سلطان بن أحمد القاسمي يستقبل وفد محاكم مركز دبي المالي العالمي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس القضاء، صباح أمس، وفد محاكم مركز دبي المالي العالمي برئاسة القاضي عمر جمعة المهيري نائب الرئيس مدير المحاكم، وذلك في مكتب سموه بجامعة الشارقة.
ناقش سموه والوفد أبرز مجالات التعاون بين السلطة القضائية في إمارة الشارقة ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، متعرفاً على آلية عمل المركز والخدمات المقدمة للجهات والشركات المسجلة، وخطط التوسع والجهود التي تبذلها المحكمة لتحقيق أهدافها.
واطلع سمو رئيس مجلس القضاء على النماذج العالمية التي تستند عليها محاكم مركز دبي المالي العالمي العالمية وأفضل الممارسات والمقارنات المعيارية العالمية لتحقيق الكفاءة القضائية والتميز القضائي والاختصاص القضائي، والعمل على تعزيزها الأمر الذي يدعم الأجندة الوطنية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعرف سموه على أنواع القضايا التي تتناولها المحكمة وطرق التعامل معها، وما تمتلكه المحكمة من قضاة ومتخصصين يمتلكون الخبرة والكفاءة العالية للتعامل مع مختلف القضايا والحالات والملفات القضائية.
وتسلم سمو رئيس مجلس القضاء نسخة من الكتاب السنوي لمحكمة مركز دبي المالي العالمي الذي أهداه الوفد لسموه، ملتقطاً معهم الصور التذكارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية
سيؤول/وام
شارك أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في القمة العالمية للاتحاد العالمي للسلام التي عقدت في سيؤول بجمهورية كوريا.
وألقى الجروان كلمة في الجلسة العامة الثانية لمنتدى اتحاد آسيا والمحيط الهادئ ضمن فعاليات القمة التي عقدت تحت شعار «التحديات المعاصرة للنظام العالمي: نحو عهد جديد من السلام والازدهار».
وشدد الجروان في كلمته على أهمية استعادة القيم الإنسانية والأخلاقية كركيزة لإعادة بناء الثقة في النظام العالمي، مؤكداً أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل عبر مؤسساته على التصدي لخطابات الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح من خلال التشريعات والتعليم والتعاون الدولي.
ودعا إلى تحالف دولي يقوم على قيم العدالة الاجتماعية والشفافية والتنمية المستدامة، مشيراً إلى مبادرات المجلس، مثل برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام، ومجلس القادة الدينيين، وميثاق السلام العالمي.
وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي، داعياً إلى محاسبة الدول التي تنتهك المواثيق الدولية، وإلى موقف دولي موحد يعيد التوازن للنظام العالمي.
وفي سياق حديثه عن القضايا الدولية، خص الجروان مأساة قطاع غزة باهتمام كبير، واعتبر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وقتل ودمار «انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية»، مؤكداً أهمية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد الجروان أن السلام والتسامح لم يعودا خياراً بل ضرورة، قائلاً: «الكراهية لا تبني وطناً، ولا تُحقق أمناً، ولا تصنع اقتصاداً مستداماً، وأن السلام ليس ترفاً، بل هو شرطٌ أساسيٌ لأي ازدهار حقيقي».
ودعا المجتمع الدولي إلى تحويل خطاب التسامح إلى سياسات واقعية وممارسات مؤسسية من أجل بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنسانية.