بعد الحرب الأخيرة|كيف يساهم علم الآثار الفضائي في حماية مواقع السودان الأثرية؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
السودان بلد شاسع يتسم بتنوع طبيعي وثقافي كبير. لكن تعرض تراثه خلال فترات طويلة للعديد من المهددات والتحديات. نما خطر هذه التحديات في الفترة الأخيرة ليصل لمرحلة التهديد المسلح. حيث يتعرض الكثير من المواقع الأثرية للنهب والتدمير المتعمد. في ظل هذه الظروف الأمنية الصعبة يبرز دور علم الآثار الفضائي كأداة فعاله لرصد وتقييم حالة المواقع الأثرية.
خلال مؤتمر الآثاريين العرب الـ24 الذي أقيم مؤخرًا بمنطقة الشيخ زايد جاءت دراسة بعنوان: “استخدام تقنيات علم آثار الفضاء لمراقبة وحفظ المواقع الأثرية في السودان في ظل الصراع المسلح” للباحثة الأثرية ناهد عبداللطيف حسن المحاضر بكلية العلوم الإنسانية بجامعة بحري بالخرطوم.
الحفاظ على تراث السودانوقالت الباحثة إنه الآن يلعب علم الآثار الفضائي دورًا مهمًا في دعم الحفاظ على تراث السودان الثقافي وإدارته، وتحديد وتوثيق المواقع الأثرية التي يصعب الوصول إليها على الأرض، وتخفيف المخاطر التي شكلتها التحديات الحديثة ذلك من خلال تطبيق تكنولوجيات متقدمة للرصد والتحليل والتوثيق. باستخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بعد.
وأضافت: تستكشف هذه الدراسة كيفية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وتحليل البيانات الفضائية لرصد المواقع الأثرية في السودان، وتتبع التغييرات والأضرار التي تلحق بها خلال فترات النزاع. باستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ودمجها مع بيانات المسح الأرضي والمعلومات الميدانية نحصل على صورة شاملة عن حالة المواقع الأثرية.
خطط إسعافيةوأكدت النتائج أن علم الآثار الفضائي يمكن من رصد نطاق الأضرار والتدمير الذي يهدد بزوال المواقع الأثرية في مناطق النزاع المسلح وخارجها مما يساعد في وضع خطط إسعافية منظمة توجه جهود الحماية والترميم للمواقع الأكثر ضررا.
وعلى الرغم من التحديات التقنية والبيانية، فإن هذه التقنيات تعد أداة قيمة للمساعدة في الحفاظ على التراث الأثري في ظل الظروف الأمنية الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان تراث السودان المزيد المواقع الأثریة
إقرأ أيضاً:
حكومة مدنيه في اراضي الدعم السريع هي الوحيدة التي ستحفظ وحدة السودان، فمم وًلماذا تخافون ؟
د. احمد التيجاني سيد احمد
قرات لعدد من اصحاب النوايا الطيبة، و اتصل بي اخرون محذرين منذرين بان اقامة اي سلطة في الاراضي التي تحتلها قوات الدعم السريع (٧٠ ٪ من حملة اراضي السودان ) ما هي إلا نذير شؤم بالانقسام ؟
**انقسام عن ماذا ؟ **
هل يعتقدون بان وحدة السودان غير ممكنة إلا تحت سماء حكومة بورسودان الارهابية الانفصالية التي لا تتمتع بشرعية و لا باعتراف دولي او اقليمي ؟ حكومة بامر فلول الكيزان و سند من حكومة مصر العدو الأكبر للثورة السودانية ؟
ولماذا الاصرار علي ان حكومة السلام والوحدة لن توحد البلاد و البندقية ؟ :
• * لمً تعلن قوات الدعم السريع بانها ستبيع اراضي او مواني او قواعد لروسيا او الصين اوً تعطيها كهبات لتركيا وًمصر وًقطر
• *لم تعلن قوات الدعم السريع بانها ضد الحكم المدني وضد توحيد البندقية وانشاء جيش وطني موحد بعيد عن السياسة خاضع لدستور قومي
• *لم تمنع قوات الدعم السريع وصول الإغاثة و الغذاء للنازحين و المهجرين
• *لمً تعلن قوات الدعم السريع بانها ستقف عائقا امام عودة النازحين و انما ستعمل علي تسهيل عودتهم و الترحيب بهم تحت حماية الامم المتحدة و الاتحاد الأفريقي
**نعم** أعلنت قوات الدعم السريع نواياها في تحرير الأراضي التي تعاني من الحكم الاسلاموي الدموي الشمولي
**نعم** أعلنت قوات الدعم السريع إستعدادها لمد اليد لكل الحركات المسلحة و الغير مسلحة و لكل المكونات المدنية و الشعبية
**نعم** في راي ان هذه الحكومةً ستكون قادرة علي الانتشار
افقيا تحت حماية المجتمع الافريقي والدولي الي بورسودان وًحلفا و شندي و عطبرة و القضارق و الدمازين ..
اري بانها ستكون حكومة كل الشعب السوداني بدون تطرف او جهوية اًو قبلية .. و لن تقتصر علي المهمشين دون الغير مهمشين و لا علي جهة دون جهة و سيكون مقرها الخرطوم العاصمة القومية
**كلمة اخيرة**: يا ايها المثقفون وًالمترددون والشموليون و اليساريون : لقد ضيعنا ٦٩ عاما وانتم تنظرون و تنتظرون مفاجاءات سارة من السماء . **حان الان وقت العمل** . حكومة السلام وًالوحدة متاحة لعيش كريم لكل اهل السودان حتي المنبوذين الكيزان ..
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
مطار اديس ابابا - ١٠ يناير ٢٠٢٥
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com