متعافي من الإدمان : الحشيش أفسد حياتي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
العزيمة بداية الرحلة العلاجية للتعاقى من ادمان المواد المخدرة، فمن خلال التواصل مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي يستطع المريض الحصول على المساعدة وتوفير مكان له للبدء فى العلاج وبالمجان وفى سرية تامة، حيث أن هناك الكثير من المرضى تعافوا وعادوا لممارسة حياتهم الطبيعية .
قال محمد طلبة البالغ من العمر 36 عاما، أحد المتعافين من الادمان، ومتزوج ويعول أسرة مكونة من 3 أفراد وهم: طفلان، وزوجة، ويعمل كهربائي، البداية كانت بالعزومة على فرع حشيش ثم ادمنت الحشيش حتى وصلت الى مرحلة اننى لا استطيع التحرك وممارسة حياتي الطبيعية الا بالاستفتاح بشرب الحشيش وأضاف أن حياته تدهورت واهمل اسرته لسنوات طويلة .
وأكد أنه بدأ في تعاطي المواد المخدرة من سن 18عاما، وتطور الأمر حتي أصبح هذا التعاطي أمرا أساسيا في حياته ويعتمد عليه بشكل كامل مضيفا: أعتقد أن تعاطي هذه المواد المخدرة يساعد في الهروب من المشاكل، ولكن بمساعدة الفريق العلاجي بمركز العزيمة ببور فؤاد ببورسعيد وصندوق مكافحة وعلاج الادمان، ومساعدة أسرتي استطعت التعافي خلال 70 يوما قضيتها داخل مركز العزيمة ببور فؤاد ببورسعيد.
وأوضح طلبة أن اسرته اقنعته بفكرة التعافى، والذى دفعنى بقوة ، كان يعرف مريضا بالادمان، وتم علاجه وأصبح متعافي، ومن هنا بدأت أفكر في العلاج وبالفعل بدأت رحلة العلاج، ووجدت تعاون كبير، وعلاج علي أعلي مستوي، بالإضافة إلي توفير أشياء كثيرة من صالة جيم، وملعب كورة قدم، والبلستيشن، وغيرها.
وتابع طلبة: أقوم بالمتابعة أسبوعياً، حيث أقيم يومين هنا في الدار لمتابعة حالتي، مؤكدا أن أصدقاء السوء هم الذين دفعوه نحو طريق الادمان والحمد لله قطعت علاقتى بهم نهائيا حتى لا اضعف مرة اخرى وعدت للحياة مرة ثانية بعد فقدانها لما يقرب من 18 عاما .
مركز العزيمة ببور فؤاد فى محافظة بورسعيد التابع لصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى يقدم الخدمة العلاجية المجانية للمرضي، والمبنى كان أصل غير مستغل مساحة المركز 4500 متر مكعب وتمثل المساحة الإنشائية 60% من المساحة الكلية وجاء قرار اللجنة الوزارية لحصر الأصول غير المستغلة وتخصيص المبنى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتشغيله وتحويله لمركز لتأهيل مرضى الإدمان وهو اول مركز تأهيلي للمحافظة، افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في فبراير 2021.
وصمم مركز العزيمة وفقا للمعايير الدولية، ويوجد به عيادات خارجية وحجز داخلي وغرف الإقامة للمرضى وغرف إدارية وقاعات علاج جماعي وصالة ألعاب رياضية وملعب خماسي وتنس طاولة وبلياردو ومجمع فنون وقاعة الحاسب الالي و ورشة عمل علاج بالعمل وعيادة الطوارئ والمطبخ وصاله الطعام وكافتيريا ومسجد ومغسله وقاعة اجتماعات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد مركز العزيمة متعافى من الادمان المزيد مکافحة وعلاج مرکز العزیمة
إقرأ أيضاً:
”أطلس“: 30% من الدول تفتقر إلى برامج علاج اضطرابات الإدمان
انطلق الملتقى العلمي الثاني للجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية ”تعافي“ بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان بعنوان ”علاج الإدمان.. التوجهات الحديثة للتأهيل“، والذي جاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ويستمر الملتقى لمدة يومين بالدمام.
وكشف عن تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للعام 2023 يشير إلى ان 5,8% من الفئة العمرية 14 - 65 سنة، قد تعاطوا المواد المخدرة في العام 2021 بمعدل زيادة قدرة 23% من التقرير السابق.
أخبار متعلقة الجبير يبحث الموضوعات البيئية والمناخية مع المدير الإقليمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائيبهجة وفرح.. احتفالات وطنية باستضافة المملكة كأس العالم 2034 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 30% من الدول تفتقر إلى برامج علاج اضطرابات الإدمانالأكثر شيوعًا
أشار الدكتور حمد الغافري، رئيس الجمعية العالمية لعلاج الادمان، خلال ورقة بعنوان ”الكفاءات الأساسية للعاملين في تأهيل حالات الإدمان“، اليوم «الأربعاء»، إلى وجود متعاطي واحد من 17 شخصًا على مستوى العالم.
ولفت إلى أن مادة الحشيش المادة الأكثر شيوعًا على المستوى العالمي بمعدل 4,3% من إجمالي العالم، مبينا، أن الحصول على العلاج يكون لمريض واحد من كل 7 مرضى للذكور ومريضة من كل 18 مريضة فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 30% من الدول تفتقر إلى برامج علاج اضطرابات الإدمانأهم الأسباب
وقال، إن الدراسات العلمية التي أجريت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن بدء سن التعاطي هو 11 سنة في منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا، أن المشاكل الأسرية تعتبر بنسبة 95% وضغوط الأقران بنسبة 92% وضعف الوازع الديني من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انحراف هذه الفئة.
وذكر، أن التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية ”أطلس“ اظهر ان حوالي 30% من الدول لا يوجد بها برامج تدريبية لعلاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة، وان 31% من الدول المشاركة في هذا التقرير أشارت إلى عدم وجود تطوير وظيفي وتعليم في مجال الوقاية من الامراض المتعلقة باستخدام المواد المخدرة، موضحًا، أن تقرر الفجوة الصحية لمنظمة الصحة العالمية يشير إلى وجود أقل من موظف واحد لكل 100 ألف نسبة للبالغين لتقديم العلاج لاضطرابات تعاطي المواد في منطقة الشرق الأوسط.تحالف دولي
وأشار إلى وجود تحالف دولي ينضم 470 جامعة على مستوى العالم من 58 دولة ويتكون من 545 مختص يدرس علوم الإدمان، مضيفًا، أن التحديات في علاج الإدمان تتمثل في نقص برامج التعليم والتدريب المختصة ونقص الكوادر الفنية المدربة وعدم وجود كادر مالي مميز لاستقطاب الكوادر الفنية وهجرة الكفاءات الإدارية إلى الخارج.
وشدد على أن الحلول تكمن في دعم شبكات التدريب الإقليمية والمهنية وتطوير قوى عاملة متخصصة في مجال الوقاية والعلاج وخلق بيئة عمل تنافسية من خلال وجود حوافز ومكافآت للعاملين في هذا المجال.
بينما قال الدكتور طارق عبد الجواد، أستاذ الطب النفسي والإدمان بكلية طب قصر العيني بمصر، خلال ورقة عمل بعنوان ”المبادئ الأساسية للتأهيل والتعافي“، أن تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للعام 2022م، يؤكد أن هناك حوالي 284 مليون شخص في العالم تعاطوا نوعًا أو أكثر من المؤثرات العقلية في سن 15-65 سنة، بزيادة 26% عن العشر سنوات الأخيرة.مشاكل صحية
وأشار التقرير بحسب الدكتور عبدالجواد، إلى زيادة المشاكل الصحية بسبب الإدمان، ملمحًا إلى ان تأثير القنب الهندي «الحشيش ومشتقاته» يبقى في الجسم لمدة اكثر من 28 يوم.
قال التقرير إن المواد المخلطة كانت قبل خمس سنوات حوالي 150 مركب مصنع الان أصبحت اكثر من 3 آلاف، ولفت التقرير أيضًا انه وبعد جائحة كورونا وزاد التعاطي واختلفت نوعية المخدرات، ولوحظ أن نسبة علاج النساء سيدة من كل ثمان متعاطي وأصبحت نسبة الإناث 47% متعاطيه حول العالم، وزاد كمية التعاطي في السن الصغيرة، كما وزاد نسبة الامراض النفسية المصاحبة للإدمان.
وأضاف التقرير ان زراعة مشتقات القنب الهندي داخل المنازل زاد تأثيره البيئي السلبي 16 مرة عن ما يزرع في الحقول الخارجية، وقال التقرير إن 30 - 50% من النساء المتعاطيات حول العالم يتعاطوا المهلوسات أكثر من أي نوع آخر من المخدرات.تدابير علاجية
ولفت إلى أن التدابير العلاجية للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات، تهدف إلى تحسن صحة المصابين بهذه الاضطرابات، حيث يكمن الغرض النهائي في مساعدة الافراد على التعافي قدر المستطاع، لافتًا إلى أن أهداف المعالجة تتمثل في وقف تعاطي المخدرات أو الحد منه والنهوض بصحة المتعاطي وعافيته وادانة الاجتماعي والحيلولة دون وقوع الأذى في المستقبل عبر التقليل من خطر المضاعفات والانتكاسات.
وذكر أن المبادئ الأساسية لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات تتمثل في كونها متاحة وميسورة المنال وجذابة ومناسبة، وكذلك ضمان المعايير الأخلاقية للرعاية في خدمات المعالجة، وأيضًا تعزيز معالجة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات من خلال التنسيق الفعال بين نظام العدالة الجنائية والخدمات الصحية والاجتماعية، والاستجابة للاحتياجات الخاصة لمعالجة والرعاية للمجموعات السكنية.