د. سالي طايع: الإعلام يحتاج لإعادة نظر في تقديم الرأي الآخر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت د. سالي طايع رئيس قسم الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم التكنولوجية والنقل البحري، أن الإعلام يحتاج إلى إعادة نظر في كيفية تقديم الرأي والرأي الآخر.
وأشارت إلى أن بعض البرامج تعتمد على جذب انتباه الجمهور من خلال النزاعات، مما يؤثر سلبًا على جودة المحتوى. وشددت على ضرورة تعزيز الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في المحتوى الإعلامي المتاح، لضمان تقديم معلومات مفيدة وموثوقة.
جاء ذلك في تصريحات خاصة للوفد على هامش مناظرات "تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية"، التي أقيمت بمقر كلية اللغة والإعلام بالشيراتون، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، والدكتور سامي طايع، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام، إلى جانب د. منى مكرم عبيد، القيادية بحزب الوفد، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.
إعداد الطلاب للمناظرات
وأوضحت د. طايع أن عملية إعداد الطلاب للمناظرة بدأت منذ شهرين، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، كل مجموعة تحت إشراف مدرب. وتم اختيار مواضيع المناظرات، بحيث ينقسم كل فريق إلى مؤيد ومعارض. وأبرزت أن هذا التدريب يهدف إلى تطوير مهارات البحث والعرض والمناقشة، بما يعزز قدرة الطلاب على تقديم آرائهم بشكل فعال.
توسيع الأفق
أكدت د. طايع أن الطلاب، حتى وإن كانوا مقتنعين برأي معين، يتعلمون كيفية الدفاع عن وجهة النظر الأخرى بأسلوب علمي. وأشارت إلى أن هذه العملية توسع مدارك الطلاب، مما يساعدهم في رؤية جميع جوانب القضية المطروحة، وأن هذا النوع من التدريب يمثل فرصة لتعزيز ثقافة الحوار واحترام الآراء المختلفة، و تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم في مجال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام رئيس قسم الإعلام تمكين الشباب
إقرأ أيضاً:
الثقافة: تسجيل أي عنصر تراثي لدى اليونسكو يتطلب تقديم ملفا متكاملا
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن التراث الحي هو التراث الذي يمارس في الوقت الحاضر، ويعكس ثقافة الشعوب واحتياجاتها، مشيرة إلى أهمية أن يكون التراث المسجل مرتبطًا بالممارسات الحالية، وليس مجرد بقايا تاريخية على جدران المعابد أو في الكتب.
وأوضحت، خلال حوارها ببرنامج الخلاصة، والمذاع عبر فضائية المحور، أن تسجيل أي عنصر تراثي لدى اليونسكو يتطلب تقديم ملف متكامل عبر استمارة محددة المعايير، يتم تقييمها من قبل لجنة مكونة من 12 خبيرًا دوليًا، مشيرة إلى أن اللجنة تركز على التراث الذي لايزال حيًا ويمارس اليوم.
وأضافت، أن تسجيل التراث لا يعتمد على أي سباق لتحديد الأقدمية، بل على اختيار الشعوب للحفاظ على عناصره الحية، مشيرة إلى أن الحناء كممارسة ثقافية وتراثية مشتركة بين 16 دولة، حيث شاركت مصر في صياغة ملف تسجيلها، كما أن الحناء تعد عنصرًا يحمل تنوعًا ثقافيًا كبيرًا، إذ ترتبط بالبهجة والاحتفالات في مناسبات مثل الأفراح، كما تستخدم بطرق متنوعة في دول مختلفة.
وتابعت، أن مصر على سبيل المثال، تستخدم الحناء في تجميل الأيدي وفي تزيين الحيوانات، بينما تستخدم في تونس في طقوس الوفاة، حيث تضاف إلى الكفن، موضحة أن هذا التنوع الثقافي يعكس الأوجه المختلفة للعناصر التراثية المشتركة بين الشعوب.