بعد اكتشاف شبكات تجسس.. خبير جزائري: “إسرائيل” تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشف الباحث الجزائري المتخصص في الشأن السياسي، سفيان مراكشي، أن اكتشاف شبكات تجسس تعمل لصالح فرنسا في الجزائر يؤكد استمرار محاولات باريس لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي الذي خسرته في البلاد.
وفي حديث مع وكالة “سبوتنيك”، أوضح مراكشي أن هذه الشبكات ليست جديدة، مشيراً إلى تورط دول أخرى مثل المغرب و”إسرائيل” في أنشطة تجسسية مشابهة داخل الجزائر.
وأضاف أن المخابرات الفرنسية تحاول إثارة الفوضى من خلال تجنيد مجموعات من الشباب المتطرف والمعارضين لزعزعة الاستقرار في البلاد.
وشدد مراكشي على أن الحروب الناعمة تبدأ بجمع المعلومات، وأن الاختراقات الأمنية قد تتصاعد لتصبح أداة لإثارة احتجاجات مجتمعية بهدف خلق الفوضى، خاصة مع فقدان فرنسا نفوذها الاقتصادي والسياسي في الجزائر، إلى جانب تراجع تأثير ما وصفه بـ”الطابور الخامس”.
وأشار الخبير إلى أن الجزائر أصبحت أكثر حزماً تجاه دخول الأجانب وعمليات منح التأشيرات، نتيجة تزايد محاولات الاختراق الأمني، لا سيما بعد انفتاحها على الجنسيات الأفريقية والمغربية.
وأشار مراكشي إلى أن هناك خوفا على الجزائر، لأنها لا تزال ترفع لواء المقاومة والقضايا العادلة، وتدين الجرائم الاسرائيلية، مشيرا إلى أن “إسرائيل” وبحسب بروتوكلاتها تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا التي تستهدفها الفوضى الخلاقة.
وفي سياق الأزمة الجزائرية-الفرنسية، أكد مراكشي، أن الأزمة الجزائرية الفرنسية أصبحت تحت الرقم 3، بعدما استدعت الجزائر سفيرها من باريس وبعد توجيهها تحذيراً مباشراً الى الخارجية الفرنسية بخطورة إقدامها على التدخل في ملف النزاع مع جارتها المغرب، كاشفا إلى وصول قطيعة اقتصادية بين الجزائر وباريس ولكن بشكل غير معلن.
وأكد أن التبادلات التجارية مجمدة بين البلدين، ولا يوجد تواصل مع باريس إلا من خلال القنصليات، وذلك بعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الرباط وإعلان دعمه لمغربية الصحراء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حاج عدلان: “نسعى للتعاقد مع مدرب محلي على أمل التتويج بكأس الجزائر”
تحدث الناطق الرسمي اتحاد العاصمة، حاج عدلان، عن الوضع الحالي للفريق، مؤكدا سعيهم للتعاقد مع مدرب محلي، على أمل تتويجهم بكأس الجزائر في نهاية الموسم الجاري.
وصرح حاج هدلان، اليوم الجمعة للإذاعة الوطنية: “المدرب مرتبط بالنتائج، وللأسف باكيتا لم يحقق أفضل النتائج مع الاتحاد، ما أجبرنا على انهاء عقده”.
كما أضاف: “التغيير كان واجب في هذه المرحلة، أين تم اختبار سفيان بن خليفة، لتولي المهمة إلى غاية ايجاد مدرب آخر”.
وتابع حاج عدلان: “مسؤولي الفريق بصدد دراسة أسماء بعض المدربين المحليين، من أجل تولي تدريب الفريق فيما تبقى من الموسم الجاري، على أمل التتويج بلقب كأس الجزائر”.