وزير الرياضة يهنئ نظيريه في المغرب والسعودية باستضافة كأس العالم 2030 و2034
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تقدم وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الدكتور أشرف صبحي، بالتهنئة القلبية إلي لنظيريه في كل من المغرب والسعودية بمناسبة حصول المغرب على شرف استضافة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وكذلك للسعودية لاستضافتها كأس العالم 2034.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بهذه الإنجازات العربية التي تُبرز دور المنطقة في دعم وتطوير الرياضة عالميًا، وتعزز من مكانة العالم العربي على الخريطة الرياضية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لقجع يبحث مع مسؤول بريطاني رفيع تمويل مشاريع هيكلية استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا الرباط
أجرى فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، مباحثات مع الرئيس التنفيذي للوكالة البريطانية لتمويل الصادرات UKEF تيم ريد.
و قالت السفارة البريطانية ، أن المناقشات بين لقجع و المسؤول البريطانية همت الاتفاق على المشاريع التي سيتم التركيز عليها لتوظيف التمويل المالي المخصص للمغرب و الذي تصل قيمته إلى 5 مليارات جنيه إسترليني.
و يقوم تيم ريد، المدير العام للوكالة البريطانية لتمويل الصادرات (UKEF)، بزيارة حاليا الى المغرب ، حيث وصف المملكة بأنها بوابة أساسية نحو القارة الأفريقية.
المسؤول البريطاني، صرح أن المغرب يتوفر على إمكانات هائلة سواء في مجالات الطاقة و المياه، و البنية التحتية والتجارة.
و أشار في هذا الصدد إلى أنه تم إنشاء صندوق بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني – أي ما يعادل حوالي 51 مليار درهم – بحلول نهاية عام 2022 بهدف دعم المشاريع الهيكلية بالمغرب.
ومن بين المجالات التي تعتبر واعدة بالمغرب ، بحسب المسؤول البريطاني، هناك الطاقات المتجددة والإدارة المستدامة للموارد المائية والبنية الأساسية الكبرى.
ويشكل استضافة المغرب لكأس العالم 2030 ، فرصة كبيرة للشركات و الاستثمارات البريطانية بالمملكة، حيث يخطط المغرب لإطلاق استثمارات ضخمة تقدر بأكثر من 23 مليار دولار.
هذه الاستثمارات تعتبرها الشركات البريطانية رافعة لتحفيز المشاريع واسعة النطاق التي تشارك فيها الشركات المغربية والبريطانية على حد سواء.
و يبلغ حجم التبادل التجاري بين المغرب و بريطانيا حاليا مستوى قياسيا وصل 3.8 مليار جنيه إسترليني، أي حوالي 46 مليار درهم.
و يعمل المغرب على ترسيخ نفسه كمصدر رئيسي للمنتجات الغذائية إلى السوق البريطانية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.