إطلاق إسم الفنان محيي إسماعيل على دفعة ورشة «مبادئ التمثيل والفنون الأدائية أمام الكاميرا»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أطلقت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي اسم الفنان محيي إسماعيل على الدفعة الأولى من ورشة «مبادئ التمثيل والفنون الأدائية أمام الكاميرا» المقامة على هامش فعاليات المهرجان، وذلك تقديرا لمشواره الفني.
ويأتي مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تحت رئاسة المخرج والفنان مازن الغرباوي، ومن المقرر أن يشرف على ورشة «مبادئ التمثيل والفنون الأدائية أمام الكاميرا» المقامة على هامش فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي المخرج والفنان مازن الغرباوي، رئيس مهرجان، بالتعاون مع أكاديمية سيما واي، واحدة من المبادرات الفنية الرائدة لدعم المواهب الشابة وتطوير مهاراتهم في التمثيل والفنون الأدائية.
وتهدف الورشة إلى تقديم تدريب احترافي يسهم في صقل مهارات المشاركين، إلى جانب إعدادهم للتعامل مع الوسائط المختلفة مثل المسرح والسينما، مع تدريبات خاصة بالجسد وصناعة المحتوى الفني، وذلك على مدار أكثر من 30 ساعة تدريبية مكثفة.
وكشف الغرباوي أن «مبادئ التمثيل والفنون الأدائية أمام الكاميرا» ستتوج بإنتاج أول عرض مسرحي أكشن في مصر، في تجربة غير مسبوقة تهدف إلى إثراء الحركة المسرحية في مصر وتقديم شكل جديد من العروض الأدائية.
محيي إسماعيل يكشف عن الأعمال التي يتمنى تقديمهاوعلى صعيد آخر خرج الفنان محيي إسماعيل خلال الفترة الماضية بالعديد من التصريحات حول حياته الفنية منها كشفه عن نوعية الأعمال التي يتمنى تقديمها خلال الفترة المقبلة.
وأعرب إسماعيل، خلال تصريحات سابقة له في برنامج «بره الصندوق» الذي تقدمه الفنانة بشرى عبر قناة «هي» عن أمنيته في تقديم عمل كوميدي قائلا: «نفسي أقدم فيلم كوميدي يكسر الصورة النمطية عني، وأظهر جانب مختلف للجمهور».
وعن معايير اختياره لأعماله الفنية إذ وصف البعض الشخصيات التي قدمها بالمجنونة، علق محيي إسماعيل: «أنا بعمل أدوار مدروسة بعناية، واللي بيقولوا إني بعمل شخصيات مجنونة دول متخلفين»، مشيرا إلى أنه يمتلك ست روايات أدبية، تعكس اهتمامه بالجانب الثقافي والإبداعي.
وخرج الفنان محيي اسماعيل بتصريح صادم الفترة الماضية، ومثير للجدل عند سؤاله عن الفنان بيومي فؤاد، حيث قال إنه لا يعرف الفنان بيومي فؤاد، معقا: «سمعت عنه لكن عمري ما شاهدت له حاجة».
آخر أعمال الفنان محيي إسماعيلوكان آخر أعمال الفنان محيي إسماعيل مشاركته في فيلم «الكنز 2» عام 2019، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم محمد سعد، محمد رمضان، هند صبري، أحمد حاتم، أحمد رزق ونهى عابدين، إخراج وتأليف شريف عرفة.
اقرأ أيضاًبعد عرضه في مصر.. تعرف على قصة وأبطال فيلم الأكشن «GET FAST»
بدرية طلبه تستقبل عزاء زوجها في مسجد الشرطة بالشيخ زايد «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محيي إسماعيل مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الفنان محيي إسماعيل آخر تطورات الحالة الصحية لـ محيي إسماعيل الفنان محیی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
ثورة ١١ فبراير… من مبادئ الجمهورية انطلقت ولأجل مكتسباتها اندلعت
يمن مونيتور/عبد الإله الحود
ثورة ال ١١ من فبرير حلم الشعب بمستقبل مشرق، وأمل اليمنيين بدولة مدنية، لم يخفت صوت فبراير ولن يتراجع الثوار، لم يبرحوا اماكنهم ولازالوا على العهد والوعد، الثورة السلمية، والمطالب المشروعة، والروح الوطنية التي رفضت عسكرة الثورة، وظلت تواجه الرصاص والقمع بصدور عارية، ولما كانت فبراير بمشروعها الوطني ومشروعيتها المنطلقة من مبادئ الجمهورية والساعية لإعادة لها، فبراير لازالت متوهجة، حاضرة في الوعي ومترسخة في الضمير، تزيد بريقاً، والقاً، بعيد عن التآمر والشيطنة التي لم تتوقف يوم واحدا منذ انطلقت قبل ١٤ عام حتى اليوم، فبراير ثورة لازالت تتجذر في ضمير اليمنيين بما كشفته من سوأة النظام واخرجت للعلن ثعابينه وازماته التي حكم الشعب بها ليواجه اليمنيون حقيقة نظام طالما كانت شعاراته ” انا ومن ورائي الطوفان”.
11 فبراير القضية والمشروعية
انطلقت 11 فبراير في العام 2011م من مشروعية دستورية، مستمدة من النظام جمهوري الذي اشرق في 26 من سبتمبر 1962م بعد اسقاط الحكم الامامي الكهنوتي، من الجمهورية استمدت مشروعيتها ولأجلها اندلعت، اذاً نحن امام استعادة حق مسلوب، بل أكثر من ذلك فالأمر أصبح اعادة اعتبار للجمهورية، المكتسب اليمني الأهم في التأريخ الحديث، بعدما تعرض خلال عقود الى مصادرة وتكريس وشخصنة، لقد تحرك الشعب وكسر حاجز الخوف، وصار لديه من الوعي القدر الكافي ليدفعه نحو الثورة وادراك مستوى الخطر في التفريط بالمكتسب الوطني وضرورة حماية حقه وحقه اجياله في ترسيخ حكم جمهوري عادل.
يصف القيادي في الثورة “وليد العماري” مشروعية فبراير فيقول ” انها لحظة فاصلة في إعادة تعريف العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وترسيخ مفهوم الجمهورية كحكم للشعب وليس حكم الفرد أو العائلة،
ويضيف” كان شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” تعبيرًا عن وعي جديد بأن الشرعية لا تُكتسب إلا من التفويض الشعبي وليس من منطق القوة أو التحالفات القبلية أو العسكرية.
ويعتبر “العماري” أن ثورة 11 فبرير أسهمت في تعزيز مفاهيم المواطنة المتساوية، حيث شاركت مختلف الفئات في المجتمع في ساحات الثورة، ما شكل لحظة تحوّل في نظرة اليمنيين لأنفسهم كأصحاب حق في تقرير مصيرهم بعيدًا عن الوصاية. كما دفعت باتجاه إنهاء هيمنة الأسرة الحاكمة وإخضاع السلطة للمساءلة، وهو ما أزعج القوى التقليدية التي استفادت من النظام السابق”
المليشيا الحوثية.. الثورة المضادة
انجزت خطوتها الأولى، واثمرت انتقال السلطة، تشاركت قوى الثورة بحكومة مناصفة وما قدمته خلال عامان، لا ينساهما الجيل الحاضر، ارتبطت حكومة الثورة بالأستاذ محمد سالم باسندوه ودمعته المحترقة على البلد، يتذكر اليمنيون مؤتمر الحوار، الوثيقة الابرز في التاريخ الحديث، والمنجز الأهم لثورة فبراير بوقت قياسي، ولم يأتي 21 سبتمبر2014م حتى كانت تحالفات المتضررين من الثورة داخليا وخارجيا قد استكملت حلقات المؤامرة، واسقطت الدولة وسلمت صنعاء لمليشيا الحوثي.
كان الانقلاب الحوثي ثورة مضادة استهدفت ثورة 11 فبراير، وكانت المليشيا اليد التي ارادت وأد ثورة فبراير، لم يكن الانقلاب مجرد إسقاط لحكومة، بل كان محاولة لإلغاء مكتسبات الثورة والعودة إلى الحكم الفرد
عضو منسقية الثورة “وليد العماري” يؤكد أن الانقلاب كان انتقامًا واضحًا من فبراير ومن الحلم الجمهوري الذي أعادت إحياؤه، حيث تلاقى المشروع السلالي الطائفي لمليشيات الحوثي مع حقد النظام المخلوع ورغبته في الانتقام.
فبراير والمعركة الوطنية
أكدت ثورة ١١ فبراير منطلقها الوطني وتحرك الشعب الثائر في مواجهة الثورة المضادة، وخاض ولا يزال معركة وطنية في مواجهة المليشيا الحوثي الانقلابية، لقد تعرضت فبراير لشيطنة وتحميلها تبعات الحرب والانقلاب، رغم انها نادت للجميع بحرية وكرامة، وما حصل في ٢٠١٤م كان تجليا واضحا للنظام الذي طبق مقولته المشهورة ” عليي وعلى اعدائي” ارضاء لأحقاده، واشباع رغبته في الانتقام من الشعب الذي يرى انه لا يستحق حرية ولإكرامه.
الناشط في ساحة الحرية سابقا “مازن عقلان” يقول ” من سوء التقدير أن يحمّل البعض ثورة 11 فبراير مساوئ الانقلاب انتقاما من الفعل الثوري السلمي ضد النظام السابق، متناسيا خطورة الانقلاب على مشروع الجمهورية، وعداوة المليشيات السلالية لكافة اليمنيين دون استثناء”.
ويضيف “الناشط مازن عقلان” لم تكن ثورة الـ 11 من فبراير السلمية حفرة ماضوية يرمي فيها البعض سخطه من انهيار الوضع، ولا محطة ظلامية يحملها البعض تبعات انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على مشروع الدولة واعلان الردة عن الجمهورية وعودة الإمامة الظلامية، بل كانت نافذة عبور الى المستقبل مستلهمة وهجها من ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين”.
فبراير ثورة وعي
مثلت ثورة ١١ فبراير وعي متراكم في ضمير الشعب، الذي قرر الخروج لاستعادة حقه في تعيين من يحكمه، وعي بأن الإرادة الشعبية تأتي بالحاكم وليس العكس، ويصف ” العماري” وعي ثورة فبراير بلحظة عي جمعي ونقطة تحول في مسيرة اليمنيين نحو استعادة دولتهم وكرامتهم، رغم كل المحاولات لطمس أهدافها، والانقلابات التي سعت للانتقام منها، لا تزال روح فبراير حاضرة في كل معركة يخوضها الأحرار دفاعًا عن الجمهورية، وفي كل حلم يتجدد لبناء دولة العدل والمواطنة المتساوية.
فبراير.. العهد والوعد
ويختم ” العماري” حديثه فيقول الثورات لا تموت، وأعداؤها وإن تأخر سقوطهم فإنهم زائلون، فبراير باقٍ ما بقيت قضيته حية في وجدان من حملوا حلم الدولة العادلة، وفي مقاومة من رفضوا الخضوع، وفي أصوات الذين يؤمنون بأن اليمن يستحق مستقبلاً أفضل.
في هذه الذكرى، نجدد العهد على أن فبراير لم يكن يومًا ملكًا لحزب أو جماعة، بل كان نداء وطن، وما ضحى لأجله شبابه لن يكون هباءً. المجد للشهداء، الحرية للأسرى، والنصر للجمهورية التي لن تسقط أبدًا ما دام هناك من يؤمن بها ويناضل من أجلها.