فرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكري
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت فرنسا عن سحب طائرتي ميراج المقاتلتين اللتين كانتا راسيتين في تشاد يوم الثلاثاء، في خطوة تشير إلى بداية الانسحاب العسكري من المستعمرة الفرنسية السابقة في وسط أفريقيا، والتي أنهت الشهر الماضي اتفاقية التعاون الدفاعي مع باريس.
اعلانوكانت تشاد تمثل ظهيرا أساسيا في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وهي آخر الدول التي احتفظت فرنسا فيها بوجود عسكري كبير.
وقد أقلعت المقاتلتان ميراج 2000-د بعد منتصف النهار من القاعدة الفرنسية في العاصمة نجامينا، بعد وداع القوات العسكرية التشادية لهما، متجهتين إلى القاعدة الجوية في نانسي شرقي فرنسا، حسب ما صرح به المتحدث العسكري الفرنسي العقيد غيوم فيرنيه.
وأضاف أن المفاوضات مع السلطات التشادية مستمرة حول كيفية وموعد انسحاب باقي أفراد القوة الفرنسية البالغ عددها ألف جندي في تشاد، وما إذا كانوا سيغادرون بالكامل.
فيما صرح وزير الخارجية التشادي كولامالا عبد الرحمن في بيان أن القوات البرية الفرنسية ستنسحب تدريجياً خلال الأسابيع القادمة.
وعند إعلان إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، في الشهر الماضي، وصفت الحكومة التشادية القرار بأنه نقطة تحول للبلاد التي نالت استقلالها عام 1960، وسيمكنها من إعادة تعريف شراكاتها الاستراتيجية وفقاً للأولويات الوطنية.
ميكانيكيون من القوات الجوية الفرنسية يقومون بصيانة طائرة ميراج 2000 في قاعدة نيامي بالنيجر في 5 يونيو 2021. Jerome Delay/2020 -APRelated رغم الأزمة السياسية في فرنسا.. ماكرون يتعهد بمواجهة التحديات ويصر على إكمال مأموريته الرئاسيةباريس: تخوف وقلق من تكرار أحداث أمستردام مع اقتراب موعد مباراة فرنسا-إسرائيلعدوى الاحتجاجات تنتقل إلى دول أوروبية بعد فرنسا رفضا لاتفاقية ميركوسوروقد أكدت السلطات التشادية أن إنهاء اتفاقية الدفاع لا يشكك بأي حال في الروابط التاريخية بين البلدين، وأنها انجامينا ترغب في الحفاظ على العلاقات مع باريس، في مجالات المصلحة المشتركة.
وفي الأسبوع الماضي، خرج المئات من المتظاهرين في العاصمة التشادية، مطالبين بانسحاب القوات الفرنسية، مرددين هتافات من قبيل: "تشاد لنا، فرنسا اخرجي!" ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "لا نريد أن نرى شخصًا فرنسيًا واحدًا في تشاد".
وكانت تشاد قد أعلنت رسميًا، عن إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، في خطوة وُصِفَت بأنها "نقطة تحول تاريخية" بعد أكثر من 60 عامًا من استقلال الدولة الأفريقية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فرنسا ارحلي".. مظاهرات في تشاد تطالب بسحب القوات الفرنسية بعد إنهاء الاتفاق العسكري تشاد تنهي الوجود العسكري الفرنسي بإنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مقتل 40 جنديا في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بمنطقة بحيرة تشاد تشادفرنسامهاجروناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إسرائيل تقصف منازل مأهولة في غزة وتبلغ أمريكا بوجود فرصة للاتفاق مع حماس.. وقتلى بغاراتها على لبنان يعرض الآن Next إسبانيا تحتفل بتأكيد استضافتها لكأس العالم 2030 مع البرتغال والمغرب يعرض الآن Next شاب يقتل أباه ويصيب أمه في الرأس.. خلفا حول ألعاب الفيديو ينتهي بجريمة مروعة في فلوريدا يعرض الآن Next "أولادي بلا طحين أو خبز منذ 10 أيام".. الفلسطينيون في غزة يواجهون أزمة غذائية متفاقمة وسط الحرب يعرض الآن Next مقتل 6 مهاجرين خلال محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية اعلانالاكثر قراءة بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي كيف تعمل أوزبكستان على الدفع نحو التعليم الشامل بالمشاركة مع the Tourism Committee of the Republic of Uzbekistan روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدروسيادونالد ترامبقتلقطاع غزةاليابانالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة نوويةدمشقداعشالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا قتل دونالد ترامب قطاع غزة سوريا بشار الأسد روسيا قتل دونالد ترامب قطاع غزة تشاد فرنسا مهاجرون سوريا بشار الأسد روسيا دونالد ترامب قتل قطاع غزة اليابان الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة نووية دمشق داعش اتفاقیة التعاون الدفاعی إنهاء اتفاقیة یعرض الآن Next فی تشاد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسلم الجيش التشادي قاعدة عسكرية ثانية
سلمت فرنسا قاعدة عسكرية ثانية إلى تشاد خلال حفل أقيم، اليوم السبت، في أبيشي في إطار القرار الذي اتخذته نجامينا في نوفمبر الماضي بإنهاء الاتفاقات العسكرية بين البلدين.
وقال إسحاق مالو جاموس وزير الجيوش التشادي، خلال التسليم الرسمي للقاعدة الجوية "اليوم، 11 يناير 2025، يصادف تسليم قاعدة أبيشي".
إسحاق مالو جاموس وزير الجيوش التشادي والجنرال باسكال ياني قائد القيادة الفرنسية في أفريقيا خلال تسليم قاعدة أبيشي
وأضاف أنها "مرحلة مهمة (...) نحو الانسحاب النهائي والكامل لهذا الجيش من بلادنا".
من جهته، قال مسؤول في القوات الفرنسية في منطقة الساحل إن 90 من أصل 120 جنديا في المنطقة غادروا إلى نجامينا، اليوم السبت، وانطلقت أول قافلة من المعدات إلى ميناء دوالا في الكاميرون مساء أمس الجمعة.
وأضاف المصدر نفسه أن الجنود كانوا يساعدون الجيش التشادي في المهام الأمنية، ولكن أيضا في تدريب وتقديم الرعاية للسكان.
وأشار وزير الجيوش التشادي إلى تاريخ 31 يناير الذي "سيمثل الرحيل النهائي للقوات الفرنسية"، مؤكدا أن الموعد "إلزامي" و"لا رجعة فيه" و"غير قابل للتفاوض".
وأكد فابيان تالون ممثل السفارة الفرنسية في تشاد الذي رافقه الجنرال باسكال ياني رئيس القيادة الأفريقية التي أنشأها الجيش الفرنسي منذ صيف 2024، أن "الشراكات تتطور" ويظل "التضامن بين دولتين تتمتعان بالسيادة".
الشهر الماضي، غادرت نجامينا طائرات مقاتلة فرنسية كانت متمركزة في العاصمة التشادية لعقود، ثم غادرت أول فرقة مكونة من 120 جنديا، وأخيرا تم تسليم قاعدة "فايا" في شمال البلاد الصحراوي.
وكانت تشاد، آخر نقطة ارتكاز لفرنسا في منطقة الساحل الأفريقي. وكانت باريس تنشر فيها ما يصل إلى 5000 عسكري في إطار عملية برخان لمكافحة الإرهابيين والتي انتهت في نهاية نوفمبر 2022.
وكانت فرنسا تخطط لتقليص قواتها في إطار إعادة تنظيم وجودها العسكري في القارة الإفريقية.
في الفترة ما بين عامي 2022 و2023، طلبت أربع مستعمرات فرنسية سابقة أخرى هي النيجر ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، من باريس سحب جيشها من أراضيها.
وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو إن الاتفاقات العسكرية مع فرنسا "عفا عليها الزمن" بالنظر إلى "الحقائق السياسية والجيوستراتيجية الحالية".