دبلوماسي: لم تتضح معالم المشهد في سوريا حتى الآن
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تحدث السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن تطورات الأوضاع في سوريا.
وقال حجازي خلال اتصالي هاتفي مع برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "لم تتضح معالم المشهد في سوريا حتى الآن، لكن مصر لم تكن بعيده عن المشهد السوري، وحثت كثيرا الحكومة السورية السابقة على التباحث مع المعارضة الوطنية في سوريا لكنه كان يأبى دائما".
وأضاف أن المشهد في سوريا شديد التعقيد، ومصر شددت على أهمية أن تكون المرحلة مصاغة برؤية سورية دون تدخلات إقليمية أو دولية وأن يتم الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته.
وأشار السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن المشهد حاليا يسير بخطى إيجابية إلى حد ما وكل ما يصدر عن الحكم الجديد في سوريا إيجابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير محمد حجازي الأوضاع في سوريا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
«وزير البترول الأسبق»: قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إنه لا يوجد توقيت مثالي لرفع الدعم في أي دولة بالعالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والغنية مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا، لأن رفع الدعم دائمًا ما يُقابل برفض شعبي، ولا يمكن إرضاء الجميع عند اتخاذ مثل هذا القرار الصعب.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011، وتدور بين 16 إلى 17 مليار دولار سنويًا، ولكن الفارق الرئيس في سعر صرف العملة، ما يؤدي إلى تغير القيمة بالجنيه المصري دون تغيير في الحجم الحقيقي للدعم.
الدول التي تمر بضغوط اقتصادية وتتعاون مع صندوق النقد الدولي لا تطبق "روشتة الصندوق" بنسبة 100%، لأن الوصفات الجاهزة تكون قاسية جدًا، ما يستدعي إجراء تعديلات ومواءمات تتناسب مع قدرات الدولة وظروف شعبها.
وأكد كمال أن مصر لا تطبق مفهوم "الفرصة البديلة" في تسعير المواد البترولية، لأن دخول المواطنين في مصر تختلف تمامًا عن دول الخليج أو أوروبا، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين سعر الوقود في مصر وهذه الدول.
وأشار إلى أن بعض الدول النامية والناشئة، وحتى بعض دول الخليج، لديها برامج دعم جزئي للوقود يتم تنفيذه تدريجيًا وفق سياسات مدروسة، وهو ما تسير عليه مصر تدريجيًا مع مراعاة البُعد الاجتماعي.