عراقجي يدعو للتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رسالة نشرها على منصة “إكس”، أهمية التعبئة الفورية والفعالة لدول المنطقة واتحادها لوقف الاعتداءات الصهيونية والتدمير المستمر للبنية التحتية في سوريا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي أشار في منشوره إلى أن الكيان الصهيوني دمر تقريبًا جميع البنى التحتية الدفاعية والمدنية في سوريا، بالإضافة إلى انتهاكه اتفاقية عام 1974 وقرار مجلس الأمن رقم 350، وتوسيعه احتلال أراضٍ إضافية من سوريا.
وانتقد عراقجي عجز مجلس الأمن عن أداء دوره الأساسي في وقف الاعتداءات غير القانونية، مُرجعًا ذلك إلى العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة، مما حول المجلس إلى متفرج عاجز.
وشدد على أن جيران سوريا، إلى جانب العالمين العربي والإسلامي، وكل دولة عضو في الأمم المتحدة تؤمن بسيادة القانون ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي تجاه هذا الوضع.
وأكد أن تعبئة دول المنطقة بشكل عاجل وفعال واتحادها أمر ضروري لوقف العدوان الصهيوني والتدمير الممنهج لسوريا.. داعيًا إلى تكاتف الجهود لمواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات الإسرائيلي يدعو إلى تشديد الحصار على غزة وتهجير سكانها
دعا وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد قطاع غزة، تشمل وقف المساعدات وقطع الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى تصعيد استخدام القوة حتى إعادة المختطفين الإسرائيليين، وجاءت تصريحات قرعي في سياق دعوات متزايدة داخل الأوساط الإسرائيلية لاتخاذ خطوات عسكرية وسياسية أكثر تشددًا تجاه القطاع.
وقال قرعي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "يجب وقف جميع أشكال المساعدات وقطع الكهرباء والمياه عن غزة فورًا، واستخدام كل الوسائل الممكنة لإعادة المختطفين"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن الوقت قد حان لبدء تنفيذ "خطة تهجير سكان قطاع غزة"، دون أن يقدم تفاصيل حول آليات تنفيذ مثل هذه الخطوة المثيرة للجدل، والتي تتعارض مع القانون الدولي، ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير تتحدث عن محاولات إسرائيلية لدفع سكان غزة إلى مغادرة القطاع، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي تصعيد واضح للخطاب الإسرائيلي، قال قرعي: "حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، ويجب ألا تكون هناك أي قيود على جنودنا في تنفيذ المهام العسكرية"، في إشارة إلى الدعوات المتكررة داخل الحكومة الإسرائيلية لشن عمليات عسكرية أكثر عنفًا ضد قطاع غزة.
أبو الغيط: القمة العربية الطارئة ستناقش الطرح العربي لمواجهة مقترح أمريكا بشأن غزة
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المزمع عقدها ستناقش طرحًا عربيًا يواجه المقترح الأمريكي بشأن غزة، وأوضح أبو الغيط في تصريحات إعلامية أن هذا الطرح سيعتمد على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مؤكداً أن الهدف منه هو تقديم بديل يتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني ويحافظ على مصالح الأمة العربية.
وفي تعليقاته حول المقترح الأمريكي، أشار أبو الغيط إلى أن "لا أحد، سواء كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أي جهة أخرى، يمكنها شراء غزة أو فرض حلول تضر بالقضية الفلسطينية"، وقال إن المقترح الأمريكي الأخير حول غزة يتطلب الرد العربي الموحد، مؤكدًا أن الهدف من هذا المقترح هو إيجاد طرح عربي مضاد يكون أكثر تماشيًا مع مصلحة الشعب الفلسطيني.
وحول موقف الدول العربية، أكد أبو الغيط أن "الموقف السعودي كان تاريخيًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن القيادة السعودية لطالما كانت في صف القضية الفلسطينية ولم تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف أبو الغيط أنه "لا تنازل عربي عن الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن كل ما يتعلق بالقدس وقطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية يعتبر خطًا أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
وعن التواصل مع حركة حماس، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "التواصل مع حماس محصور فقط بالسلطة الفلسطينية"، وأنه لا يوجد تواصل مباشر مع الحركة في الوقت الحالي، وقال: "الموقف العربي موحد في دعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في تمثيل الشعب الفلسطيني ومفاوضاته السياسية".
وتطرق أبو الغيط أيضًا إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أكد أن "نتنياهو لديه مصلحة كبيرة في انهيار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن غزة"، معبرًا عن قلقه من محاولات إسرائيل المستمرة لتعقيد الوضع في غزة وتعميق الانقسام الفلسطيني.
وفي الختام، شدد أبو الغيط على أن الجامعة العربية ستستمر في دعم فلسطين وشعبها بكل الوسائل الممكنة، وأن القمة العربية الطارئة ستشكل فرصة حقيقية لتنسيق المواقف العربية وتحقيق أكبر دعم ممكن للحقوق الفلسطينية في مواجهة الضغوطات الإقليمية والدولية.