ختام سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي| صور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، سوقه المميز مساء اليوم بتتويج الفائزين بالجوائز النقدية والعينية، والهادفة إلى تطوير وتمكين المشاريع الجديدة لعدد من صُنّاع الأفلام في العالم العربي وأفريقيا وآسيا.
وفي ظل منافسة شديدة شارك فيها 31 فيلماً روائياً وسبعة مسلسلات، قد توصّلت ثلاث لجان تحكيم، وهي: "برنامج سوق المشاريع والأعمال قيد الإنجاز ومعمل المسلسلات لاختيار تسعة مشاريع فائزة سيستفيد أصحابها من جوائز قيّمة سيمنحها صندوق البحر الأحمر إلى جانب العديد من الجوائز التي سيقدمها شركاء المهرجان.
وشملت قائمة الأعمال الفائزة 9 أعمال مدعومة من قبل صندوق البحر الأحمر من ضمّنها مسلسلان. وتمثلت المشاريع الـ 9 في عملين قيد الإنجاز وسبعة مشاريع في مرحلة التطوير.
وبهذه المناسبة، صرحت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، قائلة: "تعكس جوائز سوق البحر الأحمر لهذا العام المواهب والإبداعات المذهلة التي تنبثق من السعودية والعالم العربي وأفريقيا وآسيا. هذه المناطق تزخر بسرديات قصصية آسرة، ونفخر بدعمها من خلال مبادرات كسوق البحر الأحمر، لنوفر منصة رائدة للازدهار والنمو. تهانينا لجميع الفائزين، نجاحكم شهادة على مستقبل مشرق لصناعة السينما في هذه المناطق التي تستحق المزيد من التقدير."
من جانبها علقت هولي دانيال، مديرة سوق البحر الأحمر قائلةً: "شهدت هذه الدورة من سوق البحر الأحمر عددًا قياسيًا من طلبات الاجتماعات للمشاريع المختارة. مما يُبرز الجودة الاستثنائية والكفاءة العالية للفرق المشاركة. ونتوجه بخالص الشكر لجميع شركائنا على دعمهم المستمر للسوق، ولجهودهم في رعاية ودعم هذه المشاريع المتميزة ودفعها نحو النجاح."
في حين تألفت لجنة تحكيم جائزة المشاريع قيد الإنجاز كلاً من:
· المخرجة ومديرة التصوير مارتكا راميريز إسكوبار من الفلبين، التي عُرض فيلمها الطويل الأول LEONOR WILL NEVER DIE في مهرجان صاندانس السينمائي وحازت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للروح الابتكارية.
· كريستوف ليبارك، المدير التنفيذي لتظاهرة "نصف شهر المخرجين"ورئيس مهرجان السينما المتوسطية
· فيزال بواليفا، مخرج وكاتب سيناريو من المملكة المتحدة والمغرب، الذي قدم أفلامًا مثل LYNN + LUCY (2020) وTHE DAMNED DON'T CRY (2023)، وقد شارك مؤخرًا في كتابة فيلم مهدي فليفل TO A LAND UNKNOWN (2024).
وضمت لجنة تحكيم معمل المسلسلات كلاً من:
· دييغو راميريز شريمب، المنتج التنفيذي لمسلسل FALCO الفائز بجائزة الإيمي في عام 2019. كما كان المنتج المشارك ومدير العمل لمسلسل GREEN FRONTIER، الذي يُعتبر واحدًا من أول المسلسلات الكولومبية من الإنتاجات الأصلية لمنصة Netflix. وعمل أيضًا كمشرف على الإنتاج في مسلسل NARCOS، ومنتج مشارك المشارك ومدير العمل لمسلسل LA CABEZA DE JOAQUÍN MURRIETA، وهو المنتج التنفيذي لمسلسل مئة عام من العزلة الذيNetflix.
· جينيفر تشين، رئيسة Channel Zero Studios، التي شغلت سابقًا منصب نائبة رئيس البرمجة لشبكة القنوات الكندية التابعة لـChannel Zero. يشمل رصيدها الإنتاجي أعمالًا مثل THE PUZZLE LADY وBOOT CAMP وWYNONNA EARP (الموسم الأول) وTHE PINKERTONS.
· نادية طبارة، كاتبة سيناريو ومدربة إبداعية، قامت بإنتاج أكثر من أربعة مسلسلات تلفزيونية إقليمية، حيث يعد "وعيت" المسلسل اللبناني الوحيد الذي تم بثه عبر جميع القارات، وقد حصل مؤخرًا على حقوق البث من قبل ARTE. كما كتبت وأخرجت فيلماً قصيراً خياليًا في المسلسل القصير المرشح لجائزة إيمي BEIRUT: 607.
وشهدت نسخة هذا العام عرض 24 مشروعًا قيد التطوير من قبل صانعي أفلام من أفريقيا والعالم العربي وآسيا، جنبًا إلى جنب مع 12 مشروعًا تم اختيارها لبرنامج لودج البحر الأحمر، وقد طوّرت هذه الأفلام من خلال ورش عمل مكثفة بالتعاون مع تورينو فيلم لاب (Torino Film Lab).
فيما تألفت لجنة التحكيم لجائزة المشاريع في مرحلة التطوير كلاً من:
· إليسا فرنندا بيير (STÆR) التي قدمت أفلامًا مثل CALLS FROM MOSCOW وTHE HYPNOSIS وEVERYBODY LOVES TOUDA (2024) وTHE NIGHTS STILL SMELL OF GUNPOWDER (2024).
· جورج شوقير (Abbout Productions) الذي قدم أفلامًا مثل FÉLICITÉ (2017) وWAJIB (2017) وRAFIKI (2018) وBEAUTY & THE DOGS (2018) وIT MUST BE HEAVEN (2019) وA SON (2019).
· لويز بيلليكاود (In Vivo Films) التي قدمت أفلامًا مثل ABOU LEILA (2019) وDOS ESTACIONES (2022) وUN VARON (2022) وLEVANTE (2023) وHORIZONTE (2024).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدة مهرجان البحر الأحمر السينمائي سوق البحر الأحمر المزيد سوق البحر الأحمر أفلام ا مثل
إقرأ أيضاً:
مدير مهرجان الفضاءات: تأجيل ختام المهرجان ليوم الخميس
قررت إدارة مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة تأجيل حفل الختام ليوم الخميس القادم، وكان من المقرر أن يكون هذا الحفل بعد غد الثلاثاء.
وقال مدير مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة الدكتور محمود فؤاد صدقي ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : " إن تأجيل حفل الختام من يوم الثلاثاء الى الخميس للاستعداد بشكل جيد واستمرارا للنجاح الكبير للمهرجان".
وأضاف أن الدورة الأولى من المهرجان حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا ، حيث شهدت العروض إقبالا كبيرا من الجمهور وطلبة أكاديمية الفنون ، وأشار الى أن المهرجان شهد تنوعا كبيرا في العروض المقدمة للجمهور ، حيث ضم المهرجان في هذه الدورة 21 عرضا مسرحيا ضمن مسابقتين "العلبة الإيطالية" و "الفضاءات غير التقليدية" ، إلى جانب عدد من الفعاليات الثقافية والأمسيات الفنية.
وواصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعتها للعروض من خلال مشاهدة عرض «مباراة القمة» الذي يتناول قصة حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة ، ومن خلال آخر مباراة له ، نستعرض حياته وما تعرض له من إحباطات وأزمات في حياته الشخصية مع زوجته ووالده والمدرب الخاص به من أجل الوصول الى بطولة العالم.
وهو انتاج مستقل من بطولة : محمد سامح، أحمد مشالي، ملك الكوردي، ديكور دنيا عزيز، اضاءة أحمد طارق، تأليف موسيقي محمود وجيه، تنفيذ موسيقي هاني مجدي، تأليف وإخراج أشرف علي.
ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك الى مسرح سيد درويش لمشاهدة ومشاركة الأبطال خشبة المسرح ليصبحوا جزء من الديكور في عرض «دمى من ورق» ، من إنتاج رقة عين المسرحية المستقلة.
العرض ، ديو دراما ، بطولة : ليديا فاروق ومحمد حسن، وتصميم إضاءة محمود الحسيني، ديكور مسرحي: روماني جرجس ورضوى طارق، ملابس ومكياج شروق العيسوي، إعداد وتأليف موسيقي أحمد رشدي، تنفيذ موسيقي : أحمد رشدي وزياد محمد، تعبير حركي محمود نوح، رسم ولوحات نيللي الشرقاوي، إدارة مسرحية باسم حازم، مخرجان مساعدان : أحمد رشدي وزياد محمد، وهو من تأليف الفنان المغربي إدريس الروخ، دراماتورج وإخراج محمد حسن.
وتدور أحداثه في غرفة مغلقة يرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل للعالم ، ومع الوقت وسير الأحداث يزداد التفاعل ويكتشف الزوجان المتشابهان المتناقضان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية ، وبينما تتفق الرؤى تختلف الطرق فكل منهما يرى الحرية من منظوره الخاص ، فبينما يسعى الزوج ، الذي يمكن أن نعتبره نموذجاً للإنسان المعاصر بما يواجهه من صراعات وضغوطات يومية ، إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، نرى الزوجة على الجانب الآخر ترى أن الحرية هي في الاستمتاع بما يحيط بك من ظروف ومحاولة إيجاد متنفس أو مهرب من المشكلات العويصة بأي من الحلول العصرية التي ربما تزيف للإنسان حاضره وواقعه ، وفي هذه المغامرة المدهشة تتشابك العلاقة بينهما وتتطور ونحاول سوياً البحث عن طريقة للخروج من هذه الغرفة أو إن جاز لنا التعبير، هذا القفص.