«حماة الوطن» يناقش تداعيات الأزمة السورية على الأمن الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نظم حزب حماة الوطن، اليوم الأربعاء، الصالون السياسي حول مستجدات الأوضاع في سوريا، تحت عنوان «انعكاسات الأزمة السورية على الأمن الإقليمي والدولي»، وذلك بحضور الفريق جلال الهريدي، رئيس الحزب، واللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومى بمجلس النواب، واللواء طارق نصير، الأمين العام للحزب، وكيل لجنه الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، والدكتور أحمد العطيفي الأمين العام المساعد للحزب، أمين التنظيم، والنائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، والدكتورة غادة البدوي، أمينة التدريب والتثقيف بالحزب.
وبحسب بيان حزب حماة الوطن، شارك في الصالون السياسي، اللواء أركان حرب سمير فرج، الخبير العسكرى والمفكر الاستراتيجي، والكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتورة هند سلطان، رئيس اللجنة الاستشارية للتعاون الصيني بحزب حماة الوطن، مدرس العلاقات الدولية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، كرم سعيد، نائب مدير تحرير مجلة الديمقراطية، الباحث في الشؤون الإقليمية، والدكتورة نهلة السباعي، الخبير الاقتصادي، خبير استشراف المستقبل، كما شارك في الصالون عدد من نواب حزب حماة الوطن بمجلسى النواب والشيوخ، وأمناء الأمانات المركزية.
تداعيات الأحداث في سورياوتناول الصالون السياسي من خلال المتحدثين تطورات الأحداث في سوريا منذ 2011، وصولا لما شهدته البلاد مؤخرا، فضلا عن محاولات التدخل الخارجية، وسعي بعض القوى الإقليمية والدولية لتحقيق أجنداتها ومصالحها.
وشهد الصالون السياسي لحزب حماة الوطن، تناول الدور البارز والمحوري لمصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الحلول السياسية للأزمة السورية، والتأكيد على وحدتها وسيادتها، وكذلك رفض أي محاولات التقسيم، أو التدخل في شؤونها، مع التمسك بالانتقال السلس والسلمي للسلطة، من خلال عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحدًا، وتعبّر عن التنوع داخل البلاد.
كما تناول المتحدثون، تأثير تطورات الأوضاع في سوريا، على المنطقة العربية بوجه خاص، وعلى العالم بشكل عام، لاسيما وأن انعكاساتها كانت على دول الجوار، خصوصا وأن سوريا تمثل أهمية بالغة للأمن القومي المصري والعربي، بما الاستقرار في المنطقة بالكامل.
وخلال الصالون السياسي لحماة الوطن، تناول المشاركون، دور الصين، والتي ظهرت كقوة دولية فاعلة في النظام العالمي الجديد، وسعيها نحو اتباع نهج دبلوماسي متوازن تجاه الأزمة السورية، يجمع بين احترام سيادة الدول والبحث عن حلول سلمية تعزز الاستقرار الإقليمي.
تشابك المصالح الدولية والإقليمية على الأراضي السوريةوتناول صالون حماة الوطن، كذلك تشابك المصالح الدولية والإقليمية على الأراضي السورية، وتحديد الدور التركي الذي كان حاضراً بقوة، خصوصا في التعامل مع بعض الملفات الحساسة مثل القضية الكردية ودورها في المراحل الانتقالية، بما يضمن تحقيق مصالحها.
ومن المقرر أن يستكمل حزب حماة الوطن، الأسبوع المقبل، مناقشة تداعيات الأزمة السورية، من خلال الصالون السياسي الثاني، والذي يضم مجموعة من الخبراء في الملفات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن الأحداث في سوريا الاحتلال الإسرائيلي الصالون السیاسی الأزمة السوریة حزب حماة الوطن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خارجية «حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة رسالة حاسمة لدعم فلسطين
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، ومقرر لجنة المواطنة بـبيت العائلة المصرية، أنّ الدعوة المصرية لعقد قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري تأتي في توقيت حساس ومفصلي، مشيرًا إلى أنّ هذه القمة تمثل رسالة قوية وواضحة للمجتمع الدولي بأنّ الحقوق الفلسطينية ليست محل تفاوض أو مساومة، وأنّ الأمة العربية ترفض أي إملاءات أو حلول جزئية لا تتوافق مع إرادة الشعوب العربية والقرارات الدولية.
رفض قاطع لمحاولات الالتفاف على الحقوق الفلسطينيةوأضاف أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان له، أن التصريحات المستفزة التي أطلقت من الجانب الأمريكي والإسرائيلي حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ سعودية تعكس استخفافًا واضحًا بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ومحاولة لتجاوز الثوابت العربية والدولية، مشددًا على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 ليست مجرد خيار سياسي، بل حق تاريخي وقانوني ثابت.
مصر في طليعة الدفاع عن الحقوق العربيةوأشار إلى أن القمة ستبحث أيضًا آليات تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود الجهود العربية والدولية لحماية الأمن القومي العربي ودعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، سواء من خلال الدبلوماسية الفاعلة أو الجهود الإنسانية والميدانية، خصوصًا في ظل التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية.
تحرك عربي موحّد لمواجهة الضغوط الدوليةواختتم بيانه بالتأكيد على أن الموقف العربي الموحد هو السلاح الأقوى لمواجهة أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تحرك دبلوماسي عربي أكثر قوة وتأثيرًا للضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إجبار إسرائيل على احترام القرارات الأممية والاتفاقيات الدولية، بما يضمن للشعب الفلسطيني حياة كريمة في دولته المستقلة.