الأمير ويليام وكيت ميدلتون يحتفلان بالكريسماس مع المشردين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواصل أفراد العائلة المالكة البريطانية مشاركة المجتمع الاحتفال بموسم الكريسماس. استهلت كيت ميدلتون الحفل السنوي “معاً في الكريسماس” في كنيسة وستمنستر آبي، حيث استضافت المتطوعين وأفراداً من شرائح مختلفة من المجتمع البريطاني بحضور أفراد العائلة المالكة وعائلتها.
في خطوة مماثلة، شارك الأمير ويليام يوم 10 ديسمبر في نزهة مع العائلات العسكرية في بولفورد، ويلتشاير.
وخلال الزيارة، تفاعل الأمير مع العائلات، وتلقى بطاقات وهدية رمزية وهي قبعة سانتا لأطفاله الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس.
في لندن، قام الأمير ويليام بزيارة مؤسسة The Passage الخيرية التي تعمل على إنهاء التشرد في بريطانيا. ارتدى الأمير ملابس الطبخ وشارك الأشخاص المشردين بتحضير وجبة الغداء وسط أجواء مليئة بالبهجة والدعم الإنساني.
اختتمت كيت ميدلتون فعاليات الاحتفال بموسم الكريسماس بإشراقة وحيوية في الحفل السنوي، حيث انضمت العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة، لدعمها في هذا الحدث المميز.
تتجلى في هذه الفعاليات روح الكريسماس الحقيقية، التي تعزز من قيم العطاء والتلاحم بين أفراد المجتمع البريطاني.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by Entertainment Tonight (@entertainmenttonight)
main 2024-12-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا
أكدت مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
حسب تصريحات الناطقة باسم المؤسسة، آسيا زهور بوطالب، فإن الشيخ خلدون اعتُقل في 2012 على خلفية آرائه المعارضة للنظام السوري، وتوفي في السجن في 2015. هذه الأنباء تم تأكيدها بعد الكشف عن أرشيفات السجن، التي أظهرت حكمًا بالإعدام صدر بحقه من محكمة عسكرية.
من هو الشيخ خلدون الحسني؟
ولد الشيخ خلدون في دمشق عام 1970 لعائلة عريقة تحمل إرثًا علميًا ودينيًا. والده، الدكتور مكي الحسني، كان عالمًا بارزًا في الفيزياء النووية واللغة العربية، ما أثّر على شخصية الشيخ خلدون الذي جمع بين العلوم الطبية والدينية.
ودرس طب الأسنان في جامعة دمشق وتخرج عام 1993، لكنه لم يقتصر على مجاله الطبي، حيث كان قارئًا متمكنًا للقرآن الكريم، حصل على إجازة في القراءات العشر، وفقيهًا مالكيًا حاصلًا على إجازة لإصدار الفتاوى. إلى جانب ذلك، كان باحثًا في التاريخ وصاحب عدة مؤلفات، أبرزها ردود علمية ودينية على شخصيات معروفة مثل الصوفي الحبيب علي الجفري.
نشاطه السياسي ومواقفه المعارضة
وكان الشيخ خلدون معروفًا بمواقفه الجريئة ضد النظام السوري، حيث انتقد الفساد والقمع في دروسه وخطبه، ما جعله عرضة للاعتقال. اعتُقل للمرة الأولى عام 2008 ومنع بعدها من الخطابة والتدريس. في 2012، داهمت السلطات منزله بدمشق واعتقلته دون توجيه تهم واضحة. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية أصدرت حكمًا بالإعدام، وهو ما يعكس طبيعة النظام السوري في التعامل مع الأصوات المعارضة.
عائلة الأمير عبد القادر وارتباطها بسوريا
وتعود جذور الشيخ خلدون الحسني إلى الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الذي استقر في سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الفرنسية. لعب الأمير دورًا إنسانيًا بارزًا في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، ما جعله شخصية محورية في تاريخ سوريا الحديث. دفن الأمير في دمشق قبل أن يتم نقل رفاته إلى الجزائر عام 1966.