ليل يواصل نتائجه الإيجابية في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق فريق ليل الفرنسي فوزًا مثيرًا على ضيفه شتورم جراتس النمساوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأربعاء على ملعب استاد بيير موروي، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.
نجح ليل في تسجيل الهدف الأول عن طريق أسامة الصحراوي في الدقيقة 37، قبل أن يضيف ميتشيل باكير الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
ولكن شتورم جراتس لم يستسلم، حيث سجل هدف تقليص الفارق عن طريق أوتار كيتيشفيلي في الدقيقة 45+4، قبل أن يضيف زميله ميكا بيريث الهدف الثاني في الدقيقة 47 على التوالي، معادلًا النتيجة.
وفي الدقيقة 81، تمكن هاكون أرنار هارالدسون من تسجيل الهدف الثالث لصالح ليل، ليحسم المباراة لصالح فريقه بنتيجة 3-2.
بفضل هذا الفوز، رفع ليل رصيده إلى 13 نقطة، ليحتل المركز السادس في جدول ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، بينما تجمد رصيد شتورم جراتس عند 3 نقاط في المركز الـ30.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليل شتورم جراتس دورى أبطال اوروبا ليل الفرنسي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
دوري أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على أعتاب ربع النهائي
بات مولودية الجزائر الجزائري على أعتاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم إثر تغلبه على ضيفه مازيمبي الكونغولي الديمقراطي 1-0 الجمعة على ملعب "5 جويلية" في العاصمة الجزائرية في افتتاح الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
دوري أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على أعتاب ربع النهائيوسجل أكرم بوراس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 من ركلة جزاء.
وهو الفوز الثاني للمولودية، بطل نسخة 1976، بعد الأول على يونغ أفريكانز التنزاني في الجولة الثانية مقابل تعادلين وخسارة فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد ثماني نقاط بفارق نقطتين خلف الهلال السوداني المتصدر وأول المتأهلين إلى ثمن النهائي.
وقد يضمن المولودية تأهله رسميا الأحد إذا خرج الهلال فائزا ضد ضيفه يونغ أفريكانز، وبخلاف هذا الأمر سينتظر الفريق الجزائري الجولة الأخيرة عندما يواجه مضيفه التنزاني ويكفيه وقتها التعادل للحاق بركب المتأهلين.
في المقابل، تجمد رصيد مازيمبي، حامل اللقب خمس مرات، عند نقطتين في المركز الأخير.
وبسط الفريق الجزائري سيطرته على اللقاء ولا سيما أنه كان يملك الحافز لتحقيق الانتصار، فيما كان مازيمبي يدرك أن حظوظه شبه معدومة، ولهذا بادر المدرب التونسي للمولودية خالد بن يحيى إلى الزج بتشكيلة متوازنة دفاعيا وهجوميا مع السيطرة على وسط الملعب.
وأثمر ضغط الفريق الجزائري عن اقتناص ركلة جزاء عندما تعرض الطيب مزياني للعرقلة من قائد مازيمبي ماغلوار نتامبوي فانبرى لها بوراس وسجلها بطريقة مميزة (36).
واحتفظ "العميد" بأفضليته في الشوط الثاني بالرغم من محاولة الفريق الضيف إلى العودة لأجواء اللقاء وتدارك النتيجة؛ حيث حاول الوصول إلى شباك الحارس الجزائري عبد اللطيف رمضان إنما من دون جدوى.
في المقابل، عمد بن يحيى إلى تعزيز وسطه بناصر الخبرة حيث أشرك الثنائي الدولي السابق أندي ديلور وزكريا دراوي حيث صنع الفريق فرصا عبر مزياني وامين مسوسة من دون أن يفلح في تعزيز تقدمه، كما تصدى العارضة لراسية ديلور (90).