رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس غانا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" برقية تهنئة إلى فخامة جون دراماني ماهاما، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية رئيساً لجمهورية غانا.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة جون دراماني ماهاما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة محمد بن زايد رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
نائب الشعب ونائب الدائرة!
مجلس النواب يسير نحو الأمتار الأخيرة لإنهاء الفصل التشريعى وهو الثانى منذ ثورة 30 يونيو، استعداداً لإجراء انتخابات الفصل التشريعى الثالث والتى يتوقع لها أن تكون فى نهاية العام القادم 2025. هذه الشهور المتبقية التى يعقد فيها مجلس النواب دورته البرلمانية الأخيرة قبل إلغاء خطاب الوداع، والذى سيكون توديعاً لنواب لم تسنح لهم الفرصة لمرة أخرى للجلوس تحت قبة البرلمان إما بالعزوف عن خوض الانتخابات عن رضا وقناعة أو امتثالًا لنصائح وتوجيهات أو رسوب فى الانتخابات القادمة لعدم حصولهم على ثقة الناخبين.
عودة النواب إلى دوائرهم بعد خطاب الوداع الذى سيشارك فيه معظم النواب بإلقاء كلمات فى الجلسة الختامية بعد خطاب حصاد الدورة البرلمانية الأخيرة وموجز عن إنجازات سنوات الفصل التشريعى الخمس والذى سيلقيه رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى، ستكون كلمة لخطب ود الناخبين وأبناء الدائرة الذين ستكون لهم الكلمة العليا فى تجديد الثقة أو حجبها فى المرشحين الجدد، وسيكون للناخبين حق محاسبة نوابهم عن فترة النيابة عنهم فيما قضوها، البعض ستكون صفحته بيضاء والبعض ستكون صفحته سوداء، أو ملونة، ولكل صفحة درجة عند الناخبين، أو الشعب صاحب السيادة، الذى يمارسها ويحميها، وهو مصدر السلطات.
زمان كان الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب يتلقى رسائل من أهالى دوائر النواب يطالبون فيها باتخاذ إجراءات ضد نوابهم لأنهم لم يلتقوا بهم منذ انتخابهم، ولم يقدموا شيئاً لدوائرهم، وهجروا القرى وسكنوا المدن «القاهرة خصوصًا»، وكان رد «سرور» أن أهالى الدائرة هم الذين يحاسبون نوابهم عندما يعودون إليهم لطلب أصواتهم مرة أخرى، فيرفضون المقصرين، وينتخبون الجادين الذين يمارسون دورهم المنصوص عليه فى الدستور، بجانب رعاية مصالحة الشعب رعاية كاملة.
مصالح الشعب فى الانتخابات بالقائمة النسبية التى كانت تجرى بها الانتخابات فى السابق، بالإضافة إلى المرشحين بالطريقة الفردية، كانت فردية، أى كل مواطن له خدمات عند نائبه، ولديه عشم كبير فى أن يعطيها له، اشتكى لى أحد النواب أيام زمان أنه كان يخرج من حفل طهور إلى حفل زفاف إلى مستشفى للاطمئنان على سيدة من أهل الدائرة فاجأتها الولادة، إلى حفل صلح إلى السير خلف جنازة، قال لى إنه يومياً كأنه معلق فى ساقية، بالإضافة إلى فتح مضيفة خاصة لاستقبال الضيوف على الغداء والعشاء والمعسل، وطلب مبالغ مالية. كان نواب زمان نواب كشكول أو كمدرس فصل، يقضى جميع مصالح أبناء الدائرة ويذهب معهم إلى قسم الشرطة لإخراج متهم، ويذهب إلى المجلس المحلى للتوسط فى رخصة أؤ إعفاء بناء من الإزالة، كان النائب يقوم بدور نائب فى البرلمان وعضو مجلس محلى.
قال لى وزير سابق ورئيس حزب إنه تعب من قضاء المصالح الشخصية لأبناء الدائرة، وتجرأ عندما توجه إليهم لعرض أمر ترشحه مرة أخرى وقال لهم إنه لن يحمل حقيبة يدور بها على الوزارات ل قضاء مصالح شخصية للمواطنين، ولا يعرف حكاية استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة، أو التردد على أقسام الشرطة لإخراج المقبوض عليهم على ذمة التحريات وأنه نائب يشرع ويراقب الحكومة ويناقش المموازنة العامة للدولة فقال له أهالى الدائرة متكرين متلزمناش وسقط فى الانتخابات.
سيعود النواب الحاليون إلى دوائرهم متسلحين بالقائمة المطلقة التى أبعدتهم نسبياً عن قضاء الخدمات الفئوية ولكن ستكون المقابلة فائزة فإذا كانت القائمة المطلقة قد أعادت شعار نائب الشعب بدلًا من نائب الدائرة إلا إنها أفقدت النواب الحميمية والألفة والتعارف مع أبناء الدوائر، البعض يرفع شعار أنا ناجح طالما اسمى فى القائمة.
تعديلاً مهمً فى نظام الانتخابات يحقق التوازن وإجراء انتخابات المجالس المحلية ليتحلل نواب البرلمان من الخدمات الفردية ويتفرغون للخدمة العامة والتشريع والرقابة.