محمد الشرقي يطّلع على مشاريع التحوّل الرقمي في مراكز وزارة الطاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، المهندس حمد الظنحاني مدير إدارة مراكز سعادة المتعاملين في وزارة الطاقة والبنية التحتية.
واطّلع سموه خلال اللقاء، على المبادرات النوعية التي تعمل عليها مراكز خدمة المتعاملين في الوزارة، بالإضافة إلى مشروع المركز الرقمي الذي يعتبر منصة شاملة لتقديم خدمات متقدمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والميتافيرس.
كما جرى خلال اللقاء الحديث حول موقع المركز الرقمي الذي يتميز بموقع إستراتيجي وبنية تحتية حديثة، ويتيح الوصول إلى الخدمات الحكومية عبر نقاط تفاعل رقمية، كما سيكون أول مركز تشاركي يضم خدمات مشتركة تقدمها الجهات المحلية والاتحادية.
وأكّد سموه، أهمية تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في تطوير الخدمات الحكومية وتسهيل الوصول إليها، مشيرًا إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتطوير مشاريع التحول الرقمي التي تدعم تحسين جودة حياة الأفراد في الإمارة، وتواكب متطلبات التنمية الشاملة للدولة.
وأشاد سموه بمستوى التقدم في مشاريع تطوير ورقمنة الخدمات الحكومية للوزارة، منوهًا إلى أن التحول الرقمي بات ضرورةً نحو تحسين تجربة المتعاملين، وتلبية احتياجات المجتمع بشكل أسرع وأكثر فعالية.
من جانبه، عبّر المهندس حمد الظنحاني، عن شكره وامتنانه لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه المستمر ومتابعته الحثيثة للمشاريع التطويرية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعزز من جهود تطوير الخدمات الحكومية ويسهم في تحقيق رؤية الإمارة في مجال الابتكار والتحول الرقمي.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قمة مصر وقبرص واليونان مفتاح تطوير الاستثمارات في المنطقة
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتكامل الاقتصاديات في منطقة شرق البحر المتوسط، تأتي القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان كفرصة واعدة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار والتنمية.
كريم السادات: كلمة الرئيس السيسي رسمت ملامح التعاون الاقتصادي بين مصر وقبرص واليونانالرئيس السيسي يفتتح أعمال القمة العاشرة لآلية التعاون بين مصر وقبرص واليونانويقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تمثل نموذجا للتعاون الإقليمي الذي يعزز الاستقرار والتنمية الاقتصادية في شرق البحر المتوسط.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أهم النقاط كانت
1- تعزيز التعاون في مجالات الطاقة:
فمصر تمتلك بنية تحتية قوية للغاز الطبيعي، بينما تعتبر قبرص واليونان شريكتين استراتيجيتين في نقل الطاقة لأوروبا، والتعاون الثلاثي في هذا المجال يسهم في جذب الاستثمارات لشبكات الطاقة وربط الأسواق.
2- الاستفادة من الموقع الجغرافي:
ويوفر الموقع الاستراتيجي للدول الثلاثة فرصا فريدة للاستثمارات في مجالات النقل، الموانئ، والخدمات اللوجستية، مما يجعل المنطقة بوابة رئيسية للتجارة بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
3- تعزيز الاستثمارات السياحية:
حيث أن هناك إمكانية للتكامل السياحي بين الدول الثلاث من خلال تطوير مسارات سياحية مشتركة، ما يدعم تدفق الاستثمارات في قطاعات السياحة والضيافة والبنية التحتية.
4-الاقتصاد الأخضر والاستدامة:
والقمة تؤكد أهمية الاستثمار في الطاقة المتجددة والمشروعات البيئية، ما يفتح المجال أمام شراكات جديدة في هذه القطاعات التي تشهد نموا عالميا.
5- دعم المناطق الاقتصادية الخاصة:
فالتعاون في تطوير المناطق الاقتصادية المشتركة يمكن أن يجذب المزيد من الشركات الدولية للاستثمار في الصناعات التكنولوجية والمبتكرة.