تصعيد قبلي في شبوة احتجاجًا على مداهمة مليشيا المرتزقة لمنازل المواطنين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
أثارت عمليات مداهمة نفذتها مليشيا من المرتزقة في مديرية رضوم بمحافظة شبوة حالة من الغضب والاستنكار بين الأوساط الشعبية والقبلية.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا داهمت منازل عدد من المواطنين في منطقة رضوم، مما تسبب بحالة من الهلع والرعب بين النساء والأطفال.
وفي رد فعل غاضب، أعلنت قبيلة القشاعير استنفارها، وقامت باستحداث نقطة تفتيش قبلية على الطريق الساحلي في مديرية رضوم، حيث قررت منع مرور أي قوات عسكرية في المنطقة إلى حين إطلاق سراح المعتقلين من أبنائها ومحاسبة المسؤولين عن المداهمات.
هذا التصعيد يعكس تصاعد التوتر في المناطق المحتلة نتيجة الانتهاكات المتكررة لحقوق السكان المحليين من قبل مليشيا المرتزقة، وسط دعوات متزايدة لوقف تلك الانتهاكات وضمان احترام كرامة المواطنين وأمنهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وسط الخرطوم
أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣