كاتب صحفي: الانقسام في سوريا ينذر بالخطر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي، إيهاب عمر، أنه يتمنى أن يعم السلام دولة سوريا للأبد ولكن للأسف المعطيات على الأرض أبعد ما تكون عن ذلك بعيدًا عن المشاهد المبهجة في العاصمة دمشق فما زال في الشمال معقل الفصائل المسلحة.
انقسام في سورياوأضاف «عمر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مشاكل ستخرج إلى سطح الأحداث في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هيئة تحرير الشام ليست موحدة ولكن بها العشرات من الفصائل المسلحة وبعضهم ليس سوريًا، مشيرًا إلى أن الأقرب هو حرب للفصائل بينها وبين بعضها وهذا ليس استنتاج أو قراءة، لأن الفصائل السورية في حالة حرب مع بعضها البعض منذ عام 2013.
وتابع الكاتب الصحفي: « الجيش الوطني الحر أيضًا ليس فريقًا واحدا ولكنه عدة مليشيات وفرق، وهذا يؤكد أن حرب الفصائل السورية سوف تدخل جولة جديدة فالمعطيات على الأرض تؤكد أن الوضع في سوريا خطير للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التحرك المصري ساهم في إفشال المخططات الإسرائيلية بغزة
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنّ الجهود والاتصالات المصرية نجحت على مدار أكثر من 10 أيام في تقريب وجهات النظر، فيما يتعلق بخلق موقف عربي بالغ الأهمية في المرحلة الحالية، في ضوء ما تشهده تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وبعض الدعوات والاقتراحات الخاصة بأن يكون هناك تهجير للشعب الفلسطيني.
مصر شكلت قاطرا لموقف عربي صارم وحاسموأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة المصرية رفضت بشدة تهجير الشعب الفلسطيني، إذ شكّلت قاطرا لموقف عربي صارم وحاسم في ضرورة أن يكون هناك بقاء للفلسطينيين داخل أراضيهم، والسعي نحو تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة.
عرض القمة العربية 27 فبراير لبحث تطور الأوضاع بغزةوتابع: «ترتيبات القمة العربية بالقاهرة جرت على قدم وساق عبر سلسلة من الاتصالات أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي في نهاية الأسبوع الماضي مع ملك البحرين والأردن وعدد من القادة والزعماء العرب، إذ تقرر عرض القمة 27 فبراير الجاري، لكن يسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب وتكوين جدول أعمال في بند واحد وهو تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتوفير استحقاق عربي داعم لرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني».