الصين تحث كندا على التوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الصين، كندا إلى التفكير في موقفها الخاص والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، مشيرة إلى العقوبات الكندية الأخيرة على أفراد صينيين.
وذكرت ماو نينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الأربعاء)، في تعليقها على العقوبات المفروضة على أفراد صينيين على خلفية انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان أعلنت عنها وزيرة الشؤون الخارجية الكندية ميلاني جولي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء شينخوا الصينية- اليوم الأربعاء، " دون أي أساس واقعي، قدمت الحكومة الكندية ادعاءات كاذبة ضد الصين تحت مسمى حقوق الإنسان وفرضت عقوبات غير مشروعة على أفراد صينيين".
وأشارت إلى أن هذا يمثل تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية الصينية، ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، مؤكدة معارضة الصين بشدة الأعمال الكندية وتدينها بقوة.
وأكدت المسئولة الصينية أن الحكومة الصينية تتبع فلسفة تنمية متمركزة حول الشعب، وتولي اهتماما مطلقا لاحترام حقوق الإنسان وحمايتها، مضيفة أن الحقيقية هي أن الصين حققت تقدما ضخما في مجال حقوق الإنسان وقدمت إسهامات مهمة لقضية حقوق الإنسان العالمية، وهو أمر يستحيل إنكاره دون تحيز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين كندا حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أمنستي تناشد قمة للذكاء الاصطناعي بباريس الحد من تأثيراته على الحقوق
دعت منظمة العفو الدولية تجمع القادة العالميين والمسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا المشاركين في قمة عمل الذكاء الاصطناعي بباريس لئلا يفوتوا "الفرصة الحاسمة" لإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق حقوق الإنسان واحترام تنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وقالت المنظمة إنه يجب ألا تتأثر الحكومات في القمة بمصالح الشركات على حساب أولئك الذين يعانون من أشد تأثيرات أنظمة الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان اليوم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اكتشاف مقبرة جماعية لـ28 مهاجرا غير نظامي في ليبياlist 2 of 2مع نكوص ترامب.. رايتس ووتش تدعو لخطة احتياطية أممية لإنقاذ الأرواحend of listووفق المنظمة "لا ينبغي للحكومات أن تتجاهل قضايا حقوق الإنسان الأساسية التي تفاقمت بسبب أتمتة حياتنا ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي".
وأضافت أنه في حين تولت فرنسا مهمة كبيرة باستضافة القمة، فإن مشاركة المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان في أجندة القمة الرئيسة غير كافية على الإطلاق. وتابعت أنه لم يتم إعطاء الأولوية لتخصيص الموارد اللازمة لضمان حوار تعاوني مع ممثلين من الأغلبية العالمية والمجتمعات المتأثرة ونشطاء حقوق الإنسان.
وشددت على أن عدم دعم منظمي القمة للمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي المجتمع الذين يحتاجون إلى تأشيرات لدخول فرنسا، يجسد الافتقار إلى الالتزام الحقيقي بالانخراط في حوار متساوٍ مع المجتمع المدني عبر العالم.
إعلان