قطر تعتزم إعادة فتح سفارتها في سوريا قريبًا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت قطر، الأربعاء، إعادة فتح سفارتها في سوريا "قريبًا"، في أعقاب سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، بعد هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة، تقودها "هيئة تحرير الشام".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان رسمي إن "دولة قطر ستعيد افتتاح سفارتها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة قريبًا، بعد إكمال الترتيبات اللازمة".
واعتبر الأنصاري أن "هذه الخطوة تأتي تعزيزًا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تعكس دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار".
وأكد أن إعادة فتح السفارة "ستعزز التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، التي تقدمها دولة قطر للشعب السوري حاليًا، عبر الجسر الجوي".
وسقط نظام الأسد، الأحد، بعد هجوم خاطف شنته فصائل المسلحة تقودها "هيئة تحرير الشام"، وأنهى حكم العائلة الذي امتد على أكثر من 5 عقود اتسمت بالقمع، وبعد نزاع طويل خلف أكثر من 500 ألف قتيل.
وبقيت قطر التي قدمت دعمًا مبكرًا للفصائل المسلحة، التي انتفضت ضد نظام الأسد في عام 2011، ما أدى لاحقًا إلى حرب أهلية، منتقدة شرسة للرئيس السوري، في موازاة دعواتها إلى حل دبلوماسي للنزاع.
وقطعت الدوحة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفارتها في دمشق بعيد الانتفاضة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعادة فتح السفارة الجمهورية العربية السورية الخارجية القطرية الرئيس بشار الأسد سفارتها فی
إقرأ أيضاً:
اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الأربعاء بأن مسلحين مجهولين اغتالوا السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد في مدينة الصنمين بريف درعا، بعد استهدافهما بالرصاص داخل منزل السفير قبل فرار المنفذين.
اللباد، الذي شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية وعمل في سفارات سوريا، في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
وانشق عن النظام عام 2013 وانضم إلى صفوف المعارضة، وتأتي الحادثة وسط تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث تدور مواجهات بين مجموعات مسلحة وقوات موالية للنظام السابق.
وشهدت مدينة الصنمين مؤخرا معارك بين قوات الأمن السوري، ومجموعة “محسن الهيمد”، التي كانت تعمل لدى الأمن العسكري في نظام بشار الأسد.
ويشكّل الجنوب السوري معضلة للإدارة السورية الجديدة، إذ تقع في المنطقة ثلاث محافظات، هي القنيطرة ودرعا والسويداء، وتنتشر فيها مجموعات مسلحة متعددة، إضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية واحتلالها مساحات كبيرة منها.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأودت أعمال العنف في الساحل السوري بحياة أكثر من 1000 مدني غالبيتهم الساحقة من العلويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-81.mp4