفي حين تعاني سوريا من خطر اجتياح صهيوني بري، والذي بدأ بالفعل مع تمركز القوات الغازية في مبنى محافظة القنيطرة، وتمددها في الأراضي السوري، تصمت الجماعات المسلحة ولم تدلي حتى بتصريح واحد تجاه ما يجري في البلاد، وهي التي توعدت النظام السابق بآلاف الانغماسيين، لكن أمام كيان العدو الصهيوني لم يشاهد العام حتى طلقة رصاصة واحدة.
غير أن تلك الجماعات بدأت بتصويب سهامها ضد الداخل السوري وبدأت بتصفية حسابتها مع السلطة السابقة وأصدرت قوائم بالأسماء وأعدمت عددا من القيادات وسط مخاوف من توسع عمليات الانتقام لتطال شرائح واسعة من المجتمع والطوائف في البلاد.
ويرى مراقبون أن صمت تلك الجماعات يأتي في ظل التنسيق بينها وبين الغرب، باعتبارها أداة لإسقاط الدولة السورية، وإشاعة الفوضى في سوريا والمنطقة، تمهيدا لتقسيمها، وإخضاعها لهيمنة كيان العدو الصهيوني.