اليوم 24:
2025-05-02@23:28:47 GMT

حزب البعث الحاكم في سوريا يعلق عمله "حتى إشعار آخر"

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

أعلن حزب البعث الحاكم في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما، تعليق عمله ونشاطه الحزبي « حتى إشعار آخر »، بعد ثلاثة أيام من إعلان فصائل معارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد وهروبه من البلاد.

وأورد الأمين العام المساعد للحزب ابراهيم الحديد، في بيان، أن القيادة المركزية للحزب قررت « تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر »، وكذلك « تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة » إلى وزارة الداخلية، على أن « توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية… ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي ».

كلمات دلالية أحزاب البعث ثورة سوريا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب البعث ثورة سوريا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا

البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.

مقالات مشابهة

  • إمام الشيعة: سوريا لا تُحكَم إلا برئيس سُنّي وهذا ما فعله البعث
  • محافظ مطروح يوجه بتقديم كافة الرعاية الطبية لمواطن بلا مأوى فاقد الأهلية
  • فرع نقابة المحامين بريف دمشق يوقف طلبات الانتساب حتى إشعار آخر ‏ويعمل على معالجة الطلبات المتراكمة منذ عهد النظام البائد ‏
  • مطار بغداد الدولي يستأنف عمله بعد توقفه بسبب سوء الأحوال الجوية
  • تأجيل جولة المحادثات الأمريكية الإيرانية الرابعة حتى إشعار آخر
  • بنسبة نجاح 69% نون النسوة تسيطر على نتيجة الشهادة السودانية والبرهان يعلق على النتيجة
  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • التعليم: نحرص على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أي وقائع تضر طلابنا
  • الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا