مونديال 2034: الاتحاد الإنكليزي يؤكد تلقيه "ضمانات" من السعودية بشأن المشجعين الملثيين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إنه تلقى « ضمانات » من السعودية بأن مشجعي مجتمع الميم سيكونون « آمنين ومرحب بهم » في كأس العالم 2034، مؤكدا دعمه للملف الناجح للدولة الخليجية.
وأعلن الاتحاد الدولي (فيفا) رسميا الأربعاء أن الدولة الشرق أوسطية ستستضيف نسخة مونديال 2034، لتؤكد المملكة الخليجية صعودها الصاروخي في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وأوضح الاتحاد الإنكليزي دعمه لملف السعودية 2034 في بيان بعد وقت قصير من تأكيد قرارات الاستضافة مشيرا إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الانكليزي اجتمع مع مسؤولي الاتحاد السعودي الشهر الماضي لمناقشة الملف بالتفصيل.
وقال « طلبنا منهم الالتزام بضمان سلامة جميع المشجعين والترحيب بهم في المملكة العربية السعودية في عام 2034، بما في ذلك مشجعي مجتمع الميم ».
وكشف « أكدوا لنا أنهم ملتزمون تماما بتوفير بيئة آمنة ومرحب بها لجميع المشجعين ».
وتابع « كرة القدم لعبة عالمية وهي للجميع. إن التزامنا بالتنوع والشمول يعني احترام الجميع، بما في ذلك جميع الأديان والثقافات ».
واضاف « نعتقد أيضا أن استضافة نهائيات كأس العالم يمكن أن تكون حافزا للتغيير الإيجابي، والذي يتم تحقيقه على أفضل وجه من خلال التعاون التام في شراكة مع الدول المضيفة ».
وختم « سنعمل مع فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لضمان الوفاء بالالتزامات باحترام كافة حقوق الإنسان ».
كلمات دلالية السعودية قدم كرة مثليون مونديال ميمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السعودية قدم كرة مثليون مونديال ميم
إقرأ أيضاً:
السعودية تفوز بشرف استضافة مونديال 2034
يتهم كثرٌ المملكة المحافظة التي تستضيف أحداثا رياضية كبرى بـ”الغسل الرياضي”، أي محاولة استخدام الرياضة للتغطية على الانتهاكات الحقوقية.
تاق برس – وكالات
ستستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها عام 2034، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي (فيفا) الأربعاء خلال جمعية عمومية عبر الفيديو، لتؤكد المملكة الخليجية صعودها الصاروخي في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وصادق مندوبو الاتحادات المنضوية تحت لواء فيفا على الترشيح السعودي الذي بقي منفردا بعد فتح باب الترشح لفترة قصيرة أمام الدول الآسيوية والأوقيانية بحكم التناوب الجغرافي.
ويتهم كثرٌ المملكة المحافظة التي تستضيف أحداثا رياضية كبرى مثل سباق الفورمولا واحد وبطولة “دبليو تي ايه” لكرة المضرب المقررة هذا الأسبوع، بـ”الغسل الرياضي”، أي محاولة استخدام الرياضة للتغطية على الانتهاكات الحقوقية.
وتنتقد منظمات حقوق الإنسان الرياض بسبب أحكام الإعدام المتزايدة وعمليات تعذيب مزعومة فضلا عن القيود المفروضة على النساء بموجب نظام وصاية الرجال عليهنّ.
كما أن حرية التعبير مقيّدة للغاية وقد صدرت أحكام بالسجن لفترات طويلة بحق أشخاص بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
السعوديةحقوق الإنسانفيفا