البنتاغون: تراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط بسقوط الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الأربعاء، (11 كانون الأول 2024)، عن تراجع نفوذ روسيا في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت البنتاغون، ان: "إسرائيل شنت عمليات في سوريا للتعامل مع تهديدات ولديها هواجس أمنية مشروعة".
وأعربت عن "قلقها من إمكانية استغلال تنظيم (داعش)، الأوضاع الميدانية في سوريا
ورأت البنتاغون، ان "نفوذ روسيا في الشرق الأوسط تراجع بشكل ملموس مع سقوط حكم بشار الأسد".
وكانت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية، نقلت بوقت سابق اليوم الأربعاء عن مصادر مطلعة من الكرملين، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحقق في أسباب فشل الاستخبارات الروسية في رصد تهديدات حكم الرئيس السوري بشار الأسد".
ووفقًا للمصادر، فإن "عملاء المخابرات الروسية تولوا تنظيم عملية خروج الأسد من البلاد، حيث تم نقله عبر القاعدة العسكرية الروسية في سوريا".
وأضافت الوكالة الأمريكية، أن "موسكو أقنعت الأسد بالفرار إلى روسيا بعدما خلصت إلى أنه سيخسر الحرب ضد الجماعة المسلحة".
وفي أول تأكيد حكومي روسي، قال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، أمس الثلاثاء، إن "الرئيس السوري السابق بشار الأسد بضيافة روسيا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تاس: بشار الجعفري يطلب اللجوء إلى روسيا
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، عن مصدر قوله إن السفير السوري لدى موسكو بشار الجعفري طلب اللجوء إلى روسيا.
وذكرت رويترز إنه لم يتسن لها بعد الاتصال بالجعفري (69 عاما). ولم ترد السفارة السورية في موسكو على طلب للتعليق.
ولم تورد تاس أي تفاصيل حول الطلب الذي قدمه الجعفري الذي عين سفيرا لدى روسيا في 2022، بعد 15 عاما من توليه منصب مبعوث سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية السورية استدعت الجعفري وسفير سوريا لدى السعودية إلى دمشق الأسبوع الماضي، وقالت إن الخطوة تأتي في إطار إعادة تنظيم للسلك الدبلوماسي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وعقب الإطاحة بالأسد في نهاية عام 2024، منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء إلى موسكو برفقة أسرته.
وكان الجعفري من أهم المبعوثين الدوليين للنظام السوري ومدافعا صريحا عنه، بما في ذلك رفضه اتهامات بتنفيذه هجمات بالأسلحة الكيميائية.
ولدى روسيا قاعدتان عسكريتان مهمتان في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وأخرى بحرية في طرطوس على الساحل.
وتسعى موسكو إلى الإبقاء على سيطرتها على القاعدتين في وقت تبني فيه علاقاتها مع القيادة الجديدة للبلاد.
إعلان