وزير الرياضة يهنئ نظيريه في المغرب والسعودية باستضافة كأس العالم 2030 و2034
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الدكتور أشرف صبحي، بالتهنئة القلبية إلي لنظيريه في كل من المغرب والسعودية بمناسبة حصول المغرب على شرف استضافة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وكذلك للسعودية لاستضافتها كأس العالم 2034.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بهذه الإنجازات العربية التي تُبرز دور المنطقة في دعم وتطوير الرياضة عالميًا، وتعزز من مكانة العالم العربي على الخريطة الرياضية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة اشرف صبحي المغرب السعودية كأس العالم 2034 كأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
غداً الأربعاء الإعلان عن هوية الدول المستضيفة لكأس العالم 2030 و2034
الجديد برس|
يترقب العالم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، غداً الأربعاء، عن الدول التي ستستضيف نسختي كأس العالم 2030 و2034، وسط أجواء تشير إلى أن الملفات المقدمة قد حسمت بشكل شبه نهائي.
ومن المتوقع أن يتقاسم تنظيم بطولة كأس العالم 2030 كلٌّ من المغرب، إسبانيا، والبرتغال، في ملف مشترك يكرّم الذكرى المئوية لانطلاق أول بطولة لكأس العالم عام 1930 في الأوروغواي.
وسيحمل هذا “مونديال المئوية” طابعاً فريداً؛ إذ ستقام المباريات الافتتاحية في الأوروغواي، الأرجنتين، والباراغواي، قبل أن تنتقل المنافسات إلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي. وستشهد البطولة 101 مباراة تُقام في إسبانيا، المغرب، والبرتغال بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2030.
ويتنافس المغرب مع إسبانيا لاستضافة مباراتي الافتتاح والنهائي، حيث يقترح المغرب إقامة هاتين المباراتين على ملعب ضخم في بلدة بن سليمان، يتسع لـ115 ألف متفرج، ليكون من بين أكبر الملاعب في العالم.
أما فيما يخص كأس العالم 2034، فقد انفردت المملكة العربية السعودية بالسباق بعد انسحاب جميع المنافسين الآخرين. ويعد الملف السعودي، الذي حصل على تقييم تاريخي بلغ 419.8 نقطة من أصل 500 وفق تقرير فيفا الفني، الأفضل في تاريخ ملفات الترشيح للبطولة.
تفاصيل ملف السعودية
عدد الملاعب والمدن المستضيفة:
يضم الملف 15 ملعباً موزعة بين 5 مدن رئيسية:
– الرياض (8 ملاعب)
– جدة
– الخبر
– أبها
– نيوم
– الملاعب المتميزة:
يتصدر القائمة ملعب الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، بسعة تتجاوز 92 ألف متفرج، وسيكون المسرح لكلٍّ من المباراتين الافتتاحية والنهائية.
وسلّط تقرير فيفا الضوء على التزام المملكة بمبادرات الاستدامة، واستخدام الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير مواد البناء، إضافة إلى تقديم مشاريع ملاعب عصرية بتصاميم مبتكرة قادرة على تغيير معايير بناء الملاعب عالمياً.
وتستعد المملكة لإطلاق احتفالات شعبية ورسمية اعتباراً من يوم غد وحتى السبت المقبل، حيث ستُقام مسيرات جماهيرية وأهازيج في مختلف المناطق. كما ستحتضن الرياض المعرض الرئيسي لكأس العالم، الذي سيشهد زيارات رسمية وفعاليات متنوعة.
وستكون المملكة أول دولة تستضيف كأس العالم بنظامه الموسع الجديد الذي يضم 48 منتخباً. ويمثل هذا الحدث امتداداً للنجاحات الرياضية السعودية في السنوات الأخيرة، إذ استضافت المملكة كبرى البطولات العالمية، ورسّخت مكانتها كمركز رياضي عالمي.
غداً، سيكون الموعد مع إعلان تاريخي جديد يُسطر صفحة مشرقة في تاريخ الكرة العالمية، ويُبرز قوة الرياضة كجسر يربط بين الثقافات والقارات.