أوكرانيا تضرب مجددا بأتاكمز وتنفي رفضها وقف القتال
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت روسيا إن أوكرانيا استهدفتها صباح اليوم الأربعاء مجددا بصواريخ باليستية أميركية الصنع، في حين نفت كييف رفضها مقترحا أوروبيا لوقف إطلاق النار خلال فترة أعياد الميلاد.
وأفادت موسكو بأن أوكرانيا قصفت مطارا عسكريا مطلا على بحر آزوف جنوب غرب البلاد بـ6 صواريخ من طراز "أتاكمز"، في خطوة قال مسؤولون غربيون إنها قد تدفع موسكو للرد بإطلاق صاروخ فرط صوتي آخر على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن اثنين من الصواريخ التي أطلقتها أوكرانيا أسقطتها منظومة الدفاع الصاروخي "بانتسير"، بينما دمرت منظومة الدفاع الإلكتروني بقية الصواريخ.
وقالت وزارة الدفاع "في صباح يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) 2024، شن نظام كييف ضربة صاروخية بأسلحة غربية دقيقة على مطار تاجانروج العسكري في منطقة روستوف".
وأضافت الوزارة أن "هذا الهجوم بالأسلحة الغربية البعيدة المدى لن يمر دون رد وستُتخذ الإجراءات المناسبة".
أبرز قدرات صاروخ أتاكمز (الجزيرة) رد مباشروأطلقت روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي متوسط المدى جديدا يعرف باسم "أوريشنيك" (شجرة البندق) على أوكرانيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وقال الرئيس فلاديمير بوتين إنه كان ردا مباشرا على ضرب بلاده بصواريخ أميركية وبريطانية.
إعلانوقال مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، إن روسيا قد تطلق صاروخا باليستيا فرط صوتي آخر في أوكرانيا في الأيام المقبلة، لكن واشنطن لا تعتبر الصاروخ "أوريشنيك" عاملا يغير قواعد اللعبة في الحرب.
وبعد موافقة إدارة الرئيس جو بايدن، ضربت أوكرانيا روسيا بـ6 صواريخ أتاكمز في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، وبصواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "هيمارس" الأميركية الصنع في 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووقّع بوتين على مرسوم يوافق على عقيدة نووية جديدة، تنص على أن روسيا قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية في حالتين هما "إذا تعرضت لعدوان من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية، وإذا تعرضت لهجوم جوي كبير".
"رفض" ونفيمن جانب آخر، كشف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض اقتراحا لوقف إطلاق النار مع روسيا خلال فترة عيد الميلاد.
وكتب أوربان على منصة إكس "في نهاية فترة رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي، بذلنا جهودا جديدة من أجل إحلال السلام. اقترحنا وقفا لإطلاق النار خلال عيد الميلاد وتبادلا واسع النطاق للسجناء"، مضيفا أنه "من المحزن" أن زيلينسكي "رفض واستبعد بشكل واضح" المقترحات.
وردا على تصريحات أوربان، سارع مستشار بالرئاسة الأوكرانية إلى نفي أن تكون بلاده "ناقشت" مع أوربان وقفا لإطلاق النار في عيد الميلاد.
وكتب دميتور ليتفين في رسالة لوسائل الإعلام "على ما جرت العادة الطرف المجري لم يتحادث مع أوكرانيا ولم يبلغ أوكرانيا بهذا التبادل مع روسيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا: خسائر أوكرانيا بلغت أكثر من 555 عسكرياً في 24 ساعة
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن وحدات تجمع قوات “تسينتر” (المركز) الروسية حسّنت مواقعها، لافتة إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 555 عسكرياً، فضلاً عن المعدات العسكرية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة: “حسنت وحدات تجمع قوات تسينتر مواقعها، واستهدفت أفراد ومعدات لواءين ميكانيكيين ولواء مشاة آلي ولواء هجوم 6 وكتيبة هجوم تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بلدات دزيرجينسك وديميتروف وبوشكينو وجيولتويه وزاريا في جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وأشارت الوزارة إلى “صدّ 10 هجمات مضادة شنتها تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية”، لافتةً إلى أن الخسائر شملت عربة مشاة قتالية، وناقلتي جنود مدرعتين من طراز “إم 113” أميركيتي الصنع، ومركبة قتالية مدرعة من طراز “كازاك”، وسيارتي “بيكاب”، ومدفعي “هاوتزر” من طراز “مستا-بي” عيار 152 ملم، ومدفع “دي-20” عيار 152 ملم، و3 مدافع “هاوتزر” عيار 122 ملم من طراز “دي -30”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت سابقاً أنها دمرت 33 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، فيما دمرت “أطقم الطيران البحري لأسطول البحر الأسود في البحر الأسود زورقين أوكرانيين كانا متجهين نحو جزيرة القرم”.