جريدة الوطن:
2024-12-11@23:28:51 GMT

روبوتات تبني منازل فضائية ثلاثية الأبعاد

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

روبوتات تبني منازل فضائية ثلاثية الأبعاد

 

 

تسعى ناسا إلى تأمين منازل فضائية يتم بناؤها بواسطة روبوتات عملاقة تعمل بالطباعة ثلاثية الأبعاد. ويأتي في إطار مشروع “أوليمبوس” لبناء منشآت على القمر، ثم على كوكب المريخ في مرحلة لاحقة.
والجانب المميز حول هذا المشروع بحسب صحيفة “ّذا صن” البريطانية، ستبنى المنازل الفضائية باستخدام موارد محلية، أي بالاستعانة بالصخور الموجودة على سطح القمر بدلاً من شحن المواد الثقيلة عبر الفضاء من الأرض.


هذه الفكرة ابتكرتها شركة الطباعة ثلاثية الأبعاد “أيكون” التي تتخذ من تكساس مقراً لها. وحظيت باهتمام ناسا حيث تعاقدت معها لتمويل المشروع المستقبلي كخطوة أولى بـ60 مليون دولار.
ولن يقتصر الأمر على المنازل، بل ستنفذ “أيكون” تصميمات لمنصات الهبوط والطرق والمباني المضغوطة الأخرى أيضاً.
كشف جيسون بالارد رئيس المشروع أن هذا النموذج الفضائي صُمّم ليبقى، بمعنى يجب أن يكون قوياً ومرناً في نفس الوقت، مع امتلاكه القدرة الواسعة على استخدام الموارد المحلية للقمر والأجسام الكوكبية الأخرى.
واعتبر أنه عند التسليم النهائي لما هو متفق عليه، سيكون أول بناء للبشرية في عالم آخر، وسيكون إنجازاً ضخماً، يخطط لمشروع “اقتصاد قمري مستدام”، بمعنى السكن على سطح القمر على المدى الطويل، لتنتقل المرحلة التالية إلى المريخ.
شرحت ناسا أن المرحلة الأولى من رحلة “أرتميس واحد” كانت عام 2022، حيث أجري أول اختبار ناجح لصاروخ غير مأهول. ومن المرتقب أن تتبعه “أرتميس 2” وهي رحلة تجريبية مأهولة إلى الفضاء لكنها تأخرت من سبتمبر 2025 إلى أبريل 2026.
فيما المرحلة النهائية ستكون بعنوان “أرتميس 3″، أي الهبوط المأهول على سطح القمر، والتي من المتوقع أن تكون أولى خطوات بناء مشروع “أوليمبوس” تأجلت من 2026 إلى منتصف 2027.وكالات

 

 

 

الصين تتحدى إيلون ماسك بتجارب جريئة لزراعة الدماغ

تحرز الصين تقدماً كبيراً في تكنولوجيا واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، مع خطط لإجراء تجربة سريرية واسعة النطاق في العام المقبل، لمنافسة “نيورالينك” التابعة للملياردير إيلون ماسك.
ووفقاً لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي في مجلة Shanghai Science & Technology، فقد أظهر جهاز Neural Electronic Opportunity (NEO) الرائد بالفعل نتائج ملحوظة في ثلاثة مرضى، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ويمثل NEO، وهو جهاز واجهة الدماغ والحاسوب شبه الغازي الذي تم تطويره في الصين، تعاوناً بين Neuracle Technology ةفريق الهندسة الطبية الحيوية بجامعة تسينغهوا.
وتم زرع الجهاز بنجاح في مريض مصاب بإصابة في الحبل الشوكي يبلغ من العمر 38 عاماً في شنغهاي فقد القدرة على الحركة ووظيفة اليد بسبب حادث سيارة.
وأثناء الإجراء، تم غرس جهاز بحجم العملة المعدنية في الجمجمة لجمع الإشارات العصبية من مناطق الدماغ الحسية والحركية.
وتم تسهيل نقل الطاقة والإشارات بواسطة ملف مغناطيسي خارجي متصل عبر فروة الرأس، وعلى عكس نيورالينك، والتي يضع الرقائق مباشرة في الدماغ، يستخدم NEO نهجا شبه جراحي، حيث يتم وضع الأقطاب الكهربائية خارج قشرة الدماغ، وتجنب الاتصال المباشر بأنسجة المخ.
وقال ماو ينغ، رئيس المركز الوطني للاضطرابات العصبية ومدير مستشفى هواشان، والذي كان جزءاً من فريق الزرع: “النتائج أفضل مما توقعنا، باستخدام قفاز اصطناعي، يمكن للمريض التحكم في إشارات الدماغ لأداء المهام اليومية مثل التقاط كوب ماء، وفك غطاء زجاجة، والشرب.
وبجراحة سريعة وتطبيقات أوسع تم الانتهاء من العملية، التي أجريت في نوفمبر، في ساعة و 40 دقيقة فقط بفضل نظام تحديد وظائف الدماغ عبر الإنترنت سمح هذا الابتكار للجراحين بتحديد مناطق الدماغ الحركية والحسية بسرعة.
وأضاف ماو: “كان تعافي المريض سلساً، وكان التحسن ملحوظاً للغاية”، وقد أثبت جهاز NEO فعاليته بالفعل في عمليتي زرع سابقتين أجريتا في بكين العام الماضي، حيث قام المرضى المشلولين بتحريك مؤشر الكمبيوتر وشرب الماء بشكل مستقل، في أغسطس ، أصبح NEO أول جهاز BCI يدخل “القناة الخضراء” في الصين للحصول على موافقة خاصة على الأجهزة الطبية المبتكرة”.
ومن المتوقع أن يكون متاحاً للاستخدام السريري بحلول عام 2027، وتتضمن خطط التجربة القادمة ما لا يقل عن 30 عملية زرع في جميع أنحاء الصين، حيث تم الإعلان عن ذلك باجتماع BCI المشترك لجمعية BCI ومعهد تشين في شنغهاي.وكالات

 

 

 

“تقنية التنفس” تشفي خمسينياً من أمراضه وتدخله “غينيس”

ساعدت تقنية التنفّس غطّاساً دانماركياً على الشفاء من الربو والتخلص من حساسيّته الصدرية. وتمكن أيضاً من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بحبس نفسه لأطول فترة ممكنة.
أعدّت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً حول تقنية “حبس النفس” التي استخدمها محترف “الغطس الحر” ستيغ سيفرينسن (51 عاماً)، بعدما أصبح بفضلها يحمل حالياً الرقم القياسي العالمي لأطول فترة تحت الماء دون الخروج للهواء بمدة 22 دقيقة، محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 19 دقيقة فقط.
وكشف في حديث للصحيفة أن سر تحقيقه هذا الإنجازات يعود إلى اعتماده تقنية تنفّس التي اكتسبها على مدى عقود من التمرين.
واعتبر أن هذه التقنية منحته حياة صحية خالية من الأمراض الشائعة في هذا العصر.
وأكد أنه بدأ بممارسة تقنية التنفس، لم يعد بحاجة إلى دخول المستشفى، بعدما تعافى من نوبات الربو والحساسية، التي كان يعاني منهما لسنوات طويلة.
رغم وجود بعض المشككين بقدرة سيفرينسن على حبس نفسه لفترة طويلة، أضاء العديد من الأطباء على فوائدها الصحية وقدرتها على تنشيط الجهاز العصبي وتحسين وظائف الرئة، وتعزيز الإدراك الذهني.
وقال أستاذ “علم التنفس” بجامعة ديبول في شيكاغو الدكتور ليونارد أ. جيسون “حبس النفس البسيط بأمان، يمكن أن يفعل المعجزات لصحتك عند ممارسته ضمن نظام حياتك اليومي”.
بالمقابل، حذر جيسون المبتدئين من خطورة حبس نفسهم لفترة الطويلة، لأنها قد تعرّضهم للإصابة بالدوخة والإغماء. كما يمكن أن تعرّضهم للوفاة، بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بشكل خطير.
أما بالنسبة للغطاس الخمسيني، فشرح جيسون أنه تدرّب لسنوات طويلة على هذه التقنية، ما جعل جسمه أكثر قدرة على التكيّف وتحمّل النسبة القليلة من الأكسجين خلال التنفس.
وتابع: “كلما كان الجسم أفضل في توصيل الأوكسجين إلى خلايا الجسم، كان ذلك أفضل في إصلاح الضرر والتخلص من السموم، وقد ثبت علمياً أن هذا يقلل من خطر الإصابة بكل بالأمراض الجسدية والنفسية”.
وفيما تتضاءل كفاءة عمل الرئتين مع التقدم في العمر، شرح سيفيرينسن سبب قدرته على مواصلة حبس نفسه لفترة طويلة بالقول: “عندما يحافظ الشخص على مرونة القفص الصدري والحجاب الحاجز، يمكنه أيضاً الحصول على المزيد من الأوكسجين وزفير ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل.وكالات

 

 

 

أبواب مدينة فاس القديمة تحفظ التاريخ المعماري للمدينة

ظلت أسوار وأبواب مدينة فاس القديمة، التي أدرجت ضمن التراث الإنساني العالمي عام 1981 من قبل منظمة اليونسكو، شاهدة على عراقة المدينة وقوتها. وتمثل هذه المعالم رمزًا لدور المدينة في الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الذين حاولوا اقتحامها والسيطرة عليها. وقد لعبت الأسوار والأبواب والأبراج دورًا حاسمًا في صد تلك المحاولات على مر العصور.
ويتفق معظم الباحثين والمؤرخين في مجالات التاريخ والتراث على أهمية هذه الأسوار والأبواب الضخمة، التي تتجاوز وظائفها الدفاعية لتصبح معالم جمالية رائعة. فقد أبدع المهندسون المعماريون في زخرفة الجدران والأبواب، وهو ما يعكس تأثرهم بالتراث الإسلامي والحضارة العربية، وفقًا لآراء العديد من المتخصصين في هذا المجال.
تأسست مدينة فاس على يد المولى إدريس الأول قبل أكثر من 12 قرنًا، وهي محاطة بأسوار مرتفعة وأبراج عالية مثل البرج الجنوبي والشمالي، وقد كانت تستخدم في مراقبة تحركات الغزاة عن بعد. إلى جانب ذلك شيدت المدينة مجموعة من الأبواب الضخمة ذات المعمار الجميل، وهي تخلد أحداثًا تاريخية هامة، مثل باب الكيسة وباب الفتوح وباب بوجلود وباب المحروق.
وفي الجوار أسس المرينيون في القرن الثالث عشر مدينة فاس الجديد، التي تفصلها عن المدينة القديمة حديقة جنان السبيل التاريخية، التي أنشأها السلطان العلوي المولى عبدالله في القرن الثامن عشر.
وتزخر فاس الجديد بمجموعة من الأبواب الرائعة، مثل باب الساكمة وباب الماكينة وباب أكدال وباب السمارين وباب الدكاكين، التي تتميز بزخارف ونقوش فريدة تعكس الإبداع الفني للذاكرة المعمارية المغربية.
وشيد الملك الحسن الثاني باب القصر الملكي في فاس الجديد، المعروف بـ”الباب النحاسي”، ليكون رمزًا لجمال الفن الفاسي وتراثه العريق. ويتميز الباب بتفاصيله الزخرفية الدقيقة والمتنوعة، وأشكاله الهندسية المتناظرة، ما يعكس التمازج بين الفن المغربي والزخرفة الأندلسية. تزين أقواس الباب بألوان زاهية تعبر عن براعة الصانع، إضافة إلى الأعمدة الرخامية البيضاء والتكسيات البرونزية المذهبة والتفاصيل المزخرفة على التيجان. ويعلو المدخل الرئيسي قوس أكبر من القوسين الجانبيين، بينما تزين مصاريع الأبواب صفائح من النحاس المنقوشة بأشكال هندسية دقيقة، تتوسطها مطارق نحاسية غاية في الإتقان.
وتحيط بالقصر الملكي أسوار تاريخية تحكي فصولًا من ذاكرة فاس الجديد منذ تأسيسها في القرن الثالث عشر الميلادي على يد المرينيين. هذه الأسوار تزينها أبواب ضخمة تدعمها أبراج متنوعة الأنماط. وتعد هذه الأسوار شاهدًا على أسلوب البناء التقليدي المعروف في المغرب بـ”الطابية”. ولا تزال أسوار وأبواب القصر الملكي مقصدًا للزوار والسياح، الذين يلتقطون الصور ويستمتعون بحكايات تخلد تاريخها وأمجادها.
تم بناء باب السمارين الذي يفصل بين حي الملاح وسوق فاس الجديد عند تأسيس المدينة الجديدة، وهو باب ضخم يتضمن قوسين رئيسيين وكان يُعرف سابقًا باسم “باب عيون صنهاجة”. استمد الباب اسمه الحالي من “سمارين”، وهم الحرفيون الذين يثبتون صفائح الحديد تحت أظلاف البهائم باستخدام المسامير. ويضم الباب برجين هائلين. ولا يزال الباب يحتفظ إلى اليوم بواجهته الخارجية المميزة، حيث يتزين بقوس مزدوج يحتوي على فصوص متعددة تضفي عليه طابعًا زخرفيًا فريدًا.
ويستمد باب الساكمة في فاس الجديد اسمه من آمنة الساكمة، وهي امرأة ورعة دفنت بجواره في عام 1737. ويمكن للزوار ملاحظة الكتابات المنقوشة على مربعات الزليج الخضراء في الواجهة الخارجية للباب، التي تشير إلى مؤسس الباب، إضافة إلى نقوش تضم آيات قرآنية وأبيات شعرية. وعلى الرغم من اختفاء أثر باب الساكمة القديم، إلا أن ذكراه لا تزال حية في ذاكرة أهل فاس الذين أطلقوا اسمه على الباب المجاور له.
أما باب المحروق، الذي شيده الخليفة الموحدي الناصر في بداية القرن الثالث عشر، فكان يعرف سابقًا بـ”باب الشريعة”. تم بناء هذا الباب عندما أعيد تشييد أسوار المدينة، ويعد اليوم مدخلًا رئيسيًا لـ”الطالعة الكبيرة”. ويتميز تصميم الباب بالشكل المستطيل، ويحتوي مدخله على زاوية قائمة. من الداخل يتسم الباب بوجود قبة تعلوه مبنية من الآجر التقليدي. ويبلغ ارتفاع أسواره الخارجية، بالإضافة إلى أسوار برجه، حوالي 12 مترًا، وهي مبنية من خليط التراب والجير المدكوك، مع شرفات هرمية على القمة. وقد خضع باب المحروق لعمليات ترميم واسعة، وهو ما جعله مكانًا مخصصًا للفنون.وكالات

 

 

 

تركيا تتذكر جلال الدين الرومي بآلاف الفراشات

تستعد مدينة قونية التركية لاستقبال آلاف الزوار لحضور فعاليات الذكرى السنوية لوفاة المتصوف جلال الدين الرومي، والاستمتاع بمشاهدة لحظة خروج آلاف الفراشات من الشرانق ورفرفتها بأجنحتها للمرة الأولى.
وبمناسبة الذكرى الـ751 لوفاة جلال الدين الرومي تنظم بلدية قونية مجموعة فعاليات تعرف باسم “شب عروس” (ليلة العرس)، وتوفر للزوار فرصة المشاركة في رحلة روحية وثقافية فريدة.
وتعد حديقة الفراشات الاستوائية إحدى أبرز وجهات هذه الاحتفالية، حيث يعيش الزوار تجربة استثنائية وفريدة بمشاهدة لحظة انفقاس الشرانق وانطلاق الفراشات لأول مرة بأجنحتها الملونة.
وخلال الفترة الممتدة من 7 إلى 17 ديسمبر الجاري، تضع حديقة الفراشات الاستوائية أكثر من 10 آلاف شرنقة في الحديقة التي تُعد الأكبر من نوعها في أوروبا بمساحة ألفي متر مربع، وتحوي نحو 30 ألف فراشة.
وقال تورغوت طوش، رئيس علماء الأحياء في الحديقة، إن هذه المبادرة تأتي لإضافة بُعد جديد إلى تجربة الزوار خلال أنشطة “شب عروس”.
وأضاف “قمنا بجلب أكثر من 10 آلاف شرنقة في يوم واحد فقط، ما يجعل الزوار أمام فرصة استثنائية لمتابعة الفراشات وهي تخرج من شرانقها وتعلو بأجنحتها لأول مرة.”
وأوضح طوش أن الشرانق في الطبيعة تُخفى بين الأغصان والأوراق، لكنها داخل الحديقة تُوضع في خزائن شفافة مصممة خصيصا لتسهّل على الزوار مشاهدة اللحظات النادرة لولادة الفراشات.وكالات

 

 

 

علماء روس يبتكرون وحدة لإنتاج بلورات أشباه الموصلات

ابتكر علماء المركز العلمي والتقني للإلكترونيات الدقيقة في بطرسبورغ بالتعاون مع خبراء شركات متخصصة وحدة لإنتاج بلورات نتريد الغاليوم على ركائز سيليكونية قطرها 200 ملم.
ووفقا للعلماء، سيسمح هذا الابتكار بتوطين إحدى المراحل المهمة في إنتاج الطاقة والإلكترونيات الدقيقة التي تعمل بالموجات الدقيقة. وتشمل هذه الأجهزة، على وجه الخصوص، أجهزة الشحن لكل من الأجهزة المنزلية (الهواتف، ومكبرات الصوت، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وما شابه ذلك) والمعدات الصناعية الكبيرة (المركبات الكهربائية، والأدوات الآلية، والطائرات المسيرة، وغيرها).
وتقول يوليا سوخوروسلوفا مديرة قسم الهندسة الإلكترونية في مجموعة شركات Element: “تسمح خصائص نيتريد الغاليوم باستخدامه في أقوى الأجهزة، مثلا في التحكم في الإلكترونيات الدقيقة لمحطات الشحن السريع. وبفضل متانة المكونات الناتجة، يمكن تجديد الطاقة أسرع مما بمساعدة التقنيات الحديثة”.
وتشير الخبيرة، إلى أن سوق مكونات نيتريد الغاليوم في الوقت الحاضر آخذ في الظهور والتطور، و يمكن مقارنة آفاقه بحجم مبيعات إلكترونيات السيليكون.وكالات

 

 

 

ارتفاع درجات الحرارة يتباطأ داخل المدن الكبرى الملوثة

إن مسألة ما إذا كان الانحباس الحراري العالمي يتسارع، هي مسألة مثيرة للجدال بشدة بين علماء المناخ، ففي حين زعم ​​البعض أن معدل الانحباس الحراري الحالي -الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي- يرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة انبعاثات الوقود الأحفوري وبالتالي يتماشى مع نماذج المناخ الحالية؛ يُحذر آخرون من أن الأرض أضحت أكثر حساسية لتأثيرات الوقود الأحفوري مما كان يُعتقد سابقاً، وأن البشرية تتجه نحو نقاط تَحوّل لا يمكن العودة منها.
في دراسة حديثة، زادت مجموعة من الباحثين من جامعة ملبورن تعقيد هذا النقاش من خلال تحليل معدلات الانحباس الحراري في جميع أنحاء العالم والأسباب المحتملة للاختلافات الإقليمية.
النتيجة الرئيسية التي توصلوا إليها: تزداد حرارة الكرة الأرضية بمعدل أسرع، لكن هذا التسارع يحدث بشكل غير متساوٍ. ولكن من المثير للدهشة أن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مع التركيزات الكبيرة من الفقر -المدن الكبرى مثل القاهرة ومومباي-ـ ترتفع درجة حرارتها ببطء أكثر من المراكز الحضرية في أوروبا وأميركا الشمالية.
لماذا؟ وجد الباحثون أن الكمية الكبيرة من دقائق الهباء الجوي في الهواء في المدن شديدة التلوث تعكس ضوء الشمس إلى الفضاء، وعلى الأقل في الأمد القريب، يمكن أن يكون لها تأثير تبريدي صافٍ على السكان.
وأشادت إديث دي جوزمان، المتخصصة في سياسة التكيف في مركز لوسكين للابتكار بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، بالباحثين، على عملهم.
وأكد مؤلفو الورقة البحثية أن النتيجة لا ينبغي أن تؤخذ على أنها علامة جيدة. فمن ناحية، من المرجح أن تكون مؤقتة فقط. وثانياً، تأتي الحماية، كما هي، فقط من الملوثات الضارة. ووافقت دي جوزمان على هذا الاستنتاج، قائلةً إن الاحترار المتسارع يعني أن «السكان الذين هم بالفعل عُرضة بشكل صارخ لمجموعة متنوعة من الظلم البيئي والمناخي سوف يكونون أكثر عرضة للخطر».
ومع تطور البلدان اقتصادياً، تميل حكوماتها إلى تبني سياسات لتنقية البيئة من التلوث، ولكن مع صفاء الهواء، سوف تتعرض الفئات السكانية الضعيفة لخطر التعرض للحرارة الشديدة. وقد قدم كريستوفر شوالم، مدير برنامج المخاطر في مركز «وودويل لأبحاث المناخ»، مثال الصين، حيث بدأت الحكومة في تجهيز محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بتقنيات الحد من الانبعاثات مثل أجهزة التنظيف، لمنع السخام من التسرب من المنشأة. وقال إن مثل هذه التدابير جيدة لجودة الهواء، لكنها ستسمح بتسرب مزيد من الحرارة من الشمس.
وسوف يكون الأكثر تضرراً هم أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى مكيفات الهواء والمناطق المظللة. وأضاف شوالم: «كلما كنت أكثر فقراً، ارتفعت درجة الحرارة، حيث تكون الحرارة استعارة لجميع أشكال اضطراب المناخ».
وأوضح شوالم أن المجتمع العلمي لديه نحو ثلاثين نموذجاً مناخياً متطوراً للغاية يُنظر إليه بشكل جماعي على أنه «لجنة من الخبراء» حول مسار الانحباس الحراري العالمي. يعتقد أن دراسة الاحترار المتسارع مفيدة لأنها يمكن أن تساعد البلدان على التخطيط لتدابير التكيف مع المناخ وفهم مدى واقعية أهداف سياسة المناخ الحالية -أو عدمها.وكالات

 

 

 

 

التمارين الرياضية تحسن الذاكرة لمدة تصل لـ24 ساعة

أظهرت دراسة بريطانية أن التمارين الرياضية لا تعزز الأداء المعرفي فورياً فقط، بل يمكن أن تستمر فوائدها قصيرة المدى على الذاكرة حتى اليوم التالي.
وأوضح باحثون من جامعة «كوليدج لندن» أن هذه الدراسة تعد من أوائل الأبحاث التي تقيم الأداء المعرفي للأشخاص بعد 24 ساعة من ممارسة الرياضة. ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity).
وتُعد الرياضة من العوامل الرئيسة التي تعزز صحة الدماغ، حيث تحسن الأداء المعرفي والذاكرة على المديين القصير والطويل. وعند ممارسة النشاط البدني، يزداد تدفق الدم إلى الدماغ مما يعزز الوظائف العصبية، كما يحفز إفراز المواد الكيميائية التي تسهم في تحسين الذاكرة والتركيز. كما يُسهم النشاط البدني في تحسين جودة النوم.
وشملت الدراسة 76 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاماً، ارتدوا أجهزة تتبع النشاط البدني لمدة ثمانية أيام وأجروا اختبارات معرفية يومية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطاً بدنياً متوسطاً إلى شديد الكثافة، مثل المشي السريع أو صعود السلالم، أظهروا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة (الذاكرة العملية وذاكرة الأحداث) في اليوم التالي مقارنة بأيام النشاط المعتاد.
كما أظهرت النتائج أن تقليل الوقت الذي يمضيه الفرد في الجلوس، والنوم لمدة ست ساعات أو أكثر ليلاً يرتبط بتحسين أداء اختبارات الذاكرة في اليوم التالي.
وبيّنت الدراسة أيضاً أن النوم العميق، المعروف بـ«نوم الموجة البطيئة»، يعزز وظائف الذاكرة، وتعد «الموجة البطيئة»، وهي المرحلة الثالثة من النوم، مهمة لصحة الدماغ، حيث يُزيل الجسم خلالها مواد غير مرغوب فيها أو ضارة من الدماغ، ومنها بروتين «بيتا أميلويد»، الذي يُعد مؤشراً بارزاً على مرض ألزهايمر.
وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبيرغ، الباحثة الرئيسة للدراسة من معهد علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة «كوليدج لندن»: «تشير نتائجنا إلى أن فوائد التمارين الرياضية على الذاكرة قصيرة المدى قد تدوم أطول مما كنا نعتقد، وربما تستمر حتى اليوم التالي بدلاً من بضع ساعات فقط. كما يبدو أن النوم الجيد، وخصوصاً النوم العميق، يسهم في هذا التحسن».
وأضافت عبر موقع الجامعة أن «النشاط البدني المتوسط أو الشديد يشمل أي نشاط يرفع معدل ضربات القلب، مثل المشي السريع أو الرقص أو صعود السلالم، وليس بالضرورة أن يكون تمريناً رياضياً منظّماً».
وأشار الباحثون إلى أن الحفاظ على القدرات العقلية أمر حاسم لجودة الحياة والاستقلالية والرفاهية لدى كبار السن، وأن ممارسة التمارين قد تكون وسيلة يومية بسيطة لتحسين الوظائف العقلية قصيرة المدى.
ونوه الفريق، بأن النتائج، رغم تركيزها على التأثيرات قصيرة المدى، تسلط الضوء على دور النشاط البدني في تقليل مخاطر التدهور العقلي على المدى الطويل، مثل الخرف.وكالات

 

 

 

الصين تطوّر قطاراً بسرعة تفوق الطائرة

في إطار سعيها لإحداث ثورة في وسائل النقل.. تعمل الصين على تطوير قطار بسرعة تتجاوز الطائرة، ويطفو مغناطيسياً على القضبان معتمداً على تكنولوجيا الرفع المغناطيسي الحالية، المعروفة باسم “ماجليف”.
وتبلغ سرعة “القطار المغناطيسي” ألف كيلومتر في الساعة من خلال تقنية الرفع المغناطيسي، التي تسهم في تقليل الاحتكاك، ما يسمح للقطار بالتحرك بسلاسة أكبر، وبالتالي زيادة سرعته وكفاءته.
وتأمل من خلاله الصين أن يساعد على اختصار أوقات السفر بين المدن الكبرى بشكل ملحوظ، فضلاً عن توفير خيارات نقل صديقة للبيئة وأكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة.
وفقاً لموقع “مترو” البريطاني، يعمل مهندسو السكك الحديدية في الصين على إطلاق أول قطار “هايبرلوب” في العالم خلال عقد من الزمن.
رغم أهمية هذه التقنية في إحداث ثورة بمجال النقل، تعرّضت لجدل واسع باعتبارها تشكل تحدياً لاتصالات الهاتف المحمول من الجيل الخامس.
كما تعرّضت فكرة قطارات الهايبرلوب للانتقاد باعتبارها غير واقعية بسبب التكاليف المرتفعة والحاجة إلى بناء بنية تحتية جديدة تماماً للسكك الحديدية، حيث لا تستطيع القطارات المغناطيسية عالية السرعة استخدام القضبان الحالية.
يُعتقد أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تعمل حالياً على تطوير التكنولوجيا بشكل نشط، إذ تستمر الأبحاث على قطار ماجليف عالي السرعة، وبدأ البناء على امتداد خط ماجليف آخر منخفض إلى متوسط ​​السرعة في تشانغشا.
وسيربط الامتداد البالغ طوله 45 كلم بين تشانغشا وليويانغ بمقاطعة هونان، وسيتكلف حوالى 10.44 مليار يوان (1.45 مليار دولار)، وستسافر القطارات بسرعة حوالى ألف كلم في الساعة على الامتداد الجديد.
مع البدء في تحقيق هذا المشروع، تكون الصين ثاني أكبر دولة بالعالم من حيث عدد السكان دخلت مرحلة امتلاك شبكة واسعة من القطارات المعلقة لتقليل أوقات السفر، رغم أنها تمتلك حالياً خطين مغناطيسيين متوسطي ومنخفضي السرعة.
ويعتبر أسرع قطار قيد التشغيل في العالم هو “شنغهاي ماجليف” الصيني الذي يمكنه السفر بسرعة قصوى تبلغ 431 كم/ساعة، حيث تسمح له تقنية ماجليف بالطفو فوق القضبان مما يخلق رحلة أكثر سلاسة وهدوءاً.
وفيما تسعى المدن الصينية للحصول على موافقة لبناء أول خط ماجليف للأنابيب القطارية “الهايبرلوب” في العالم، فإنّ التوقعات تشير إلى أنه بحلول العام 2035 ستكون الصين قد حققت الإنجاز.وكالات

 

 

 

 

رائد فضاء يلتقط صوراً من المدار الأقرب لـ “درب التبانة”

تمكن رائد فضاء يدعى دون بيتيت من التقاط صور للسماء، من المدار الأقرب لمجرة درب التبانة، باستخدام جهاز تتبع نجوم صممه بنفسه.
يُعد دون بيتيت أكبر رائد فضاء نشط في “ناسا”
وشارك بيتيت منشوراً على منصة “إكس” لصورة التقطها من نافذة مركبة الفضاء “دراغون” التابعة لشركة “سبيس إكس”، الملتحمة بمحطة الفضاء الدولية.
وأظهرت الصورة حقلاً سماوياً مليئاً بالنجوم، بالإضافة إلى مجرتين من المجموعة المحلية لمجرة درب التبانة.
وساعد الجهاز، الذي صممه بيتيت، على التقاط صور بتقنية تعريض طويل للنجوم والمجرات المحيطة.
ويبدو أن جهاز تعقب النجوم الذي صنعه بيتيت بنفسه، هو عبارة عن جهاز آلي يوضع بين الكاميرا والحامل الثلاثي “ترايبود”، وظيفته هي ضبط وتحريك الكاميرا بشكل دقيق، ما يسمح برؤية منظر واضح للنجوم من مدار منخفض حول الأرض، بدلاً من الصور الضبابية المعتادة، التي تلتقطها محطة الفضاء الدولية.
والمجرتان اللتان تظهران في الصورة هما سحابة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى، وفقاً لموقع “لايف ساينس”، وكلاهما من أقرب الجيران لمجرة درب التبانة، ويمكن رؤيتهما في السماء ليلاً من نصف الكرة الجنوبي.
وتبعد سحابة ماجلان الكبرى نحو 160 ألف سنة ضوئية عن الأرض، وتحتوي على نحو 30 مليار نجم، أما سحابة ماجلان الصغرى فهي مجرة قزمة تحتوي على نحو 3 مليارات نجم، وتقع على بُعد 210 آلاف سنة ضوئية من الأرض.
وتعطي صورة بيتيت لهاتين المجرتين جنباً إلى جنب منظوراً فريداً للكون، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها رائد الفضاء إرسال صور من محطة الفضاء الدولية.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، التقط بيتيت ما وصفه بـ “اليراعات الكونية” التي كانت تطفو خارج المحطة، والتي كانت في الواقع أقمار “ستارلينك” الصناعية، وهي تعكس ضوء الشمس.
وانطلق بيتيت إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر ،على متن كبسولة “سويوز” الروسية، كجزء من البعثة الاستكشافية 72 (Expedition 72).
وفي سن 69 عاماً، يُعد بيتيت أكبر رائد فضاء نشط في “ناسا”، حيث سجل أكثر من 370 يوماً في الفضاء وأكثر من 13 ساعة من العمل خارج المحطة الفضائية، وفقاً لوكالة “ناسا”.وكالات

 

 

 

ثورة في إزالة المواد الكيميائية الدائمة من الماء

طوّر فريق متعدد التخصصات من الباحثين في الجامعة التقنية في ميونيخ مادة فلتر مبتكرة، يمكن أن تحدث ثورة في كيفية تنقية المياه من “المواد الكيميائية الدائمة” PFAS، والتي لا تتحلل بشكل طبيعي.
ومن خلال إنشاء فئة خاصة من مركبات الإطار المعدني العضوي المصنوعة من كربوكسيلات الزركونيوم، صمم الباحثون مرشحاً ليس فقط مقاوماً للماء، ولكنه أيضاً فعال للغاية في حبس هذه المواد الكيميائية العنيدة.
وبحسب “ستادي فايندز”، تعتبر هذه المواد الكيميائية الدائمة عنيدة لدرجة أنها يمكن أن تظل في البيئة لقرون، وتتراكم بصمت في أجسامنا، وقد تسبب مشاكل صحية خطيرة.
وهذه المواد الكيميائية الاصطناعية موجودة في أشياء عديدة مقاومة للماء وغير لاصقة، من معاطف المطر إلى عبوات الطعام. وتثير هذه المواد مخاوف صحية عديدة.
وقال الدكتور يورغ درويس، رئيس قسم هندسة أنظمة المياه الحضرية: “تشكل هذه المواد تهديداً مستمراً للصحة العامة، وإرثها سيستمر في التأثير علينا لأجيال عديدة قادمة”.
وما يجعل مادة الفلتر الجديدة هذه فريدة من نوعها هو أحجام المسام القابلة للتكيف، والسطح المشحون بالكهرباء الساكنة.
ومن خلال تصميم البنية الجزيئية بعناية، ودمجها مع البوليمرات، تمكّن الباحثون من تحسين سعة الفلتر بشكل كبير مقارنة بالطرق الحالية، مثل الكربون المنشط، والراتنجات المتخصصة.
ووجدت الدراسة أن بعض الأطر العضوية المعدنية تعمل بشكل أفضل بكثير من غيرها في إزالة المواد الكيميائية الدائمة PFAS من الماء.
وكان أحد الأنواع، UiO-66-(F) 4، جيداً بشكل خاص في الإمساك بالأنواع الأكثر خطورة من هذه المواد الكيميائية، مثل PFOA وPFOS.
وكانت هذه المادة فعالة حتى في التركيزات المنخفضة جداً للمواد الكيميائية الدائمة، والتي تعد شائعة في مصادر المياه في العالم الحقيقي.
والنتيجة المهمة الأخرى هي أن هذه المواد المفلترة تعمل بسرعة، حيث تلتقط معظم المواد الكيمائية الدائمة في غضون بضع دقائق. ويمكن تنظيف المواد المفلترة وإعادة استخدامها عدة مرات دون فقدان الكثير من الكفاءة.
ومع ذلك، لفت الباحثون الانتباه إلى أن التنفيذ الواسع النطاق لا يزال على بعد سنوات، قبل أن يتم استخدام المرشح في مرافق معالجة المياه، فهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير مواد مفلترة ليست فعالة فحسب، بل مستدامة وبأسعار معقولة وآمنة تماماً.وكالات

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يدعو إلى بناء استراتيجية إعلام وطنية تراعي الأبعاد الأخلاقية

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حاجة المجتمع للإعلام الهادف لترسيخ القيم الدينيَّة والأخلاقيَّة، وبناء خط دفاع قادر على مواجهة طوفان الغزو الثقافي الغربي الذي يستهدف تطبيع الأمراض المجتمعية والسلوكيات المشوَّهة في عقول شبابنا العربي والمسلم تحت لافتة الحريات، لافتًا إلى ضرورة بناء استراتيجية إعلام وطنية تراعي الأبعاد الأخلاقيَّة وخصائص المجتمع.

جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.

من جانبه، أعرب المسلماني عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهودٍ في بيان الموقف الصحيح للدين الإسلامي من مختلف القضايا المعاصرة، متطلعًا لتعزيز التعاون لدعم رسالة الأزهر والتعريف بمنهجه الوسطي وتوسيع التعاون البنَّاء بين الجانبين فى هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الخرائط العالمية عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد
  • علماء يطورون روبوتات من الحمض النووي تستهدف السرطانات بدقة فائقة
  • 35 شهيدا منذ الفجر... والاحتلال يستخدم روبوتات متفجرة في بيت لاهيا
  • باريس سان جيرمان يحقق ثلاثية على ريد بول سالزبورج
  • وزير الطاقة وقّع على منح رخصة استطلاع لشركة TGS: متفائل بأن لبنان سيصبح دولة نفطية
  • شيخ الأزهر يدعو إلى بناء استراتيجية إعلام وطنية تراعي الأبعاد الأخلاقية
  • تناقس إيلون ماسك.. الصين تستعد لتجارب جريئة لزرع دماغي بشرية
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال شرق نابلس
  • 20 شهيدًا إثر قصف صهيوني استهدف منازل في بيت حانون