فترة الاحتلال.. دراسة أثرية تكشف الحفائر غير الشرعية لإسرائيل فى سيناء
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
خلال مؤتمر اتحاد الآثاريين العرب الـ24 الذي عقد مؤخرًا بمدينة الشيخ زايد تم مناقشة بحث بعنوان: "أعمال المسح والحفائر الغير شرعية لإسرائيل فى مناطق آثار سيناء" وهو بحث من إعداد الدكتور مصطفى محمد نور الدين، كبير باحثين بمنطقة جنوب سيناء.
محاولة تهويد التاريخ المصريوجاء في الدراسة أنه خلال خمسة عشر عاماً التي قضاها الإسرائيليون فى سيناء عقب احتلالهم لها عام 1967, لم يكن احتلالهم يطلب الأرض فقط بل كان يطلب التاريخ, فقاموا بإرسال بعثات حفائر ومسح أثرى كثيرة شارك فيها كل المتخصصين الإسرائيليين فى الآثار وطلابهم وكانت هذه البعثات تتبع جامعات ومعاهد بل وأفراد من الجيش الإسرائيلي حيث تولى جيش الاحتلال ملف التنقيب عن الآثار, وذلك بالمخالفة لاتفاقية حماية الملكية الثقافية عام 1954 (اتفاقية لاهاى) التى ألزمت الدول فى حالة النزاع المسلح بحماية الممتلكات الثقافية ومنع أى أعمال عدائية مع ضرورة توفير الوقاية والاحترام للمواقع ذات القيمة التاريخية, لم تحترم إسرائيل المواثيق الدولية فكانت هناك عمليات تنقيب غير مشروعة ومسح آثرى كبيرة جداً من رفح إلى القنطرة بإشراف جامعة بن جوريون، وفى جنوب سيناء بإشراف جامعة تل أبيب, كانوا يهدفون إلى تهويد التاريخ المصرى ونسبه إلى الكنعانيين.
وأضاف: أسفرت تلك الأعمال التى أمتدت حتى عام 1982 عن كشف عدد ضخم من الآثار المنقولة، بعضها كان معروضاً في متاحف مثل جامعة "بن جوريون" ومتحف إسرائيل القومي وجامعة تل أبيب بالإضافة إلى وجود آثار كثيرة في المخازن وآثار فى مجموعات خاصة وأشهرها مجموعة موشي ديان رئيس الأركان الأسبق, حيث قام الباحث بحصر تلك الأعمال والمواقع التى تمت بها تلك الأعمال المخالفة للقانون الدولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء إسرائيل آثار سيناء المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين التلفزيون وزيادة الوزن لدى الأطفال
تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت استخدام الشاشات (وبالأخص التلفزيون) يرتبط بزيادة الوزن لدى الأطفال وعلى مدار حياتهم. من بين العوامل التي تزيد من هذا الخطر، وجود جهاز تلفزيون في غرفة النوم، وتناول الطعام أثناء مشاهدة الشاشة، واستخدام الشاشات في الليل، بالإضافة إلى التعرض لإعلانات الأطعمة غير الصحية. وقد أظهرت التدخلات الموجهة للشباب التي نجحت في تقليل الوقت المخصص أمام الشاشات أنها أسهمت في تقليل زيادة الوزن. كما أن التدخلات الرقمية يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية أيضًا.
ووفق الباحثين في جامعة "مينهو" البرتغالية، فإن انشغال الأطفال بالشاشات أثناء تناولهم للطعام، يحول دون إدراكهم أنهم شبعوا.
يُعتبر وقت الشاشة سلوكًا خاملًا غالبًا، مما يعني أنه قد يحل محل الوقت المخصص للنشاط البدني. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الأفراد يميلون لتناول المزيد من الطعام أثناء مشاهدتهم للشاشة (مثل مشاهدة فيلم)، حيث تصبح إشارات الشبع أقل وضوحًا. وبناءً على ذلك، يُنصح بتجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة الشاشات.
اقرأ أيضاً.. مأكولات تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري
من جهة أخرى، يعتبر تسويق الأطعمة والمشروبات غير الصحية عبر الشاشات وسيلة أخرى تساهم في زيادة السمنة بين الشباب. فالإعلانات التي تعرض أطعمة غير صحية تؤثر على تفضيلات الأطفال وطلباتهم وعاداتهم الغذائية. كما أظهرت الدراسات أن الشباب من أصول غير بيضاء يتعرضون لمزيد من الإعلانات الخاصة بالأطعمة غير الصحية مقارنة بأقرانهم من الشباب البيض.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر وقت الشاشة أيضًا على صحة النوم، وهو ما يرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر السمنة في جميع الأعمار. فالاستخدام الليلي للشاشات يؤثر سلبًا على مدة النوم وجودته. بناءً على ذلك، يُوصي الخبراء بتجنب وجود أي أجهزة شاشة في غرفة النوم. فوجود التلفزيون أو الأجهزة المحمولة يزيد من الوقت الذي يقضيه الشخص أمام الشاشة في الليل.
ومع ذلك، يمكن استخدام الشاشات بطريقة إيجابية لتحسين صحة الشباب في بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الألعاب التفاعلية في تحسين سلوكيات الأكل والنشاط البدني. وعندما تُستخدم بشكل فعّال، يمكن أن تساهم هذه الأدوات في الوقاية من السمنة أو تقليصها لدى الشباب. ولكن من المهم أن نلاحظ أن وقت الشاشة النشط يجب ألا يحل محل الأنشطة البدنية خارج الإنترنت.
اقرأ أيضاً.. كيف نعزِّز صحة الأطفال والشباب؟
بهذا الشكل، تناول المقال بشكل مفصل العلاقة بين وقت الشاشة والسمنة وتأثيراتها السلبية على السلوكيات الصحية مثل الطعام والنشاط البدني والنوم، بالإضافة إلى طرق استخدام الشاشات بشكل إيجابي لتحسين الصحة.