الجولاني يحل قوات الأسد ويكشف عن خطته للأسلحة الكيماوية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، والمعروف باسم أبو محمد الجولاني، في بيان مكتوب اليوم الأربعاء، إنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف، أن "هيئة تحرير الشام التي يتزعمها وتحكم الآن أغلب أنحاء سوريا تعمل مع المنظمات الدولية على تأمين مواقع يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها".
#عاجل | أحمد الشرع: سنعمل على حل قوات الأمن التابعة للنظام السابق وإغلاق السجون سيئة السمعة#تلفزيون_سوريا #سوريا_حرة #سقوط_الأسد pic.twitter.com/eIZtMl2mEK
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 11, 2024ورحبت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" من جهتها، بتصريحات الجولاني، قائلة إنها تنتظر الأفعال فيما يخص الأسلحة الكيماوية داخل سوريا.
وأتت تصريحات الجولاني بينما تعمل الحكومة السورية المؤقتة الجديدة برئاسة محمد البشير على إظهار رموز السلطة في دمشق التي أصبحت تحت سيطرة رجال موالين لهيئة "تحرير الشام"، في هيئة عناصر شرطة منتشرين بجانب مجموعات من المسلحين.
وتعززت القدرة الرمزية للسيطرة على الشوارع بشكل ملموس مع نشر عناصر جديدة من جهاز الأمن العام والشرطة الرسمية لحكومة الإنقاذ في إدلب، الفصيل السياسي للهيئة التي كان يديرها البشير في الأراضي التي تخضع لسيطرته قبل الهجوم الذي أطاح ببشار الأسد.
وتضاعف عدد العناصر اليوم الأربعاء وتواجدها في سيارات باللونين الأصفر والأسود وشعار حكومة الانقاذ.
ورافقت هذه العناصر مجموعات المسلحين الذين لا يزالون يحرسون المباني العامة والميادين والمناطق الاستراتيجية، والذين لم ينسحبوا من المدينة وأبقوا على وجودهم الدائم.
ويقوم هؤلاء الرجال بمهام فورية مثل مراقبة حركة المرور أو الدخول إلى مناطق حاشدة مثل سوق دمشق.
ويأتي جميعهم من الشمال، معظمهم من إدلب، وفقاً لما قاله شرطي مرور، والذي رفض الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وفي ميدان بوسط دمشق، قال أحد شباب الفصائل المسلحة، إن الوضع الآن في البلاد "تغير"، وأن ما سقط هو "نظام الأسد وأسرته".
وقال، "بفضل الله سيستقر الأمن في البلاد بالكامل إن شاء الله في غضون أيام. مع سقوط النظام، سيرتفع مستوى المعيشة وأجور المواطنين إن شاء الله".
بينما قال عنصر آخر ملثم بالقرب من السوق وينتمي إلى جهاز الأمن العام إنه وزملائه "وصلوا إلى دمشق وسيطروا بالفعل على المداخل والمخارج والمباني الحكومية والمؤسسات، الوضع مستقر بفضل الله".
وفيما يخص الوضع الأمني، أكد أنه "يوجد حالياً الآن أمن وسلام" وللتحقق من ذلك، يجب "سؤال الشعب".
وقال: "لدينا قوات شرطة. ولدينا قوات عسكرية. نحن منظمون بطريقة منسقة. لقد خضعنا للكثير من التدريب المكثف في هذا المجال، ولكل منطقة مجال عمل خاص بها".
وبمجرد تولي منصب رئيس الوزراء الثلاثاء، أعلن البشير أن أول إجراءاته سترتبط بالأمن وكذلك "إلغاء قوانين الإرهاب"، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل في هذا الصدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الجولاني الأسد سقوط الأسد الجولاني سوريا تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
حساب لـ حافظ نجل الهارب يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيل
سرايا - قلب حساب موثق يحمل اسم "حافظ الأسد" نجل رئيس النظام السوري "المخلوع"، أمس الاثنين، مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما نشر تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام وهروبهم إلى العاصمة الروسية موسكو، ثم اختفى حسابه تماماً.
فبعد أقل من ساعة من نشر "تفاصيل ليلة السقوط" حذفت منصة "إكس" المنشور وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي، لكن صحفية أميركية تدعى إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد.
وقالت الصحفية الموالية للأسد عبر حسابها في فيسبوك: "يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس".
وكتب الحساب "المزعوم" الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا".
كما أضاف: "على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة".
وتابع: "قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي (أسماء الأسد) حينئذ في موسكو بعد عملية زرع العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج".
كذلك قال: "كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها".
ثم تطرق الحساب إلى يوم سقوط النظام السوري على يد فصائل مسلحة، بالقول: "أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد".
وأوضح: "بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على منصة "إنستغرام" (مغلق الآن)، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبين الحساب "حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".
كما أشار إلى أنه: "مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية".
وأردف: "بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".
كذلك لفت إلى أنه: "في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل".
وأكد أنه في ذلك الوقت "كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك".
وأكمل الحساب بالقول: "بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر".
وأثار المنشور سخرية الكثير نظرا لطول المنشور، فيما نفت حسابات أن يكون الحساب تابعاً لنجل المخلوع بشار، مشيرين إلى أنه "مزيف" واستخدم في توثيقه جواز سفر حافظ بشار الأسد الذي وجد في القصر الرئاسي بعد سقوط النظام السوري.
الجدير ذكره نشر حساب الرئاسة السورية بيانا للمخلوع بشار الأسد، في السادس عشر كانون الأول / ديسمبر الماضي، بعد ثمان أيام من سقوط النظام، موضحاً تفاصيل هروبه من سوريا بعد سيطرة فصائل المعارضة على البلاد
إقرأ أيضاً : ترامب: على حماس أن تفرج عن المحتجزين بحلول ظهر السبت أو "تنفتح أبواب الجحيم"إقرأ أيضاً : ترامب: أوكرانيا "قد تصبح روسية"إقرأ أيضاً : حماس تقول أنها منحت الوسطاء مهلة لدفع إسرائيل "للالتزام" ببنود اتفاق وقف النار
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-02-2025 08:30 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية