علاقة غريبة بين الفراولة وأمراض القلب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تعد الفراولة من أشهى أنواع الفواكه المنتشرة في العالم ويحبها الكبار والصغار ويمكن استخدامها في وصفات شهية عديدة .. ولكن ما علاقتها بأمراض القلب؟
ووفقا لما جاء في موقع draxe فإن تناول الفراولة يحمي من أمراض القلب
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على مكافحة عملية الأكسدة ، وهو أمر بالغ الأهمية لأن الضرر التأكسدي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أشكال أخرى من أمراض القلب التاجية.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تثبيط أكسدة الكوليسترول السيئ LDL، والحد من أكسدة الدهون وتراكم اللويحات في الشرايين، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وضغط الدم، وتقليل الميل إلى تكوين جلطات دموية خطيرة داخل الأوعية الدموية (تسمى الجلطة).
توصلت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الفراولة بين البالغين الذين يعانون من ارتفاع دهون الدم تعمل على تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار LDL مع الحفاظ على انخفاض مستويات الدهون في الدم وتعزيز مذاق النظام الغذائي.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن مستخلصات الفراولة تعمل على تقليل الاستجابة الالتهابية داخل الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأمراض المزمنة.
تأثير الفراولة على الريجيم
يرغب البعض في تناول الفراولة من اجل الحفاظ على صحة القلب ولكن في نفس الوقت قد يتبعون نظاما غذائيا من اجل انقاص الوزن فهل يتعارض تناول هذه الفاكهة مع الريجيم؟!
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن، فإليك بعض مزايا وعيوب الفراولة التي يجب مراعاتها: قد تحتوي الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، ولكنها أقل في كليهما من العديد من الفواكه الأخرى.
ووجد الباحثون أن إضافة الفراولة والفواكه الأخرى الغنية بالألياف إلى نظام الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يهدف إلى الوقاية من أمراض القلب أو عكسها، له فائدة إضافية تتمثل في جعل النظام الغذائي أكثر جاذبية ومذاقًا واستدامة على المدى الطويل.
تنبيه: يجب التأكد من عدم وجود آثار جانبية أو حساسية من تناول الفراولة قبل ادراجها في النظام الغذائي الخاص بالوقاية من أمراض القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الفراولة الفراولة المزيد من أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب عليك تناول وجبة الفطور يوميا
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول وجبة إفطار عالية الجودة توفر القدر المناسب من الطاقة لمواجهة اليوم (حوالي ربع المدخول اليومي من السعرات الحرارية) يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هذا يعني تناول 500 سعر حراري على الفطور إذا كان حاجة الشخص اليومية 200 سعر حراري.
وأجرى الدراسة باحثون في معهد أبحاث مستشفى ديل مار في إسبانيا، ونشرت في مجلة التغذية والصحة والشيخوخة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتابعت الدراسة 383 مشاركا، وقارنت بين تأثيرات النظام الغذائي المتوسطي جنبا إلى جنب مع النشاط البدني مقابل التوصيات الغذائية وحدها على أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد أخذ الباحثون في الاعتبار عاملين. أولا، تناول الطاقة من وجبة الإفطار نسبة إلى إجمالي المدخول اليومي، مع التمييز بين تناول السعرات الحرارية الكافية (20-30% من الإجمالي اليومي) والمستويات الأخرى.
ثانيا، حلل الباحثون آثار تناول وجبة إفطار عالية الجودة مع توازن مناسب من البروتينات والدهون والألياف والعناصر الغذائية الأخرى.
ووجد الباحثون أن تناول كمية كافية من الطاقة في الصباح والقيام بذلك مع طعام عالي الجودة ساهم في تقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية.
إعلان
الإفطار الجيد يقلل من السمنة
تابعت الدراسة المشاركين لمدة ثلاث سنوات. وكان جميعهم تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتم تقييم عوامل الخطر القلبية الوعائية المختلفة، بما في ذلك الوزن ومحيط الخصر كمؤشر على السمنة البطنية ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في ملف الدهون وضغط الدم وعلامات مرض السكري.
تشير النتائج إلى أن المشاركين الذين تناولوا 20-30% من المدخول اليومي من الطاقة في الصباح كانت نتائجهم أفضل للعديد من عوامل الخطر.
تطور وزن أجسامهم بشكل أكثر إيجابية مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا المزيد أو الأقل من الطاقة في وجبة الإفطار. وبحلول نهاية الدراسة، كان مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء المشاركين أقل بنسبة 2-3.5% ومحيط خصر أصغر بنسبة 2-4%.
كما ارتبط تناول الطاقة الكافية في وجبة الإفطار بانخفاض كبير في مستويات الدهون الثلاثية (انخفاض بنسبة 9-18%) وارتفاع مستويات الكوليسترول الحميد (زيادة بنسبة 4-8.5%).
وفيما يتعلق بجودة وجبة الإفطار، كانت النتائج إيجابية أيضا. كان لدى المشاركين الذين تناولوا وجبة إفطار عالية الجودة محيط خصر أصغر بنسبة 1.5%، ومستويات دهون ثلاثية أقل بنسبة 4%، ومستويات كوليسترول الحميد أعلى بنسبة 3%. تتضمن وجبة الإفطار عالية الجودة كميات مناسبة من البروتين والدهون عالية القيمة والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد، مع تجنب السكريات المضافة المفرطة والدهون المشبعة.
وفقا لـ ألفارو هيرناز، الباحث في معهد أبحاث مستشفى ديل مار، "إن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، ولكن ما تتناوله وكيف تتناوله مهم. إن تناول كميات مضبوطة – ليس أكثر أو أقل – وضمان التركيب الغذائي الجيد أمر بالغ الأهمية. تظهر بياناتنا أن الجودة مرتبطة بنتائج أفضل لعوامل الخطر القلبية الوعائية. من المهم تناول وجبة الإفطار بقدر أهمية تناول وجبة عالية الجودة".
إعلانوتؤكد الدكتورة مونتس فيتو، منسقة مجموعة أبحاث مخاطر القلب والأوعية الدموية والتغذية في معهد أبحاث مستشفى ديل أن كفاية الطاقة والجودة هما مفتاح الوقاية من مخاطر القلب والأوعية الدموية. وتقول: "لقد أكدنا أن التوصيات الغذائية حول جودة الطعام كانت فعالة في تحسين تطور عوامل الخطر بمرور الوقت لدى البالغين المعرضين لخطر القلب والأوعية الدموية المرتفع".