«الخارجية» تنظم ورش عمل حول ملفات الهجرة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استضافت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج 3 ورش عمل فنية حول موضوعات الهجرة، في إطار الشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وتناولت ورش العمل موضوعات الهجرة والتنقل، وشراكة المواهب لتنقل المهارات ضمن مسارات الهجرة الشرعية، وعمليات العودة وإعادة القبول وإعادة الإدماج.
شراكة استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبيوشاركت في ورش العمل المشار اليها الجهات الوطنية المصرية ذات الصلة، وممثلون عن المفوضية الأوروبية، وبعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وعدد من السفارات الأوروبية.
وأوضح السفير وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، أن المشاورات أتاحت الفرصة لإجراء حوار شامل حول أهم الموضوعات التي تهم الجانبين، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والإتحاد الأوروبي.
عرض أولويات ملف الهجرةوأضاف «بدوي»، أن هذه الاجتماعات شهدت قيام الجانب المصري بعرض أولوياته ارتباطاً بملف الهجرة، مع التركيز على ضرورة التعامل مع الهجرة من خلال مقاربة شاملة ومتكاملة، تراعي الأبعاد الإنسانية وأيضا الإنمائية طويلة الأمد والأمنية. كما تم التركيز على أهمية دعم انشاء مسارات نظامية لتنقل المهارات، بما يخدم مصلحة مصر والدول الأوروبية والمُهاجر.
وأضاف «بدوي»، أن مصر حرصت على التأكيد على أهمية مواصلة وزيادة الدعم المقدم من الإتحاد الأوروبي لمصر في إطار التعامل مع ملف اللاجئين والمهاجرين، تفعيلا لمبدأ تقاسم المسئولية والأعباء، وأخذا في الاعتبار حجم الأعباء التي تتحملها مصر والتحديات التي تواجهها نتيجة استمرار تدفقات المهاجرين واللاجئين بسبب الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأكد الوفد الأوروبي حرصه على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك ملف الهجرة، ورحب بأولويات مجالات التعاون التي طرحها الوفد المصري، وحرص الوفد الأوروبي على تأكيد اعتزامه دعمها.
كما أشاد الوفد الأوروبي بجهود مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتم الاتفاق على مواصلة هذا الحوار بما يخدم مصالح الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مصر الخارجية الهجرة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025
يقترح الكتاب الأبيض أن يتم التركيز على تبسيط القواعد والإجراءات الخاصة بالمشتريات الدفاعية، وعمليات نقل المنتجات المتعلقة بالدفاع داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الاعتراف المتبادل بالشهادات والتراخيص الوطنية
ستقدم المفوضية الأوروبية بحلول شهل يونيو 2025 حزمة شاملة خاصة بالدفاع ، وفقًا لمسودة الكتاب الأبيض المرتقب حول مستقبل الدفاع الأوروبي الذي اطلعت عليه يورونيوز.
وتهدف لائحة التبسيط الخاصة إلى الحد من حالة التشتت السائدة داخل السوق الموحدة وزيادة الإنتاج الدفاعي من خلال بيئة تنظيمية أبسط وأكثر تناسقًا للمنتجات والخدمات الدفاعية، وفق ما تراه المفوضية.
تقول المسودة: "التبسيط ضروري لتعزيز الإنتاج الصناعي الدفاعي"، وترى أن المواءمة ستتغلب على "الأعباء والتكاليف الإدارية الإضافية المفروضة على الصناعة بسبب القواعد المتباينة".
يقترح الكتاب الأبيض أن يتم التركيز على تبسيط القواعد والإجراءات الخاصة بالمشتريات الدفاعية، وعمليات نقل المنتجات المتعلقة بالدفاع داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الاعتراف المتبادل بالشهادات والتراخيص الوطنية.
كما تشدد الوثيقة على أن سياسات الاتحاد الأوروبي يجب أن تدعم صناعة الدفاع في التكتل من خلال خمسة اتجاهات استراتيجية مختلفة: تأمين توريد المدخلات الصناعية الحيوية والحد من التبعية، وتعزيز المهارات والخبرات الدفاعية، وتعزيز القدرات الصناعية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، والحد من الروتين وإزالة الحواجز أمام تداول المنتجات الدفاعية.
سيكون الحد من العبء الإداري للمشاريع الممولة من بروكسل، وتقليص أوقات التسليم، وتبسيط التمويل المشترك للدول الأعضاء بموجب قواعد مساعدات الدولة جزءًا من لائحة التبسيط الشاملة.
وستقوم المفوضية أيضاً بتقييم الحاجة إلى مراجعة التوجيه الخاص بمشتريات الدفاع والأمن والتوجيه الخاص بالتحويلات داخل الاتحاد الأوروبي.
ولتحقيق هذه الغاية، ستطلق السلطة التنفيذية للتكتل على الفور حواراً استراتيجياً مع صناعة الدفاع والقطاع المالي الخاص لمناقشة الإجراءات الممكنة وتحديد العقبات التنظيمية ومواجهة التحديات.
Relatedخمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانياوبناءً على نتائج هذا الحوار، ستقترح المفوضية لائحة تبسيط الدفاع الشاملة بحلول يونيو 2025.
ومن بين الخيارات التي تم أيضا النظر فيها حسب الوثيقة، نجد مثلا مسألة تكييف سياسات وتشريعات الاتحاد الأوروبي الأخرى خارج نطاق صناعة الدفاع لتعزيز الجاهزية الدفاعية.
يؤكد الكتاب الأبيض أيضًا على نية دمج صناعة الدفاع الأوكرانية في سوق المعدات الدفاعية الأوروبية، بمجرد الموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبي (EDIP) الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار يورو.
وتتمثل الخطة في تقديم مزيد من المساعدة لكييف من خلال أداة دعم مخصصة لأوكرانيا ومن خلال فتح أنشطة برنامج الاتحاد الأوروبي لصناعة الدفاع الأوروبي (EDIP) أمام هذا البلد تحت قيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ولتحقيق هذه الأهداف، يمكن أيضًا توسيع نطاق عمل مكتب الاتحاد الأوروبي للابتكار الدفاعي في كييف، "مما يسمح لبروكسل بدعم أوكرانيا والاستفادة من تجربتها في الحرب."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا السياسة الأوروبيةالغزو الروسي لأوكرانيادفاعالمفوضية الأوروبية