انطلاق مسابقة رسم تعكس آثار الحرب والحصار على المرأة والطفل في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
دشّن وكيل محافظة الحديدة، محمد حليصي، اليوم مسابقة فنية لطلاب كلية التربية الفنية بجامعة الحديدة، بهدف تسليط الضوء على آثار الحرب والحصار الممتد على المرأة والطفل في اليمن من خلال الفن التشكيلي.
تنظم المسابقة مؤسسة وسام الحياة للتدريب والتنمية الإنسانية بالشراكة مع فرع اتحاد نساء اليمن وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
يشارك في المسابقة عشرة طلاب من كلية التربية الفنية، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، حيث ستخضع الأعمال الفنية لمعايير وشروط دقيقة لاختيار أفضل لوحة تعبّر عن معاناة المرأة والطفل خلال عقد من الحرب والحصار.
حضر حفل التدشين أمين محلي مديرية الميناء، حسن رسمي، وعميد كلية الفنون، الدكتور محمد المقري، إلى جانب مدير مؤسسة وسام الحياة، محمود باري، ومديرة فرع اتحاد نساء اليمن، منى الخولاني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
آثار اليمن في المنفى.. باحث يكشف عن 5 قطع أثرية تباع في مزادات عالمية خلال ديسمبر الجاري
أعلنت عددا من دور المزادات في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وهولندا ودول أخرى عن مزادات كانون الأول ديسمبر الجاري 2024م.
وقال الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن إن "المعروضات تنوعت بين شواهد القبور والعناصر المعمارية والتماثيل والبرونزيات والحلي والمجوهرات.
وأكد أن الكثير من المعروضات؛ اكان من ضمنها مجموعة من آثار اليمن من سبأ وحمير ومعين وقتبان.
وشهد هذا العام تنوعاً مذهلا في الآثار اليمنية المعروضة في المزادات العامة والخاصة ومعارض بيع التحف في الدول الأوربية، كما زادت الكميات المعروضة من الآثار في السوق المحلية، بسبب ازدياد عمليات الحفر العشوائي والنهب في عدد من المحافظات، لعل أبرزها الجوف ومأرب وشبوة ومحافظات أخرى، مع توسع قنوات وشبكات عرض وتسويق الآثار محلياً، في ظل غياب تام ومخجل لدور وزارة الثقافة والداخلية وأجهزة إنفاذ القانون في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والحد منها على الأقل، وفق محسن.
وحسب الباحث فإن العام الجاري شهد تحسناً في وعي المجتمع بأهمية الآثار، وقال "بدا واضحاً من خلال مبادرة العديد من المواطنين بالإبلاغ عن آثار مكتشفة أثناء أعمال البناء أو الزراعة أو شق الطرقات، الأمر الذي يستوجب التشجيع والدعم.
وأكد أنه لوحظ استخدام خط المسند بشكل واسع في لوحات المحلات وديكورات المعارض وواجهات المنازل والأفراح والمناسبات وفي العديد من المظاهر الحياتية في اليمن وخارجها.
وأشار إلى أن هذا العام شهد زيادة في الأبحاث والدراسات والإصدارات المتعلقة بالآثار اليمنية، واهتمام إعلامي بما ينشر عن الآثار في الصحافة والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل والقنوات الفضائية.
وعلى الرغم من عدم انعكاس كل هذا التحسن المذكور سابقاً على واقع ظاهرة نهب وتهريب الآثار، إلا أنه يمثل خطوة كبيرة في مواجهتها.
واستعرض الباحث محسن في صفحته على فيسبوك نماذج من آثار اليمن المعروضة في المزادات في النصف الأول من ديسمبر الجاري.
رأس تمثال شاب من قتبان
بورتريه لشاب من المرمر ارتفاعه 19 سم "بوجه ضيق وحاجبين طويلين عميقين مقوسين وعينين لوزيتين بجفون سميكة وبؤبؤين عميقين وأنف مثلث طويل وشفتان صغيرتان وأذنان كبيرتان إلى حد ما. الرقبة طويلة ومستقيمة. أما الشعر موضح بخطوط منحوتة متقاطعة، وظهر الرأس منحوت بشكل خشن". من القرن الأول قبل الميلاد. يباع في مزاد جورني وموش في المانيا في 11 ديسمبر 2024م، اقتنته سابقاً مجموعة خاصة سويسرية في 21 يونيو 2011م.
رأس تمثال شاب من سبأ
"رأس ذكر منمق بأنف طويل مستقيم وعينين واسعتين. الحاجبان محفوران على شكل أخاديد طويلة، واللحية تدل عليها علامات مميزة دقيقة. الرأس محفور. الارتفاع 16.2 سم، العرض 9.6 سم، العمق 8.5 سم". يباع في مزاد جورني وموش في المانيا في 11 ديسمبر 2024م. من مجموعة أر.إل بلجيكا. تم الحصول عليه من جاليري غيزلباش في عام 2014م.
رأس تمثال امرأة من قتبان
بورتريه امرأة من المرمر من القرن الثالث قبل الميلاد، "مع رقبة جميلة، وعيون كبيرة غائرة جاهزة للترصيع، وحواجب مخددة ، وتسريحة شعر طويلة". الارتفاع 20 سم. بيع في مزاد سوذبيز للمنحوتات والأعمال الفنية القديمة، لندن، 3 ديسمبر 2024م.
لوحة تذكارية لـ (نبطعم ذَ سهل)
ذات شكل متسع قليلاً مع قمة مقعرة، وقاعدة متكاملة محفورة بدقة في المقدمة بسطر واحد من النقش العربي الجنوبي الذي يشير إلى نبطعم ذَ سهل. اللوحة من حيد بن عقيل. اقتناها "أليستير جيه أندرسون (1927-2016)، اسكتلندا، أثناء إقامته في عدن في الفترة من 1957 إلى 1960 وتم إحضارها مرة أخرى إلى بريطانيا في أواخر الستينيات". بيعت في مزاد سوذبيز للمنحوتات والأعمال الفنية القديمة، لندن، 3 ديسمبر 2024م.
أبو الهول المجنح البرونزي
"زخرفة برونزية رائعة على شكل أبو الهول متجها إلى اليسار مع رفع أحد الكفوف الأمامية. يتميز المخلوق الأسطوري بجسم أسد تقليدي بجناح منحني لأعلى ورأس أنثى تقدم وجها مثاليا مع تسريحة شعر مرتبة بدقة في هالة من الضفائر. قطعة أثرية مذهلة وغامضة، تجسد اندماج الأيقونات المستوحاة من مصر مع التقاليد الفنية المميزة لليمن وتقف كشهادة على التبادل الثقافي الغني في المنطقة والابتكار الفني خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، عندما ازدهرت ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية". يباع في مزاد الآثار الجميلة لمعرض أرتميس في 13 ديسمبر 2024م في كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية.