أخطر 8 ولايات في أمريكا.. تهدد صحتك وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الصدر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
برغم التقدم التكنولوجي الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية، في كثير من المجالات، إلا أن هذا ينعكس سلبا في بعض الأحيان على البيئة وصحة السكان، بسبب العوادم التي تخلفها المصانع، ورصدت الأقمار الاصطناعية 8 ولايات هي الأكثر سوءً بأمريكا، لذا وجب الحذر عند زيارتها.
تلوث الهواء القاتلتنتشر الأماكن الأكثر تلوثًا في أمريكا، على الساحل الغربي، بما في ذلك 3 مناطق في ولاية أوريجون، و2 في كاليفورنيا، وواحدة في كل من واشنطن، ونيفادا، وألاسكا، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وذلك بعد أن قام باحثون من كلية الطب بجامعة كولورادو، ببناء خوارزمية تستخدم صور الأقمار الصناعية ومقاييس الجسيمات «PM2.
تعتبر جزيئات «PM2.5»، التي يتم قياسها بالميكروجرام لكل (µg/m3)، صغيرة بما يكفي لغزو الرئتين والتسبب في عدد لا يحصى من المشاكل الصحية، مثل أمراض الجهاز التنفسي، السرطان، وقد وجد تحليل حديث للبيانات وجود صلة بين حرائق الغابات والخرف.
وبحسب الدراسة، فإن المدينة الثامنة الأكثر دخانًا في الولايات المتحدة، هي ميدفورد بولاية أوريجون، تليها جرانتس باس وبيند بولاية أوريجون، ثم جاءت جاردنفيل رانشو بولاية نيفادا، وبيشوب بولاية كاليفورنيا، وياكيما بولاية واشنطن، وفيربانكس كوليدج بولاية ألاسكا، ومنطقة ساكرامنتو الحضرية في كاليفورنيا.
موسم حرائق الغاباتجدير بالذكر، أن حرائق الغابات تعتبر أمرًا شائعًا على طول الساحل الغربي، بالرغم من أن موسم حرائق الغابات في العام الماضي وصل إلى الساحل الشرقي أيضا، وهي تلوث الهواء بالدخان والرماد والمواد الملوثة الأخرى الناتجة عن النيران القاتلة، فضلًا عن إصابة العشرات بأمراض مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلوث الهواء حرائق الغابات تلوث ا
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات الآلاف بسبب الحرائق الأكثر تدميرا بتاريخ كاليفورنيا
لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم جراء الحرائق التي اندلعت قبل أيام في أجزاء واسعة من مدينة لوس أنجلوس الأميركية وأتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى وأجبرت أكثر من 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم، وقدرت خسائرها الأولية بنحو 50 مليار دولار.
وواصلت سلسلة من 5 حرائق هائلة تمدُّدها -أمس الخميس- حيث أتت على مزيد من المنازل والمركبات وتسببت بإجلاء عشرات الآلاف، وبقي الحريقان الرئيسيان المستعران في المدينة خارجين عن السيطرة أمسِ الخميس.
وواصل رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية -أمس- الكفاح للسيطرة على الحرائق خاصة بعد أن هدأت الرياح العاتية التي كانت تحرك النيران وتؤدي إلى عمليات إخلاء فوضوية إلى حد ما، على الرغم من أن خبراء الأرصاد الجوية حذروا من أن الخطر سيستمر حتى اليوم الجمعة.
وبعد ظهر الخميس، لم تكن قد تمت بعد السيطرة على الحريق في حي باسيفيك باليسايدس الراقي، حيث منازل أصحاب الملايين والمشاهير، الواقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، وذلك رغم إرسال تعزيزات شملت مروحيات عملت على رش المياه.
وكان الحريق قد اندلع -صباح الثلاثاء- على تلال حي باسيفيك باليسايدس الذي يضم كثيرا من المنازل التي يقدر ثمنها بملايين الدولارات. وقد أتت الحرائق على 6500 هكتار وأكثر من ألف عمارة.
إعلانوبدأت النيران تنتشر لاحقا في تلال هوليود، على بعد مئات الأمتار من جادة هوليود بوليفارد ومسرح "تشاينيز ثياتر" الشهير، لكن تمت السيطرة لاحقا على الحريق في التلال وتم رفع أمر الإخلاء صباح الخميس، وفقا للسلطات المحلية.
وتوقف تصوير أفلام ومسلسلات عدة في هوليود في حين أغلق متنزه "يونيفرسال ستوديوز" الترفيهي في المدينة، وأرجئ إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار إلى 19 يناير/كانون الثاني بدلا من 17 منه فضلا عن مراسم توزيع جوائز النقاد التي كان يفترض أن تقام الأحد.
الأكثر تدميراوتعد هذه الحرائق أسوأ حرائق غابات في تاريخ لوس أنجلوس، وقال عنها الرئيس الأميركي جو بايدن إنها "أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميرا في تاريخ كاليفورنيا"، مؤكدا بأن "التغير المناخي حقيقة واقعة".
وعقد بايدن، الذي أعلن حالة كوارث كبرى في كاليفورنيا، اجتماعات مع كبار المسؤولين بعد ظهر أمس الخميس لبحث الاستجابة الاتحادية.
وقال مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس -في تحديث في وقت متأخر من الخميس- إن عدد القتلى جراء الحرائق الهائلة ارتفع إلى 10، في حين تتردد السلطات في منطقة لوس أنجلوس الكبرى حاليا في التعليق على العدد الدقيق للوفيات الناتجة عن الحرائق.
الحرائق أجبرت أكثر من 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم (رويترز)وقالت السلطات المحلية -الخميس- إنه تم الإعلان عن تعزيزات عسكرية قوامها نحو 400 عنصر من الحرس الوطني لمكافحة الحرائق العنيفة التي تجتاح لوس أنجلوس منذ 3 أيام.
وأوضح الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم -مساء الأربعاء- أن "أكثر من 7500 إطفائي" أتى بعضهم من ولايات أخرى، يكافحون هذه الحرائق "غير المسبوقة".
وأعلنت شركة "أكيو ويذر" الأميركية لخدمات التنبؤ بالطقس حول العالم -الخميس- أن التقديرات الأولية لكلفة هذه الحرائق تتراوح بين 52 و57 مليار دولار.
إعلانوأكدت الشركة -في بيانها أمس- أن "الحريق الحالي قد يصبح أسوأ حادث حريق غابات في تاريخ كاليفورنيا، بالنظر إلى عدد المباني والمنشآت التي يمكن أن تحترق".
وألغت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، جولة كانت ستشمل سنغافورة والبحرين وألمانيا، وذلك بعد أن ألغى بايدن زيارة إلى إيطاليا في اليوم السابق حيث كان مقررا أن يلتقي خلالها بالبابا فرانشيسكو والرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
ويعتقد أن هذه الحرائق ناتجة عن تماس كهربائي، حيث تعاني كاليفورنيا من تاريخ طويل من حرائق الغابات التي أشعلتها خطوط الكهرباء في الرياح العاتية.
أكثر من 7500 إطفائي يكافحون الحرائق التي ما تزال مستعرة في أنحاء عديدة من المدينة (رويترز) ترامب يهاجم الديمقراطيينواستغلّ الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحرائق لمهاجمة المعكسر الديمقراطي وعلى رأسهم حاكم ولاية كاليفورنيا الذي يعدّ من الشخصيات الواعدة في الحزب.
ونشر ترامب معلومات خاطئة عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" بتأكيده أن كاليفورنيا تعاني نقصا في المياه بسبب السياسات الحكومية الديمقراطية التي تحول مياه الأمطار "لحماية نوع غير مفيد من الأسماك".
وفي الواقع تستخدم غالبية المياه المستهلكة في لوس أنجلوس والمتأتية من نهر كولورادو، في الزراعة كأولوية.
وكتب ترامب -الخميس على منصته- إنه ينبغي لحاكم كاليفورنيا "غافين نيوسوم أن يستقيل. فالذنب ذنبه".