الرئيس الإيراني: الخلافات الإسلامية تُستغل لمصلحة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقائه مع وزير التجارة التركي، أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وتوسيع العلاقات والتفاعلات فيما بينها.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأربعاء، أن الرئيس بزشكيان أعرب خلال اللقاء عن قناعته العميقة بأن الدول الإسلامية يجب أن تعمل على توسيع علاقاتها وتفاعلها المشترك أكثر من أي وقت مضى، لما في ذلك من مصلحة للأمة الإسلامية جمعاء.
وشدد على أهمية مشاركة الدول الإسلامية لقدراتها المتنوعة، سواء في الأسواق التجارية، أو في مسارات النقل والمواصلات، أو في أي إمكانيات أخرى، بهدف تحقيق منافع مشتركة تخدم الأمة الإسلامية.
ودعا إلى حل المشاكل بين الدول الإسلامية بروح الأخوة وبشكل عملي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز قوة العالم الإسلامي ليس بالأقوال فقط، بل بالأفعال.
وأوضح الرئيس بزشكيان أن ما يحدث في المنطقة يظهر بشكل جلي كيف يستغل الكيان الصهيوني خلافات الدول الإسلامية لمواصلة اعتداءاته على غزة ولبنان وسوريا، متسببًا في سفك دماء المسلمين ومعاناتهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.