المعهد العالي للعلوم الصحية بالحديدة يحتفي بتخرج دفعة جديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
احتفل المعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة الحديدة اليوم بتخرج دفعة جديدة من أقسام التمريض والقبالة والمختبرات والصيدلة، و تضم 120 طالبا وطالبة.
وفي الحفل أكد عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بالمحافظة عبد قاسم النهاري، أهمية استمرار العملية التعليمية وتخريج المزيد الكوادر الصحية المتخصصة في مختلف المجالات التي تعتبر تأكيدا على للصمود والثبات في مواصلة التأهيل العلمي .
مشيرا إلى أن تخرج الخريجين يمثل ثمرة الاجتهاد والمثابرة من التحصيل العلمي خلال سنوات الدراسة وتجاوزهم كافة التحديات والظروف التي فرضها العدوان والحصار.
ودعا الخريجين إلى المساهمة بفاعلية في تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار.. مؤكدا حرص المعهد على الارتقاء بجودة التعليم، ورفد سوق العمل بمخرجات مؤهلة وذات كفاءة عالية.
بدورة أشاد الخريج عبدالله صالح الواقدي في كلمته عن الخريجين بالجهود التي بذلتها قيادة وهيئة التدريس ومساعديهم في سبيل تزويدهم بالعلوم الصحية في مختلف التخصصات، حتى تخرجهم طوال سنوات الدراسة.
وفي ختام الحفل الذي تخلله أوبريت إنشادي ، تم تكريم الخريجين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
احتفاءً بعام الحرف اليدوية 2025، نظم مقهى حبر بالمدينة المنورة أمسية ثقافية بعنوان “الحِرف اليدوية وحياة الأجداد”، استضاف خلالها الباحث والمؤرخ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النزاوي، وسط حضور نوعي من المثقفين والمهتمين بالتراث.
وتناول الدكتور النزاوي خلال الأمسية أهمية الحرف اليدوية بوصفها صناعة متجذرة في حياة الإنسان اليومية، ومكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن الحرف التقليدية، مثل الفلاحة والنجارة والحدادة والنسيج والصياغة، شكلت عبر العصور ركيزة اقتصادية واجتماعية مهمة، وأسهمت في بناء المجتمعات وتنمية مواردها الذاتية.
واستعرض النزاوي الأدوار المتعددة للحرف اليدوية، مشيرًا إلى دورها في رفع مستوى المعيشة، وتعزيز روح الجماعة، وتنشيط السياحة الثقافية، وترسيخ الهوية الوطنية.
وأكد أن استمرار هذه الحرف مرهون بتوافر الدعم المجتمعي والأسري، إلى جانب الاستفادة من المبادرات الحكومية الرامية إلى إحياء التراث الثقافي ضمن إطار رؤية المملكة 2030.
وتطرّق إلى أبرز التحديات التي واجهت الحرف اليدوية، من انتشار المصانع الحديثة والثورة النفطية، إلى تغير أنماط الحياة واتجاه الأجيال الجديدة نحو التعليم الأكاديمي والوظائف الإدارية، مبينًا أن الحراك الوطني الجديد يوفر فرصة لإعادة الاعتبار لهذه المهن الأصيلة بروح معاصرة.
وشهدت الأمسية مداخلة للدكتور أنور عشقي، الذي أكد أن الحرف اليدوية تمثل ركيزة من ركائز الهوية الوطنية، داعيًا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي باعتباره موردًا اقتصاديًا وثقافيًا واعدًا قادرًا على تعزيز مكانة المدينة المنورة كمركز عالمي للحرف والصناعات الثقافية.
واختتمت الأمسية بنقاش مفتوح بين الحضور والمتحدثين، تناول أهمية إعادة إحياء الحرف التقليدية، وتحفيز الأجيال الجديدة على تعلمها وتطويرها، بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري، وتحويله إلى مصدر إبداع اقتصادي واجتماعي مستدام.