الجولاني يتعهد بحل قوات النظام السوري الأمنية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد قائد تنظيم “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع الشهير بأبي محمد الجولاني، اليوم الأربعاء، أنه سيعمل على حل القوات الأمنية التابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، وسيعمل مع منظمات دولية لتأمين مواقع الأسلحة الكيماوية المحتملة.
وأضاف الجولاني، في تصريحات لوكالة “رويترز”، أن المعارضة لم يشجّعها أحد من الدول، مشيرًا إلى أن كل الأسلحة التي استخدمتها في القتال هي تصنيع محلي.
ولفت إلى أن المعارضة أنقذت البلاد والمنطقة بأكملها، مضيفا “علينا أن نجمع قوانا لبناء سوريا الجديدة”.
البنتاجون يرد
من جانبها، رحبت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بتصريحات الجولاني، قائلة “نعمل من خلال مجموعات للحيلولة دون وقوع الأسلحة الكيميائية في سوريا في أيدي أطراف سيئة”.
وأضافت “نرحب بتصريحات الجولاني حول تأمين الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولدينا وسائل لنقل الرسائل لهيئة تحرير الشام عبر قنوات خلفية وأولويتنا حماية قواتنا ودحر تنظيم الدولة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الأسلحة الكيماوية الجولاني المزيد
إقرأ أيضاً:
الجولاني يتعهد بمحاكمة "مجرمي الحرب" في سوريا
أعلن زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمّد الجولاني، قائد الفصائل المسلحة، التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد، أنّ السلطات الجديدة في سوريا ستنشر قريباً قائمة أولى بأسماء كبار المتورّطين بتعذيب الشعب السوري، لملاحقتهم ومحاسبتهم.
وفي بيان على تطبيق تليغرام، صباح الثلاثاء، قال الجولاني، الذي تخلّى أخيراً عن اسمه الحركي، وبات يستخدم اسمه الحقيقي وهو أحمد الشرع،: "سنقدّم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري
سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل
سنعلن عن قائمة رقم 1 تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري… pic.twitter.com/7wrLAYK5Qt
وأضاف: "لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش، المتورطين في تعذيب الشعب السوري. سوف نلاحق مجرمي الحرب، ونطلبهم من الدول التي فرّوا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل".
وأوضح أنّ الحكومة المقبلة التي ستتولى السلطة في سوريا، ستقدّم "مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب". وتابع "لقد أكّدنا التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطّخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية"، مؤكّداً أنّ "دماء وحقوق القتلى والمعتقلين الأبرياء لن تُهدر أو تنسى".
وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة حليفة لها في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، هجوماً واسعاً انطلاقاً من شمال سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد الماضي، وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد. وأعلنت الفصائل المسلحة، أمس الإثنين، أنّ الشرع بحث مع رئيس الحكومة السورية محمّد الجلالي "تنسيق انتقال السلطة".