خبير عسكري: سقوط نظام بشار الأسد أسعد نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال اللواء محمد المصري خبير الشؤون الأمنية، إن سقوط نظام الأسد في سوريا رسالة فرح لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جرائم الحرب في فلسطينوأضاف «المصري»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم الحرب تجاه الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التهجير والتجويع والآن لا يوجد ما يفي لحاجة أن يبقى الإنسان الفلسطيني في حالة حياة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر اليوم أن لديه مكتسبات حققها قد تكون ليست استراتيجية لكنه خلق أجيالا جديدة في المنطقة ستكون أكثر عنفًا تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي لأن ما يحدث في قطاع غزة يحدث أمام أعين جميع الشباب والأطفال في الوطن العربي.
وقف نزيف الدم الفلسطينيوتابع: «الجميع في فلسطين ينتظر الآن أن يكون هناك صفقة تبادل أسرى قريبًا وأن الدولة المصرية تصر على ضرورة وقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.