الجديد برس| خاص|

اشارت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، بأن قوات صنعاء، زادت من نشاطها الداعم لغزة، منذ اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان.

وقالت معاريف الاسرائيلية: أن “الحوثيون قرروا مواصلة القتال ضد إسرائيل بأي ثمن، حتى ينتهي القتال في غزة على أقل تقدير”.. مشيرة إلى نشاط قوات صنعاء المساندة لعزة زاد بشكل ملحوظ، وبشكل خاص منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضافت: أن “المشكلة الأساسية في العملية ضد الحوثيين هي عدم قدرة الأنشطة الإسرائيلية أو الأمريكية على ردعهم عن مواصلة أنشطتهم” المساندة لـ غزة.

وأشارت، إلى أنه في السياق البحري، لم يتم العثور على حل لوقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة، والتي أدت في الواقع إلى تجميد نشاط ميناء إيلات وألحق أضرارًا بالغة بالواردات الإسرائيلية من شرق آسيا… مؤكدة أن قوات صنعاء تنطلق من دوافع أيدلوجية وليس لديها حسابات “الربح والخسارة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الردع الهش والمخاطر المحتملة لوقف النار بين لبنان وإسرائيل

يجسّد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله مشهدا معقدا من التوازن غير المستقر، حيث لم تتمكن المواجهة العسكرية بين الطرفين من تحقيق الأهداف الإستراتيجية المعلنة لأي منهما.

ويشير تقدير موقف بعنوان "وقف النار في لبنان: الردع الهش والمخاطر المحتملة"، نشره مركز الجزيرة للدراسات، إلى أن إسرائيل شرعت في عملياتها الحربية بضربات نوعية استهدفت قيادات حزب الله وبنيته التحتية، من خلال سلسلة اغتيالات وهجمات واسعة النطاق بهدف تقويض قدراته وتهميش نفوذه الإقليمي والمحلي. غير أن المقاومة العنيفة التي أبداها حزب الله على الأرض، رغم الخسائر الجسيمة التي تكبدها، أرهقت إسرائيل بتكاليف بشرية وعسكرية كبيرة دفعتها للتراجع عن تحقيق أهدافها بعيدة المدى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسار تجذير حكم العسكر بأفريقياlist 2 of 2مصر وحميدتي.. أسباب التصعيد ومآلاتهend of list

وأكد التقدير أن حزب الله، رغم خسائره البشرية التي قُدرت بالآلاف، إضافة إلى الدمار الواسع الذي طال مناطقه الحاضنة، أدرك أن استمرار الحرب لن يغيّر ميزان القوة أو يتيح له تحقيق مكاسب إستراتيجية حاسمة. وأضاف أن إيران لعبت دورا جوهريا في الضغط على الحزب للقبول بالاتفاق، في ظل مخاوف طهران من أن يؤدي تصعيد الصراع إلى تهديد مصالحها الإقليمية، ولا سيما مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية.

إعلان

وأشار إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة أميركية في سياق معقد، واستطاع جزئيا تلبية تطلعات الطرفين. ولفت إلى أن الاتفاق اشتمل على خطوات لتنفيذ بنود القرار الأممي 1701، بما في ذلك انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني وتعزيز دور القوات اللبنانية الرسمية تحت رقابة دولية. ومع ذلك، حذَّر التقدير من الغموض الذي يكتنف بعض البنود المتعلقة بدور الدولة اللبنانية في ضبط السلاح غير الرسمي وتفكيك المنشآت العسكرية غير الشرعية، ما قد يفتح الباب أمام صدامات مستقبلية محتملة.

إسرائيل سعت إلى استثمار الاتفاق سياسيا بالترويج لفكرة تقليص نفوذ الحزب (الأناضول)

وشدّد على أن إسرائيل ترى في الاتفاق فرصة لإعادة صياغة التوازن الأمني في المنطقة، عبر فصل الجبهة اللبنانية عن غزة، مع الاحتفاظ بحقها في استهداف ما تصفه بمصادر التهديد من لبنان وسوريا. في المقابل، أشار التقدير إلى أن حزب الله يتعامل مع الاتفاق باعتباره خطوة تكتيكية مؤقتة، مؤكدا احتفاظه بمقدراته العسكرية واستعداده للتعامل مع أي تهديد مستقبلي.

وتطرق التقدير إلى الدور الإيراني في مسار الاتفاق، مشيرا إلى أن طهران عملت خلف الكواليس على احتواء الأزمة، في محاولة لتجنب تفاقمها إلى مواجهة إقليمية شاملة قد تهدد استقرارها ومصالحها. وأوضح التقدير أن الموقف السوري المتردد وضعف الدعم الذي قدمته دمشق للحزب، إلى جانب الانتقادات الداخلية الموجهة للنظام السوري، أظهرا محدودية قدرة إيران على الاعتماد على حلفائها الإقليميين خلال الأزمات الكبرى.

وخلص إلى أن وقف إطلاق النار لم ينهِ التوترات على الساحة اللبنانية، حيث تظل احتمالات التصعيد قائمة بسبب البنود المبهمة واختلاف المصالح بين الأطراف. وأكد أن حزب الله يرى في صموده العسكري عاملا رئيسيا في دفع إسرائيل للقبول بالاتفاق، لكنه يواجه تحديات كبيرة على صعيد إعادة بناء قاعدته الشعبية التي تضررت بفعل الحرب. أما إسرائيل، فقد سعت إلى استثمار الاتفاق سياسيا بالترويج لفكرة تقليص نفوذ الحزب، لكنها أخفقت في تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في القضاء على تهديده بشكل نهائي.

إعلان

واختتم التقدير بالإشارة إلى أن الحرب أبرزت محدودية مشروع "محور المقاومة"، حيث جاء الدعم الإقليمي لحزب الله أقل مما كان متوقعا في مواجهة واسعة بهذا الحجم. وفي الوقت نفسه، أكدت المقاومة الفلسطينية استقلالية قرارها، رغم الدعم الإيراني الذي ظل محدودا في تأثيره. كما أشار التقدير إلى أن القوة الإسرائيلية، رغم تحقيقها بعض الإنجازات الاستخباراتية والعسكرية في بداية الحرب، لم تتمكن من حسم المعركة عسكريا أو تحقيق أهدافها السياسية بعيدة المدى، وهذا أظهر حدود قدرتها على فرض نتائج حاسمة في صراع معقد كالصراع اللبناني.

وأكد أن الاتفاق يمثل هدنة مؤقتة أكثر من كونه تسوية دائمة، في ظل توازن الردع القلق الذي يترك الباب مفتوحا أمام احتمالات التصعيد. كما أوضح أن التطورات الإقليمية قد تؤدي إلى إعادة تشكيل معادلات القوة في المنطقة، وهذا يجعل الساحة اللبنانية عرضة لتحولات جديدة.

يمكنكم الاطلاع على النص الكامل لتقدير الموقف "وقف النار في لبنان: الردع الهش والمخاطر المحتملة" من خلال الرابط هنا.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يدعو دول المنطقة لتوحيد الصفوف لوقف العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. 4 شهداء بقصف على بنت جبيل
  • عضو بـ«النواب» تحذر من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا
  • مقتل 4 جنود في جنوب لبنان يشغل الإعلام الإسرائيلي
  • لبنان.. 12 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار الثلاثاء والإجمالي 195
  • "قسد" توقف القتال في منبج.. والفصائل المسلحة تسيطر على دير الزور
  • القسام تنشر لقطات استهداف آليات للاحتلال الإسرائيلي في رفح (شاهد)
  • منظمة “الخوذ البيضاء” تعلن انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا دون العثور على معتقلين إضافيين
  • الردع الهش والمخاطر المحتملة لوقف النار بين لبنان وإسرائيل