الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الخرائط العالمية عبر تقنيات ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قدمت شركة "Spaid" وهي شركة ناشئة كورية جنوبية، حلاً جديداً لرسم الخرائط القائمة على الذكاء الاصطناعي المتطورة والمصممة لتقليل الوقت المطلوب لنمذجة مناطق جغرافية كاملة بشكل كبير.
وتأسست Spaid في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وتهدف إلى إحداث ثورة في كيفية تفاعل الشركات مع البيانات القائمة على الموقع واستخدامها، وفق "إنترستينغ إنجينيرنغ".
وفي تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة لها، باسم GeoAI، تتولى إدارة الشركة الناشئة فريق من ذوي الخبرة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للشركة، الذي عمل مع سامسونغ، ومدير تقني يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاماً في تطوير تكنولوجيا المعلومات.
وتعمل الشركة على تعزيز استخدام البيانات الجغرافية المكانية في مختلف الصناعات، مما يتيح للمؤسسات استخلاص رؤى قيمة لاتخاذ القرارات، و من بين أهم ما تقدمه Spaid محرك CYLO، لتحويل البيانات ودمجها، والذي يعمل على توحيد البيانات بغض النظر عن التنسيق أو الأصل.
ويتيح هذا المحرك للشركات تلقي معلومات مخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها المحددة، كما تعمل Spaid على تصور البيانات المكانية ثلاثية الأبعاد، استناداً إلى أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS)، مما يوفر تجربة مستخدم غامرة، تجلب ثروة من البيانات الإقليمية إلى الحياة.
معلومات مفصلةويذهب حل Geo AI من Spaid إلى أبعد من ذلك، حيث يراقب البيانات القائمة على الموقع لتحديد التغيرات والتنبؤ بالاستجابات المحتملة.
وتوفر الخرائط ثلاثية الأبعاد التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات GIS معلومات مفصلة عن الأراضي والمباني والديموغرافيا وحركة المرور، مما يسهل التحليل الشامل المصمم خصيصًا للسياقات الإقليمية المحددة.
وتُطبق هذه التقنية حالياً على صور الأقمار الصناعية، و في حين يمكن استخدامها لجميع أنواع الصور، فإن جودة النتائج قد تختلف بناءً على دقة الصور المصدرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.