تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تخوف إسرائيل من المستقبل ومن النظام السوري القادم أمر طبيعي، خصوصًا بالنظر إلى حدودها مع سوريا، ولهذا السبب، تعمدت إسرائيل تدمير ما تبقى من القدرات العسكرية للجيش السوري، والتي كانت قائمة حتى وقت قريب.

وأشار القزح، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن القدرات العسكرية التي كان يمتلكها الجيش السوري كانت قادرة على إيذاء إسرائيل، في حال تبنى النظام السوري القادم موقفًا عدائيًا تجاهها، وذلك على عكس نظام الأسد، الذي وصفه بأنه كان صديقًا لإسرائيل، حيث استخدم أسلحته ضد شعبه وارتكب مجازر كثيرة داخل سوريا، بدلاً من توجيهها نحو مواجهة إسرائيل.

وأضاف أنه منذ عام 1974، لم تُطلق أي رصاصة في الجولان، وحتى خلال معارك غزة واجتياحها، لم تسمح سوريا لحزب الله أو لأي ميليشيات بتنفيذ عمليات من الجولان.

وتابع القزح: "ما قامت به إسرائيل مؤخرًا يهدف إلى حماية نفسها من احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي عناصر معادية قد تستخدمها ضدها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا النظام السوري نظام الأسد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى

قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى قائمة على عدم الخسارة وإطالة الوقت والاستنزاف لدرجة كبيرة.

ووصف حنا -في حديثه للجزيرة- عمليات المقاومة الأخيرة في منطقتي جباليا وبيت حانون بالمهمة، خاصة أنها تخوض قتالا جغرافيا مناطقيا، وتعيد تدوير الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة بسبب عدم وجود خطوط إمداد لوجيستية.

ووفق الخبير العسكري، فإن الدمار الممنهج والكبير شمالي غزة "لا يمنع المقاومة من تنفيذ عملياتها ضد الآليات والقوات الإسرائيلية".

ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين خلال معارك شمالي غزة، في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مقتل الجنود الثلاثة كان بسبب انفجار عبوات ناسفة وضعت على دبابة في بيت حانون شمالا.

وكشف تحقيق أولي -وفق هيئة البث الإسرائيلية- أن عبوة انفجرت في دبابة أدت إلى مقتل 3 جنود وإصابة 3 أحدهم بحالة خطرة، ليرتفع عدد القتلى العسكريين إلى 46 جنديا وضابطا منذ بدء العملية الإسرائيلية شمالي غزة قبل أكثر من 3 أشهر.

وجدد الخبير العسكري حديثه عن 3 عوائق أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وتتعلق بعامل الوقت والكلفة البشرية وإعادة المقاومة بناء نفسها.

إعلان

ورأى أن معضلة جيش الاحتلال تتمثل في دخوله إلى المناطق السكنية في قطاع غزة ثم انسحابه منها لعدم قدرته على الحسم والبقاء.

ووفق حنا، فإن بقاء جيش الاحتلال يتطلب قوات إضافية في وقت يواجه فيه نقصا على مستوى المخزون البشري، إضافة إلى أن بقاءه يعني تنشيط المقاومة في المنطقة وتعزيز بنك الأهداف.

في المقابل، فإن المقاومة تعيد تأهيل نفسها في المنطقة وتتأقلم مع الواقع الميداني، مما يكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، حسب الخبير العسكري.

وأمس الأربعاء، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق اشتباك مقاتليها مع قوات الاحتلال المتوغلة في جباليا شمالي القطاع، والاستيلاء على عدد من الطائرات المسيّرة.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختلفت أهداف التحالف وإسرائيل باليمن؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات الحوثي تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات اليمن تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • خبير عسكري: جوزيف عون رجل لا يساوم على الحق وسيقود لبنان بنجاح
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • خبير عسكري: الاحتلال يخسر الكثير عندما تستولي المقاومة على مسيّراته
  • خبير عسكري: الاحتلال سيواصل إخلاء شمال غزة رغم خسائره