الرهوي يبحث مع وزير الخارجية حلولًا للمشاريع التنموية المتعثرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../
ناقش رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، خلال لقائه اليوم مع وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، الجهود المبذولة لمعالجة المشاريع الإنمائية المتعثرة الممولة خارجيًا وسبل تعزيز الاستفادة منها في دعم التنمية وتحقيق الأهداف الوطنية.
تناول الاجتماع سير عمل وزارة الخارجية ودورها في تنظيم العلاقات مع المنظمات الأممية والدولية بما يتماشى مع القواعد الحاكمة لعملها، إضافة إلى التقدم المحرز في التواصل الخارجي وشرح الأبعاد الإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الدبلوماسي المفروض على صنعاء.
كما ناقش اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة العدوان الإسرائيلي على سوريا وإعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ضم الجولان السوري المحتل واعتباره جزءًا من الكيان الإسرائيلي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة سوريا.
وأشاد رئيس الوزراء بجهود وزارة الخارجية في تطوير علاقات التعاون مع المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن بما يخدم الاحتياجات الطارئة، داعيًا الجهات المعنية إلى تعزيز التنسيق مع الوزارة لمعالجة المشاريع المتعثرة وتجاوز التحديات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأكد الرهوي إدانة الحكومة اليمنية للعدوان الإسرائيلي على سوريا واستنكاره لانتهاكات الاحتلال بحق سيادة الدول العربية، مشددًا على موقف اليمن الثابت في دعم القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي ملف السد الإثيوبي والحفاظ على حقوق دولتى المصب
عقد د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، جلسة مباحثات مع "ماركو روبيو" وزير الخارجية الأمريكى بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقود، ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.
تطرقت المباحثات إلى أهمية مواصلة انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية على مستوى وزيري الخارجية، كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين البلدين، حيث تناول الوزيران الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة "منتدى مستقبل مصر الاقتصادي" خلال العام الجاري بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، والذى يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه دار نقاش موسع بين الوزيرين بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الافريقى والبحر الأحمر .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير عبد العاطي علي ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، معربا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني.
واستعرض الوزير عبد العاطى فى هذا الإطار جهود مصر فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، وشدد على أهمية الإسراع فى بدء عملية التعافى المبكر وازالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة فى ظل تمسكهم بأرضهم ورفضهم الكامل للتهجير بدعم كامل من العالمين العربى والإسلامي والمجتمع الدولي .
كما شدد على أهمية إيجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية. كما تناولت المباحثات التطورات فى سوريا، حيث اكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للشعب السورى، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى اى من مكونات المجتمع السورى، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وتطرقت المباحثات بين الوزيرين إلي قضية الأمن المائي المصري، حيث شدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلي اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتى المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك ومنها التطورات فى لبنان وليبيا والقرن الأفريقي وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، وتم الاتفاق علي ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة.