مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يطلع على الأداء في تقارير التنافسية العالمية للعام 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في قصر الوطن في أبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” ترأست اليوم الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء لعام 2024 في قصر الوطن.. عام خير وبركة.. وعام تفوق وازدهار واستقرار … وعام نمو اقتصادي غير مسبوق … استمرت دولة الإمارات خلاله في ترسيخ تنافسيتها العالمية.. ونموها المتسارع.. واجتذابها لأفضل الخبرات والثروات العالمية.. وجاء حصاد 2024 التنافسي للدولة في أفضل نتيجة.. حيث جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً دولياً تنموياً.. وجاءت ضمن المراكز الخمسة الأولى في 444 مؤشراً في أهم التقارير الدولية المتعلقة ببيئة الأعمال والاقتصاد.. والبنية التحتية.. والبنية الرقمية.. وحركة المواهب.. والاستثمار الأجنبي.. والأنظمة المالية.. ومؤشرات الصادرات والمؤشرات التجارية والسياحية والتكنولوجية وغيرها … عام خير على أفضل شعب.. عام خير بقيادة أفضل رئيس.. عام خير بجهود أفضل وأكبر فريق وطني متفانٍ … وقادمنا أفضل وأجمل وأعظم بإذن الله في 2025″.
وقال سموه “واعتمدنا اليوم ضمن اجتماع مجلس الوزراء منظومة الحوكمة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد والنائب الشيخة مريم بنت محمد بن زايد.. ويضم سبعة أعضاء من معالي الوزراء.. ولجانا تنفيذية وتخصصية ولجانا قطاعية للتعليم العالي والتعليم الخاص والقطاع الاجتماعي.. تمنياتنا لهم بالتوفيق في إدارة هذا الملف الوطني المهم الذي شهد تغييرات كبيرة خلال الفترة السابقة.. نتفاءل بهم.. ونتوقع منهم الكثير.. ويستحق مجتمع الإمارات وأسره وأبنائه الأفضل دائماً بإذن الله”.
كما قال سموه ” وضمن اجتماعنا اليوم في مجلس الوزراء اعتمدنا تشكيل مجلس الإمارات لريادة الأعمال برئاسة علياء المزروعي.. وتم تخصيص صندوق بقيمة 300 مليون درهم لدعم مشاريع الشباب وتشجيعهم وتحفيزهم لدخول مجال ريادة الأعمال … بلادنا مبروكة.. وخيرها عميم وعظيم.. وحركتها الاقتصادية ينتفع بها القاصي والداني.. ونريد لشبابنا أن ينتفعوا بهذا الحراك الاقتصادي الهائل.. ويفهموا أسس التفوق فيه.. ويستغلوا الفرص العظيمة التي يتيحها.. ويقودوا هذا الحراك لآفاق أكبر وأوسع “.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ” واعتمدنا ضمن اجتماع مجلس الوزراء اليوم إطلاق جائزة لموظفي الحكومة الاتحادية بقيمة 7 ملايين درهم في مجال تصفير البيروقراطية.. سنكرم فرق العمل والأفراد والجهات الاتحادية التي تقدم مشاريع لاختصار الإجراءات الحكومية.. وتوفير الموارد المالية.. وتخفيف الأعباء التنظيمية على الشركات والأفراد.. سنكرم ونحتفي بمن يسهل المعاملات.. ويبسط الإجراءات.. ويختصر الخطوات.. ويوفر على الناس الجهد والوقت في معاملاتهم الحكومية.. سنشكر المبدعين.. ونحتفي بالمجتهدين والمتفانين في خدمة الناس من موظفي الحكومة الذين يواصلون الليل بالنهار لتوفير الموارد وخدمة الجمهور وترسيخ تنافسية الدولة “.
كما قال سموه ” واعتمدنا اليوم ضمن اجتماع مجلس الوزراء السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث للدولة.. والتي ستركز على وضع خطط للحفاظ على الأهمية الثقافية والوطنية والتاريخية للمنشآت والمباني العمرانية التي أصبحت تشكل هوية الدولة المعمارية … وتم اعتماد 130 موقعاً ومبنى حالياً … سترتفع لألف موقع خلال السنوات القادمة … المباني العمرانية المميزة هي إرث وطني لا بد من صونه.. وترسيخ استدامته للأجيال القادم”.
تشكيل مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع
بناءً على المرسوم بقانون اتحادي رقم (42) لسنة 2024 بشأن إنشاء وتنظيم مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، اعتمد مجلس الوزراء قراراً بتشكيل المجلس ليكون برئاسة سمو الشيخ عبدلله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس المجلس، ويضم في عضويته كلاً من معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي جاسم بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية أبوظبي، ومعالي هاجر أحمد الذهلي أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
اللجان التابعة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
وتتبع للمجلس لجنة تنفيذية برئاسة سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، وتتولى دراسة ومراجعة الخطط التفصيلية التي ترفعها الجهات المعنية لجميع المواضيع التي تقع ضمن اختصاصات المجلس، واقتراح وتطوير البرامج والمبادرات والسياسات التي تعالج التحديات الراهنة بما يسهم في تحقيق الرؤية والتوجهات الاستراتيجية المعتمدة للتعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
كما يتبع للمجلس عدد من اللجان التخصصية الفرعية التي تتولى مراجعة المواضيع التي ترفعها الجهات الاتحادية أو المحلية المعنية وتقديم الدعم لها ووضع التوصيات التطويرية بشأنها بما يضمن المواءمة والتكامل بين توجهات وأولويات وسياسات التعليم على مستوى الدولة، وهي لجنة التعليم الخاص برئاسة سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، وتضم في عضويتها الجهات التعليمية الاتحادية والمحلية ذات العلاقة، لتولي مراجعة المواضيع المتعلقة بالتعليم الخاص (العام والعالي)، ولجنة القطاع الاجتماعي برئاسة سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، وتضم في عضويتها الجهات الاتحادية والمحلية المختصة بتنمية وتمكين الأسرة والمجتمع، لتولي مسؤولية مراجعة المواضيع المتعلقة بهذا الشأن بما يضمن المواءمة والتكامل لتوجهات وسياسات وأولويات القطاع الاجتماعي على مستوى الدولة، ولجنة التعليم العالي برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، وتضم في عضويتها رؤساء مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية وممثلين من وزارة التربية والتعليم ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس الإمارات للبحث والتطوير، إضافة إلى لجان منبثقة من لجنة التعليم العالي تضم ممثلين عن الجامعات الحكومية المحلية والخاصة ومجالس البحث العلمي والقطاعات الاقتصادية المهمة، لتتولى جميعها مسؤولية التنسيق والمواءمة في استراتيجية التعليم العالي وربطها بمخرجات التعليم العام وبمتطلبات سوق العمل والمهارات والوظائف المستقبلية.
أهداف مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
يهدف مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إلى تحقيق الترابط والتناغم بين التوجهات الاستراتيجية والسياسات والتشريعات والخطط المتعلقة بالتعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وضمان التكامل بين التعليم المبكر والتعليم العام والتعليم العالي من خلال منظومة مراحل تعليمية متتابعة ومتسلسلة تساهم في تحقيق مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل بما يرفد المجتمع بكوادر مؤهلة ويواكب المتغيرات ويلبي احتياجات الدولة الاجتماعية والتنموية والاقتصادية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة للأجيال وفي ترسيخ الأخلاق والقيم والمواطنة الإيجابية. كما يهدف المجلس إلى قياس وتقييم ومتابعة أداء قطاعات التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ومدى تحقيقها للرؤية والمخرجات والمستهدفات المحددة لكل قطاع، وتعزيز التنسيق فيما بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بشأن تكامل ومواءمة السياسات والاستراتيجيات في هذه القطاعات.
اختصاصات مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع
ويتولى المجلس تحديد الرؤية والتوجهات الاستراتيجية العامة والأطر والمستهدفات لقطاعات التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بما يلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل، كما تتضمن اختصاصات المجلس دراسة ومراجعة السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والأنظمة والأطر المتعلقة بالتعليم العام والتعليم العالي الحكومي والخاص شاملاً التعليم المبكر والتعليم المهني والفني والتقني والتعليم المستمر والتعليم الدامج متضمناً فئة ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم” وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إلى جانب تلك المتعلقة بالطلبة الموهوبين والإرشاد والتوجيه وجودة حياة الطلبة والمنهاج التعليمي الوطني ومنظومة الاختبارات وأنظمة وأطر الامتثال والرقابة على مؤسسات التعليم العام والعالي، إضافة إلى المنظومة الوطنية للمؤهلات والإطار الوطني لتصنيف وتقييم وقياس جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص والإطار العام لحوكمة مؤسسات التعليم العالي الاتحادية والبعثات والمنح الدراسية داخل وخارج الدولة، وتلك المتعلقة بتنمية وتطوير وتأهيل الموارد البشرية في الدولة وتمكينهم في سوق العمل.
كما يتولى المجلس دراسة حالات إنشاء وإغلاق ودمج وفصل مؤسسات التعليم العام الحكومية الاتحادية، ودراسة نتائج أداء الطلبة في التعليم العام في كافة الاختبارات الدولية والمدرسية والوطنية، ونتائج تصنيف وتقييم مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص.
وتضم اختصاصات المجلس كذلك دراسة ومراجعة السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والأنظمة والأطر المتعلقة ببناء وتكوين ونمو الأسرة وتعزيز ترابطها وتماسكها واستقرارها ورفع معدلات الخصوبة لدى الأسر المواطنة ورعاية وحماية الطفل وتأمين حقوقه ورعاية وتمكين ودمج الفئات الضعيفة في المجتمع بما فيها ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم” وكبار المواطنين والأيتام ومجهولي النسب وضحايا العنف وغيرهم، إلى جانب تلك المتعلقة بمنظومة الدعم والتمكين الاجتماعي وتنظيم مؤسسات النفع العام ودور العبادة لغير المسلمين والترخيص ومتابعة عمليات الرقابة على المؤسسات والمراكز التي تقدم البرامج والخدمات الاجتماعية ومزاولة المهن في هذا القطاع.
أداء دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية للعام 2024
اطلع مجلس الوزراء خلال الاجتماع على تقرير يتضمن حصاد أداء دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية لعام 2024، حيث جاءت الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً، مقابل 215 مؤشراً في العام 2023، و 186 مؤشراً في العام 2022، كما جاءت ضمن أفضل 5 دول عالمياً في 444 مؤشراً، مقابل 406 مؤشرات في 2023، و 339 مؤشراً في 2022، ومن أفضل 10 دول عالمياً في 661 مؤشراً، مقارنة بـــ 604 مؤشرات في 2023، و 508 مؤشرات في 2022.
ومن أبرز القطاعات التي شهدت ترسيخ تنافسية دولة الإمارات عالمياً، قطاعات الاستثمار والطيران، والبنية الرقمية إلى جانب القطاع المالي، حيث جاءت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات اشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة، ونسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت مقارنة بعدد السكان، واشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، وعدد السكان الذين يستخدمون الإنترنت. كما حلَّت دولة الإمارات في المرتبة الثانية في كل من مؤشر إيرادات السياحة، ومؤشر المواهب الرقمية والتكنولوجية، وفي المرتبة الثالثة بمؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي، وفي المرتبة الرابعة بمؤشر الصادرات من السلع، ومؤشر توافر الخبرات العالمية، ومؤشر رصيد الخدمات التجارية من الناتج المحلي الإجمالي، وفي المرتبة الخامسة بكل من مؤشر الإجراءات اللازمة لبدء النشاط التجاري، ومؤشر جودة النقل الجوي، ومؤشر ثقافة الأعمال والمنافسة، ومؤشر مرونة النظام المالي، ومؤشر حالة تنمية التكتلات الاقتصادية.
وجاءت الدولة في المرتبة السادسة بمؤشر تدفقات الاستثمار المباشر إلى الخارج بنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، وفي المركز السابع بكل من مؤشر الحوافز الاستثمارية، ومؤشر رأس المال الاستثماري، ومؤشر نسبة التجارة إلى الناتج المحلي الإجمالي، وفي المرتبة الثامنة بمؤشرات بدء النشاط التجاري، والبنية التحتية لتوزيع السلع والخدمات، وعدد شركات الطيران العاملة، وفي المركز التاسع بمؤشرات أسواق المال، والمرونة والقدرة على التكيف، واستخدام المنصات الرقمية لتقديم خدمات النقل والشحن وفي المرتبة العاشرة بمؤشر عدد اتفاقيات الخدمات الجوية، ومؤشر الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جائزة تصفير البيروقراطية
واعتمد المجلس خلال جلسته إطلاق جائزة تصفير البيروقراطية لموظفي الحكومة الاتحادية بقيمة 7 ملايين درهم، وتستهدف كافة فرق العمل والأفراد في الجهات الحكومية والمشاريع التي تختصر الإجراءات الحكومية والموارد المالية، وتقليص الخطوات الإجرائية للخدمات الحكومية والاشتراطات غير الضرورية، وتوفير الوقت والجهد في المعاملات اليومية للجمهور، فيما ستنظم وتعلن حكومة الإمارات عن حفل تكريم للموظفين بهذه الجائزة خلال الفترة المقبلة.
اعتماد السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث للدولة
واعتمد مجلس الوزراء قراراً بالموافقة على السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث للدولة، والتي تهدف إلى وضع رؤية وتوجهات وطنية شاملة تهتم بالتراث المعماري الحديث في الدولة والذي يعد أحد عناصر التراث الثقافي الإماراتي الرئيسية. يشمل التراث المعماري الحديث المعالم العمرانية والمعمارية ذات الأهمية المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، والتي تضم المباني والمجمعات العمرانية، والمنشآت الصناعية، والمساكن، والمرافق العامة مثل المدارس والمستشفيات والمتاحف وغيرها من المنشآت ذات الأهمية الفنية والتاريخية كونها تشكّل عنصراً من عناصر الهوية الوطنية وجزءاً من التراث الثقافي المادي للدولة، كما تجسد قيماً ثقافية متعددة كالقيم التاريخية والمعمارية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والتي تسهم بدورها في ترسيخ وتعزيز التلاحم والتكاتف المجتمعي للحفاظ على التراث المعماري الحديث بالدولة، ورفع مستوى الوعي وتعزيز الفخر بالهوية الوطنية والإرث، ودعم جهود التعليم والبحث والنمو الاقتصادي، وتشجيع السياحة الثقافية لرفع المكانة العالمية للدولة. وستساهم السياسة في تحسين إدارة مواقع التراث الحديث والحفاظ عليها وصونها من خلال رفع عدد مواقع التراث المعماري الحديث المسجلة والمحمية من (130) موقعاً حالياً إلى أكثر من (1000) موقع خلال الأعوام العشرة القادمة.
تشكيل مجلس ريادة الأعمال
وبهدف دعم رواد الأعمال الإماراتيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل على استقطاب وتمكين هذا النوع من المشاريع في الدولة، وافق مجلس الوزراء على تشكيل “مجلس ريادة الأعمال”، برئاسة معالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وعضوية ممثل عن كل من وزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومصرف الإمارات للتنمية، والهيئة الاتحادية للضرائب، وممثلي الجهات المحلية من الحكومات المحلية. وسيعمل المجلس على توحيد التوجهات والمبادرات الوطنية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز بيئة الأعمال الداعمة للابتكار والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق حلول استراتيجية مبتكرة، واقتراح الحوافز والمميزات لرواد الأعمال والمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمبتكرة، ورفع كفاءة العمليات وتوفير موارد أفضل لأعضاء هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي، كما تم اعتماد “صندوق ريادة” بقيمة 300 مليون درهم، بهدف دعم وتشجيع ريادة الأعمال في الدولة وبناء العقلية والثقافة الريادية داخل الدولة بين مختلف الفئات.
مجلس تطوير الصناعة ومجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء
وخلال جلسته، وافق المجلس على إعادة تشكيل مجلس تطوير الصناعة في الدولة برئاسة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعضوية كل من وزير دولة للتجارة الخارجية، وممثل عن كل من وزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الاستثمار، ووزارة المالية، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، واتحاد غرف التجارة والصناعة، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي، ودائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، ودائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، ودائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، ودائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين، ودائرة الصناعة والاقتصاد في الفجيرة، ومصرف الإمارات للتنمية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، وعدد من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية.
كما وافق المجلس على إعادة تشكيل مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء برئاسة معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وعضوية ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومركز محمد بن راشد للفضاء وشركات اتصالات والياه سات ومجموعة إيدج.
مكافآت الإبلاغ عن الاتجار غير المشروع بالسلع
ودعماً للمنظومة التشريعية بدولة الإمارات، وافق المجلس على إصدار قرار بشأن مكافآت الإبلاغ عن الاتجار غير المشروع بالسلع وذلك بهدف تفعيل دور المشاركة المجتمعية في الكشف عن الجرائم وحث الأشخاص على التبليغ عن عمليات الاتجار غير المشروع بالسلع.
كما اعتمد المجلس قراراً بالموافقة على تطبيق آلية الاحتساب العكسي على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بين المسجلين في الدولة لأغراض ضريبة القيمة المضافة ليشمل الذهب، والفضة، والبلاديوم، والبلاتين، والألماس الطبيعي والمصنع (الاصطناعي) واللؤلؤ، والياقوت، والزفير، والزمرد.
وفي نفس السياق، وافق المجلس في اجتماعه على إصدار قرار مجلس الوزراء بشأن رسوم فحوصات الصحة المهنية المقدمة في المنشآت الصحية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء بشأن رسوم الخدمات التي تقدمها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ شاملاً رسوم تأشيرة دخول وتصاريح الإقامة الزرقاء، إضافة إلى قرار مجلس الوزراء بشأن قواعد وإجراءات طرح وتداول أدوات الدين العام.
الموافقة على التوقيع والتصديق على 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية
وفي الشؤون الدولية، وافق مجلس الوزراء على التصديق على اتفاقيتين بين الدولة وإيرلندا بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية وتسليم المجرمين، واتفاقية بشأن التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الجمركية بين الدولة والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى اتفاقية مع حكومة مملكة إسواتيني لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ورأس المال، واتفاقيتين بشأن تشجيع وحماية الاستثمار بين الدولة وكلٍ من مملكة البحرين وبربادوس، واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين حكومة الدولة وحكومة جمهورية صربيا، والاتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بشأن إنشاء مركز منظمة الصحة العالمية للإمدادات اللوجستية في الطوارئ الصحية العالمية.
ومن جانب آخر، وافق المجلس على التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار ووزارة التجارة والصناعة في جمهورية فيتنام الاشتراكية بشأن التعاون الاستثماري في مجال الطاقة الخضراء والمتجددة، والتوقيع على مذكرتي تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية في الدولة وجمهورية باكستان الإسلامية بشأن “الاعتراف المتبادل بالتدريب وإصدار الشهادات”، وبشأن “تبادل الخبرات والمعلومات البحرية، وعلى مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وجمعية أصحاب الأعمال الأرمينية بشأن تعزيز فرص الاستثمار والأعمال بين الدولة وجمهورية أرمينيا.
كما وافق المجلس على التفاوض حول اتفاقية بين حكومة الدولة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بشأن إنشاء مكتب أوتشا في الدولة، واتفاقية بين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ووكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بشأن مشروع بولكا، والتفاوض حول اتفاقية بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومعهد الحماية من الإشعاعات والسلامة النووية بشأن تنفيذ مشروع “نموذج انتشار النويدات المشعة في بيئة دولة الإمارات”، ويساهم المشروع في تعزيز الأمان البيئي والاستعداد لحالات الطوارئ النووية، ويوفر بيانات لدعم القرارات المتعلقة بالسلامة النووية. ووافق المجلس أيضاً على التفاوض بشأن اتفاقية بين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية واللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع بشأن إطار التعاون مع اللجنة، والتفاوض حول اتفاقية بين الدولة وكل من جمهورية قبرص وماليزيا بشأن الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي. كما وافق المجلس على إنشاء سفارة للدولة لدى جمهورية زامبيا في مدينة لوساكا.
الإشراف الفني على مؤسسات النفع العام الثقافية
وبهدف تمكين جمعيات النفع العام الثقافية بالدولة، وافق مجلس الوزراء على نقل اختصاصات الإشراف الفني وصرف الإعانات لتك المؤسسات من وزارة تمكين المجتمع إلى وزارة الثقافة، حيث تعتبر جمعيات النفع العام الثقافية داعماً أساسياً لتعزيز الحراك الثقافي في الدولة، وتعمل على تعزيز الوعي والاندماج الثقافي لدى أفراد المجتمع، ودعم المبدعين والموهوبين وتمكينهم، وترسيخ التلاحم المجتمعي عبر الأنشطة الثقافية المجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية، إضافة إلى تنمية الاقتصاد الثقافي والابداعي.
كما اطلع المجلس على نتائج مشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة في اجتماعات الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ونتائج مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية خلال دورته الــ (75) في ميلان – إيطاليا، كما وافق المجلس على اعتماد ميزانية جهاز الإمارات للاستثمار للسنة المالية 2025، وإصدار قرار مجلس الوزراء بشأن إضافة منفذ “ميناء دبا الفجيرة” ضمن المنافذ البحرية المعتمدة في إمارة الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مروان بن غليطة: برؤية القيادة دبي تصدرت أرقى مؤشرات التنافسية العالمية
دبي: «الخليج»
أكّد المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي بالإنابة، أن دبي بفضل الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، باتت تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات، تحقيقاً للهدف الرامي لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في مقره، ضمن سلسلة لقاءات «جلسة مع مسؤول»، وبحضور جمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية، حيث تطرّق إلى جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بخطط البلدية ومشاريعها.
وفي مستهل اللقاء، أعرب عن شكره للإعلاميين للحضور وتثمينه للإعلام ودوره المحوري في تعزيز رسالة دبي، ونشر الوعي في المجتمع بأبرز المستجدات والمشاريع الاستراتيجية والمبادرات المبتكرة والخدمات الرائدة، وأثرها الإيجابي في تنمية المجتمع وتعزيز مكانة وريادة دبي. مؤكداً حرص البلدية على التواصل الفعال والإيجابي والمستمر مع الإعلام الذي ترى فيه شريكاً في تحقيق رسالتها. منوهاً بأهمية مثل هذه اللقاءات لمزيد من النقاش وتبادل الأفكار بما يسهم في تحقيق المستهدفات الطموحة لإمارة دبي خلال المرحلة المقبلة.
وأكّد أن دبي بفضل رؤية قيادتها الرشيدة تخطت مفهوم المدينة العالمية، لترسخ مكانتها مدينةً المستقبل، بالرؤية الاستراتيجية والتخطيط السليم. مشيراً إلى عمل البلدية الاستباقي والاستشرافي لتحقيق أهداف خطط المستقبل ومبادراته، عبر الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيل الكوادر المدربة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعامل الفعال مع الأزمات والمواقف الطارئة.
وخلال اللقاء، تحدث المهندس ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي، عن إسهامات البلدية في تحقيق الغايات الاستراتيجية لخطة دبي 2033 وبرامجها الاقتصادية والاجتماعية، وخطة دبي الحضرية 2040، بما تمثله من أهمية كونها خريطة طريق نحو المستقبل، وصُممت لتجعل دبي أفضل مدينة للعيش، تتوافر فيها أعلى مستويات الجودة، وتضمن جذب الكفاءات والمهارات اللازمة لدعم الخطط الاقتصادية وتتطلب بنية تحتية عالية المستوى، وخيارات إسكانية لجميع الفئات.
بنية تحتيةواستعرض المهندس عادل المرزوقي، المدير التنفيذي لمؤسسة النفايات والصرف الصحي في البلدية، خلال الجلسة أبرز مستجدات المشاريع التي تنفذها البلدية في إطار خطة دبي الحضرية 2040، لاسيما في البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار ومشاريع الصرف الصحي والإدارة المتكاملة للنفايات، ومن بينها «تصريف» أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد في المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية بقيمة 30 مليار وسيُنجز بحلول عام 2033، حيث بدأ تنفيذ 4 مشاريع ستخدم 9 مناطق بقيمة مليار و439 مليون درهم، بعد ترسيتها خلال أبريل 2025.
كما تطرّق إلى مستجدات تطوير منظومة الصرف الصحي بقيمة 80 مليار درهم، وتضم مشروع أنفاق دبي الاستراتيجية للصرف الصحي، الذي شهد أخيراً اكتمال مرحلة طرح عطاءات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
إلى ذلك تحدث المرزوقي، عن مشروع مركز معالجة النفايات وتحويلها طاقة في منطقة ورسان، بطاقة توليد بلغت 220 ميغاواط من الطاقة المتجدّدة في الساعة، وإجمالي 5,280 ميغاواط في اليوم تلبي احتياجات نحو 135 ألف وحدة سكنية. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو مليوني طن من النفايات سنوياً ويحولها طاقة متجددة، بمعدل 5,666 طناً يومياً. وقال إن المركز يشكّل نموذجاً للمشاريع الاستراتيجية المتكاملة التي تنفّذها بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، حيث يضم التحالف خمس شركات محلية ودولية:»دبي القابضة«، و»دوبال القابضة«، و»إيتوشو«، و»هيتاشي زوسن إنوفا«، ومجموعة»بيسيكس«. كما أشار إلى الخطط المستقبلية التي تعمل عليها بلدية دبي لإغلاق مكبات النفايات بحلول عام 2027.
التخطيط والبناءوتناولت المهندسة مريم المهيري، المديرة التنفيذية لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني، التطور الذي أحرزته البلدية في التخطيط والبناء، والإشراف على التراخيص، ومنح الأراضي، وكذلك أبرز مبادرات البلدية في توفير الخدمات والتسهيلات السكنية، ومن بينها:»البيت أولوية«الرامية إلى تقديم تسهيلات سكنية متكاملة لدعم الأسر المواطنة وتمكينها، وتخفيف الأعباء المعيشية وتعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، حيث تتزامن المبادرة مع»عام المجتمع«، وتتماشى مع أهداف»برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة«.
كما استعرضت مستجدات ملف تخصيص الأراضي السكنية للمواطنين والمخططات العامة لأهم المناطق التي يجري العمل على تنفيذها، مثل مدينة لطيفة، ومنطقة اليلايس الخامسة، اللتين تشهدان إنجاز المراحل الأخيرة من المخطط العام لهما حالياً. كما لفتت إلى جهود البلدية في تطوير خدمات البناء والتشييد ورقمنتها، والعمل على توفير حزم متعددة من خدمات العمل البلدي التي تُقدمها، بإعادة تصميم مفاهيم خدمات البناء والتشييد، لتكون وفق مبدأ الاستباقية والشمولية.
وتناول النقاش جهود بلدية دبي في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة عبر المنصات الخاصة بالبلدية، ومنها منصة المباني الرقمية، ومنصة البناء في دبي. كما تحدثت عن إنجاز مشروع»توأم دبي الرقمي«الهادف إلى إنشاء نسخة رقمية طبق الأصل لمدينة دبي على شكل خرائط ثنائية وثلاثية الأبعاد تحتوي على جميع الأصول والمعالم والمنشآت، وخرائط البنية التحتية التي تُسهم في دعم صناعة القرار والتخطيط والتحليل والمحاكاة وتقديم الخدمات الذكية.
الصحة والسلامة والغذاءوأضاءت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المديرة التنفيذية لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة، على أبرز الخدمات والمبادرات لضمان سلامة الغذاء وتوفير منظومة غذائية مستدامة، وأطلقت بالتزامن مع عام المجتمع، ومنها»مياه آمنة لمجتمع صحي«وأُطلقت بالتعاون مع»هيئة تنمية المجتمع«لتعزيز سلامة أنظمة المياه في منازل كبار المواطنين في 10 مناطق مختلفة، واستهدفت المرحلة الأولى 42 منزلاً لكبار المواطنين، لتقييم سلامة أنظمة المياه المنزلية فيها، وضمان مطابقتها لأعلى معايير الجَودة والمواصفات المعتمدة من قبل بلدية دب.
كما تحدثت عن أهم البرامج والتطبيقات المتعلقة في سلامة الغذاء والمنتجات الغذائية، ومنها تطبيق منتجي بلس، النظام المتكامل لتنظيم تداول المنتجات وفق اشتراطات الصحة والسلامة، ويشمل قاعدة بيانات تضم نحو 1.7 مليون منتج مسجل لتعزيز استيراد وتصدير المنتجات بكفاءة، والإجراءات الاستباقية والرقابية لضمان التقيد بأفضل معايير الصحة العامة خلال مختلف الأحداث والفعاليات، بما فيها الخطة الشاملة للرقابة على مختلف الفعاليات والأنشطة والتي تتضمن جولات وزيارات تفتيشية ميدانية.
ولفتت الدكتورة نسيم إلى أن دبي تستقبل عبر منافذها 9 ملايين طن من المواد الغذائية والمنتجات كل عام، وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة على مدار الساعة للتأكد من سلامتها بالتعاون مع الجهات المعنية.
مرافق ترفيهية وحدائق وشواطئوتطرّق بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة، إلى جهود البلدية في التشجير والمساحات الخضراء، وما يتطلبه تجميل المدينة من جهود مضاعفة على مدار الساعة للزراعة وتوفير مصادر الري، مشيراً إلى أن فرق عمل البلدية تزرع 600 شجرة يومياً، ومشاتل بلدية دبي أصبحت تُنتج سنوياً 90 مليون شتلة.
ولفت إلى أبرز المشاريع القائمة التي تعكف البلدية على تنفيذها، ومنها»المجالس المجتمعية'، والذي ستشيد خلاله 5 مجالس أحياء في مناطق: ند الشبا الثانية، والعوير الثانية، والبرشاء جنوب الأولى، والورقاء الثانية، وحتّا. كما أضاء على أبرز مشاريع الحدائق والمرافق الترفيهية والشواطئ العامة التي تطورها البلدية حالياً، وهي الممزر وتشمل الخور والكورنيش، وجميرا، الذي يجري العمل عليه حالياً، حيث مقرر افتتاحه في يوليو من العام الجاري.
شراكاتوأكّد سيد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي، بالإنابة على أهمية الشراكات مع القطاع الخاص، وتوفير بيئة محفّزة على ممارسة الأعمال، تسمح للمستثمرين بتوسيع أعمالهم وشراكاتهم، مشيراً إلى أن مساهمة البلدية في محفظة إمارة دبي للشراكة بين القطاعين العام والخاص تبلغ 28 مليار درهم للأعوام 2024 حتى 2026، ب 13 مشروعاً ذات الأولوية القصوى.
إسعاد المتعاملينكما أكّد الهاشمي أن الهدف الأسمى من تطوير منظومة خدمات بلدية دبي، ترسيخ نهج دبي في إسعاد المجتمع، حيث توفر للمتعاملين تجربة سهلة ومتكاملة واستباقية لهم مع كال أقسام البلدية.