متابعة بتجــرد: كشف النجم الأمريكي جيمي فوكس عن تفاصيل أزمته الصحية التي تعرض لها العام الماضي، والتي تضمنت نزيفًا في المخ أدى إلى إصابته بسكتة دماغية. جاءت تصريحات فوكس خلال مقطع فيديو جديد بعنوان “Jamie Foxx: What Had Happened Was”، أصدره اليوم الثلاثاء عبر منصة “نتفليكس”، حيث وصف مرضه بأنه “لغز” وقال: “ما زلنا لا نعرف بالضبط ما حدث لي”.

تجربة قاسية وأيام لا تُنسى

استعرض جيمي فوكس في الفيديو تفاصيل محنته الصحية، مشيرًا إلى أن الأعراض بدأت بصداع شديد قاده إلى زيارة الطبيب، حيث تلقى حقنة “كورتيزون”. لاحظت شقيقته أتلانتا أن هناك أمرًا خطيرًا، واتخذت قرارًا بنقله إلى المستشفى. هناك، أخبر الأطباء شقيقته أنه يعاني من نزيف في المخ تطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا. وأكد فوكس أن شقيقته أنقذت حياته.

وتحدث عن تجربته قائلاً: “كان الوضع هادئًا جدًا، وشعرت وكأنني داخل نفق رأيت فيه الضوء. الجو كان حارًا، ولم يعرف الأطباء أصل النزيف، لكنهم أكدوا أنني سأتعافى”. وأضاف أن هذا كان أسوأ عام في حياته، حيث فقد الذاكرة لمدة 20 يومًا واستفاق ليجد نفسه على كرسي متحرك غير قادر على المشي.

أول ظهور رسمي بعد الأزمة

عاد جيمي فوكس إلى الأضواء للمرة الأولى بعد الأزمة الصحية في ديسمبر الماضي، خلال حضوره حفل جوائز اتحاد نقاد السينما والتلفزيون في لوس أنجلوس. أثناء تسلمه جائزة Vanguard عن أدائه في فيلم “The Burial”, عبّر عن مشاعره العميقة وامتنانه للحياة.

وقال فوكس وهو يحبس دموعه: “لقد مررت بظروف صعبة. لم أستطع حتى المشي قبل ستة أشهر، والآن أقدر كل دقيقة أعيشها. الأمور أصبحت مختلفة”. وأضاف بنبرة فكاهية نافيًا شائعات حول استنساخه: “سمعت أن البعض يعتقد أنني تم استنساخي. يا له من كلام غريب!”

فوكس: رسالة أمل وتقدير للحياة

اختتم جيمي فوكس حديثه برسالة مؤثرة، مؤكدًا أنه لا يتمنى ما مر به حتى لأعدائه. كما أشار إلى أنه يقدر الحياة بشكل أكبر بعد تجربته القاسية. وأضاف: “نحن بحاجة إلى التمسك بالأمل والعمل على تقدير كل لحظة”.

يظل جيمي فوكس نموذجًا للصمود في مواجهة المحن ورسالة ملهمة لكل من يواجه تحديات صحية أو حياتية.

main 2024-12-11Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: جیمی فوکس

إقرأ أيضاً:

آخر مسئول إيراني التقى بشار يكشف بماذا كان الأسد متفاجئاً قبل سقوطه ومن ماذا اشتكى؟

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جزءا من تفاصيل آخر لقاء جمعه قبل أيام بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في دمشق، وتحدث عن أسباب سقوط النظام ورؤية إيران للتطورات الجارية.

وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني حول التطورات الأخيرة في المنطقة، إن بلاده كانت تعلم "أن هناك مخططا وراء الكواليس من قبل أميركا والكيان الصهيوني لإحداث مشاكل متتالية في محور المقاومة، وكان هذا المخطط موجودا دائما".

وأضاف وفقا لتلخيص للمقابلة نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) "بعد التطورات في غزة ولبنان، كان من الطبيعي أن تستمر هذه التحركات. ولكن من الناحية الميدانية والمعلوماتية، كان أصدقاؤنا في أنظمة المعلومات الأمنية في بلدنا وفي سوريا على علم تام بالتحركات في إدلب وتلك المناطق"، مشيرا إلى أنه "تم أيضًا نقل جميع المعلومات ذات الصلة إلى الحكومة والجيش السوري".

اللقاء مع الأسد

وبشأن لقائه الأخير في الأول من الشهر الجاري مع الأسد في العاصمة السورية دمشق، كشف عراقجي أن الرجل كان يشعر بالمفاجأة بما يجري من تطورات عسكرية متسارعة.

وأضاف "السيد بشار الأسد نفسه، عندما التقيت به أنا والسيد علي لاريجاني (مستشار المرشد الإيراني)، كان متفاجئا واشتكى من سلوك جيشه".

ورأى أنه "كان من الواضح أنه لم يكن هناك تحليل مناسب للجيش السوري حتى في الحكومة السورية".

وفي توصيف آخر في ما يبدو لما تحدث عنه من "سلوك للجيش السوري، قال؛ عراقجي "في رأيي، الجيش السوري أصبح أسير الحرب النفسية".

وأضاف "كنا على علم بالمؤامرة المستمرة، حتى إننا عرفنا عدد القوات التي تم تدريبها وتنظيمها، وعندما "تمت مراجعة المحادثات نفسها مع السيد بشار الأسد، تأثر هو نفسه بوضع جيشه وفوجئ بعدم وجود حافز في الجيش".

وتحدث عن خطوة أخرى قام بها خلال زيارته لدمشق، قائلا إنه "من باب الدبلوماسية العامة، ذهبت إلى مطعم في دمشق وكان خطابنا هذا موجها للناس العاديين، كما فعلت ذلك في القاهرة، لأن من نخاطبه في النهاية هو الشعب، وهي خطوة لاقت ترحيبا من الشعب السوري".

واعتبر أن ما كان مفاجئا في سوريا أمران، الأول عجز الجيش السوري عن التصدي لهذا التحرك الذي بدأ، والثاني هو سرعة التطورات الحاصلة.

وأضاف "عندما كنت في الدوحة للمشاركة في المنتدى (منتدى الدوحة 2024)، جاءت جميع دول المنطقة للنقاش حول هذه القضية (…) الدول المهمة في المنطقة كانت حاضرة هناك، وكان لنا لقاء مشترك معهم، وكان سؤال الجميع هو: لماذا تراجع الجيش السوري بهذه السرعة؟ ولماذا كانت مقاومته قصيرة إلى هذه الدرجة؟ هذه السرعة في التطورات كانت مفاجئة للجميع".

3 مجالات للعلاقات بين إيران وسوريا

وتحدث بشيء من الإسهاب عن العلاقات بين إيران وسوريا خلال الفترة الماضية، قائلا إنها تعود إلى 40 عاما مضت، وتركزت في 3 مجالات مختلفة، أحدها مجال المقاومة، اذ إن سوريا عضو مهم في محور المقاومة ولعبت دورًا مهما في المواجهة مع الكيان الصهيوني والدفاع عن الفلسطينيين وتحملت كثيرا من الضغوط ولم تتنازل أبدا عن هذا الهدف.

وأشار عراقجي إلى أن مجال التواصل الثاني بين إيران وسوريا هو قتال "داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية)، فقد برز هذا التنظيم كظاهرة إقليمية وخارج الإقليم في وقت ما، وانتشر أولا في العراق ثم امتد إلى سوريا وأثار قلقا دوليا.

أما الجانب الثالث فيتعلق -بحسب عراقجي- بالعلاقة بين الحكومة السورية وشعبها ومعارضيها، مؤكدا أن طهران كانت "توجه الحكومة السورية دائما للحديث مع معارضيها من أجل حل الخلافات بينهم، وتعاونا معهم في هذا الأمر إلى حد النصح والتوجيه".

عدم مرونة الأسد

وأكد أنه لم يكن لدى حكومة الأسد سوء القليل من المرونة والسرعة في هذا الاتجاه.

وأضاف "الموضوع الداخلي في سوريا، والحوار مع المعارضين أو ربما مواجهتهم، كان يتعلق بالجانب السوري نفسه، وفي النهاية ساعدناهم بالنصح والتشاور والتوجيه".

وعاد فأكد أن هذا الجزء هو "الذي يعاني الآن من مشاكل"، وأن "الجيش السوري لم يؤدّ مهمته بشكل صحيح هنا، ولم يكن من المفترض أبدًا أن نحل محل الجيش السوري لحل مشاكلهم الداخلية وتسويتها".

وجدد التأكيد مرة أخرى أن "حقيقة أن الجيش السوري لم يتمكن من المقاومة على الإطلاق، فأعتقد أن الأمر كان متعلقا بالجوانب النفسية للمسألة، أو ربما هناك كانت قضايا أخرى".

ونوه إلى أن المعارضة أخذت بالاعتبار توقيت تحركاتها الأخيرة في سوريا، مستحضرة "مسألة مواجهة إيران للكيان الصهيوني وانهماك روسيا في أوكرانيا، وكل هذا لعب دورا في حساباتهم".

وأضاف "لكن في رأيي كان العامل الأساسي في نجاحهم في الأيام الأخيرة في سوريا هو الجيش السوري الذي لم يصمد، ولو كان قد قاوم لما سقطت حتى حلب، أقول ذلك بكل ثقة".

مستقبل حزب الله

وفي موضوع آخر، قال وزير الخارجية الإيراني إن حزب الله فقد أمينه العام حسن نصر الله، لكنها "ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الحزب إلى المرور بمثل هذا الأمر، ففلسفة المقاومة هي الصمود والثبات وأعتقد أن المقاومة وجدت طريقها".

وتعليقا على فرضية أن المقاومة ستتوقف من دون سوريا، تساءل عراقجي: "ما هو طريق تواصلنا مع اليمن؟ هل طريق تواصلنا مع غزة مفتوح؟ اليمن وغزة يقاومان، والمقاومة ستجد طريقها على أي حال، لأنها هدف مثالي وليست حربا كلاسيكية".

وأكد أنه للسبب ذاته "لا يمكن تدمير المقاومة، رغم أنها تواجه قيودا، لكنها في النهاية تمكنت من توفير أسلحتها الخاصة ومتابعة طريقها الخاص، ولا ينبغي لأحد أن يعتقد أن هذا المسار سيتوقف عندما تخرج سوريا من دائرة المقاومة.

مقالات مشابهة

  • رحلة عودة جيمي فوكس للحياة.. سكتة دماغية وغيبوية وجيتار ينقذه من الموت
  • لا يتذكر ما حدث خلال 20 يومًا.. جيمي فوكس يكشف إصابته بنزيف في المخ وسكتة دماغية
  • جيمي فوكس: أصبت بنزيف بالمخ وابنتي سبب شفائي
  • الرعاية الصحية بالأقصر: استحداث تشغيل منظار جراحة المخ والأعصاب للمرة الأولى
  • تطورات الحالة الصحية لرئيس البرازيل بعد تعرضه لـ نزيف دماغي
  • بعد إصابته بـ"نزيف دماغي".. كشف الحالة الصحية لرئيس البرازيل
  • آخر مسئول إيراني التقى بشار يكشف بماذا كان الأسد متفاجئاً قبل سقوطه ومن ماذا اشتكى؟
  • سفير سوريا لدى الأمم المتحدة يكشف "تعليمات الفصائل"
  • عراقجي يكشف تفاصيل آخر لقاء له مع الأسد