توفي مختطف جراء التعذيب الوحشي في أحد سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بمحافظة تعز، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها المليشيات بحق المختطفين والأسرى.

وأفادت مصادر محلية أن أسرة المختطف "أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي" تلقت، الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول، إشعارًا من الحوثيين لاستلام جثة ابنها، الذي قضى تحت التعذيب في سجن بمدينة الصالح بمنطقة الحوبان شرقي تعز.

وتعد مدينة الصالح أحد أشهر السجون السرية سيئة السمعة التي تديرها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، حيث تتعرض حقوق الإنسان لأبشع الانتهاكات، ما يثير موجة استنكار محلي ودولي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي يكشف عن تفاصيل جرائم الموت تحت التعذيب في سجون الحوثيبن

كشف مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في مدينة مأرب عن تفاصيل مروعة لجرائم القتل والتعذيب الوحشي حتى الموت التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين في سجونها، بالإضافة إلى ممارسة الكذب والتدليس لتضليل الرأي العام حول تفاصيل مقتل المختطف "محمد علي النسيم" الذي قضى نحبه تحت التعذيب في سجونها، وذلك في تحد سافر لجميع الأعراف والدساتير والقوانين الدولية.


وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة "رصد" للحقوق والحريات تحت عنوان "الموت تحت التعذيب"، تم استعراض صور ومقاطع فيديو توضح آثار وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشهيد.


وأوضح بيان المنظمة أن المختطف "النسيم" تعرض لأنواع وحشية من التعذيب منذ اختطافه في 25 يناير 2020م، وذلك من خلال الصعق الكهربائي، والضرب، والتعليق في غرف انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب الذي توفي على إثره في 1 فبراير 2025م.


ودعا البيان جميع المنظمات المحلية والدولية، والأمم المتحدة، والحكومة اليمنية لإدانة الجريمة والتأكيد على عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. كما طالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل والكشف عن مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في اليمن، والضغط على مليشيا الحوثي وإلزامها بإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط، عملاً بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات الأممية.


وخلال المؤتمر الصحفي، سرد الصحفي جبر صبر، ابن شقيقة الشهيد، قصة المعاناة التي تعرض لها الشهيد في سجون الحوثي والتي رواها بنفسه قبل وفاته لبناته وشقيقته، موضحاً أنها تركت آثاراً على جسده لإجباره على الإدلاء باعترافات كاذبة. كما بين أنه تم حبسه في زنزانة انفرادية ضيقة، أو ما يُسمى "الضغاطة"، لساعات طويلة.


كما تحدث عن تعرض الشهيد لإهمال طبي متعمد، حيث لم يتلقَّ أي رعاية رغم إصابته بأمراض خطيرة، وحرمانه من رؤية زوجته التي توفيت قبل سبعة أشهر، كما تم منع الزيارات عنه.


وطالبت أسرة الشهيد محمد علي صالح النسيم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوثيق الجريمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة، وتشكيل لجنة قانونية لرفع قضية الشهيد أمام القضاء اليمني والدولي ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة، وعلى رأسهم زعيم مليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي، والقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى.


مقالات مشابهة

  • وفاة موظف أممي تحت التعذيب في سجون الحوثي بصعدة
  • مليشيا الحوثي تبدأ بهدم سور أول مسجد أثري بالعاصمة صنعاء
  • وقفة قبلية في ماوية تعز تنديداً بجرائم التعذيب في سجون المرتزقة
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • لجنة الأسرى بصنعاء تكشف عن وسائل التعذيب في سجون الإصلاح بمأرب
  • الكشف عن وسائل التعذيب في سجون الإصلاح بمأرب
  • أسرى فلسطينيون: تعرضنا للتعذيب وتلقينا تهديدات من الاحتلال
  • منظمة حقوقية: توفي "النسيم" نتيجة مضاعفات التعذيب الوحشي في سجون مليشيا الحوثي
  • مؤتمر صحفي يكشف عن تفاصيل جرائم الموت تحت التعذيب في سجون الحوثيبن
  • مليشيا الحوثي تشيّع أربعة من قياداتها الميدانية في صنعاء وتعز