تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقطع فيديو يظهر وصول فصائل مسلحة إلى قبر الرئيس السوري السابق،حافظ الأسد، في بلدة القرداحة بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا،في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد عقب سقوط نظام بشار الأسد والسيطرة على دمشق قبل أربعة أيام.

الفيديو أظهر قيام عناصر مسلحة بإشعال النيران في قبر حافظ الأسد، الذي يقع داخل ضريح عائلي يضم قبور عدد من أفراد عائلة الأسد، بما في ذلك قبر ابنه باسل الأسد.

 

في سياق متصل، وجّه الإعلامي أحمد موسى رسالة قوية خلال حديثه عن التطورات الأخيرة في سوريا في برنامجه، حيث قال: "بدلاً من التوجه إلى قبر حافظ الأسد، كان الأولى أن تأخذوا نفسكم وتحرروا الجولان". 

وأضاف أن "سوريا اليوم تصنّف أعداءها بأنهم إيران وحزب الله، بينما إسرائيل لم تعد عدوها"، معتبراً ذلك تحولاً خطيراً في ولاء بعض الفصائل المسلحة.

وأكد موسى أن الوضع الحالي يعكس حالة من التخبط وانعدام الولاء الوطني، مشيراً إلى أن رفع علم تنظيم القاعدة بجانب علم سوريا يعد دلالة على أن المصالح الشخصية والمناصب باتت تسبق المصلحة الوطنية. 

واختتم حديثه قائلاً: "أنتم لا تحاربون لتحرير سوريا، بل لتسليمها لجهات خارجية. هذه ليست مقاومة، بل خيانة بحق الوطن".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوري شمال غربي سوريا أحمد موسي المزيد

إقرأ أيضاً:

“معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم

سوريا – أفاد مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة “معاريف” العبرية إن الجيش الإسرائيلي “ليس لديه أي مصلحة في العبث بسكان سوريا أو الدخول في صراع معهم”.

وفي تقرير لها، ذكرت “معاريف” ما يقوله الجيش الإسرائيلي، حول أنه “لا ينوي الدخول في مواجهة مع السكان السوريين في المنطقة العازلة، وأن نشاط الجيش هو نشاط دفاعي حول المناطق التي تتواجد فيها القوات”.

وحسب “معاريف”، توضح القوات الإسرائيلية أن “السكان السوريين في المنطقة ينقسمون إلى مجموعتين:

المتمردون، الذين ما زالوا يتذكرون عملية “حسن الجوار” من عام 2011، عندما وفرت إسرائيل للمتمردين والسكان منطقة خلفية طبية وإنسانية، فيما تطالب قوات الجيش الإسرائيلي بجمع الأسلحة التي خلفها الجيش السوري وراءه.

ومجموعات مقيمة تقود خطا قوميا، يتمركز بعضهم في المنطقة الجنوبية من حيفا، على الحدود مع الأردن، حيث يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن رمز المنطقة هو
مدينة “القنيطرة”.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تمتنع عن دخول المدينة أو القرى المحيطة بها، وتسمح للسكان بمواصلة حياتهم كالمعتاد، دون احتكاك مع الجيش.

ونقلت “معاريف” عن مصدر عسكري قوله: “ليس لدينا أي مصلحة في العبث بالسكان أو الدخول في صراع معهم.. نحن نسمح لهم بممارسة حياتهم اليومية”.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، بأنه كشف ودمر وسائل قتالية عدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري بينما تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية، مشيرا إلى أنه “في أحد أعمال التمشيط تم العثور على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وقد  تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة الجولان”، وفق تعبيره.

وأمس الأربعاء، ذكر “تلفزيون سوريا” أن “جيش الاحتلال دخل صباح اليوم (الأربعاء) برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي”.

وقال أحد السكان المحليين إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، مناشدا الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر قبل أيام على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.

جدير بالذكر أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.

ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” لحين التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد “جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.

وأعلن نتنياهو أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه عام 1974، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

 

المصدر: “معاريف” + “تلفزيون سوريا” + RT

مقالات مشابهة

  • إهداء من ميسي إلى حافظ الأسد يثير الغضب في سوريا .. فما القصة؟
  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • إحداها لا تخطر على بال.. جرائم بشار الأسد قبل أن يصبح رئيساً
  • إسرائيل تعتزم إنشاء منطقة للسيطرة داخل سوريا
  • “معاريف” عن مصدر عسكري إسرائيلي: لن نتدخل بحياة سكان سوريا ولا ننوي الصراع معهم
  • نجل رئيس وزراء سوري سابق يكشف جرائم بشار الأسد قبل توليه السلطة
  • وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا
  • وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس
  • "سهرة لندن".. وثائق تزعم دورا سريا لأسماء الأسد قبل الزواج
  • أحمد ياسر يكتب: هل تعود إيران إلى سوريا؟