المرصد السوري: "داعش" ينفذ 54 إعداما لأفراد من قوات النظام السوري
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش الإرهابي نفذ نحو 54 عملية إعدام لأفراد من قوات النظام السابق في منطقة السخنة في بادية حمص، تمكن من اعتقالهم أثناء فرارهم بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح المرصد السوري، في بيان له، أن خلايا التنظيم اعتقلت العناصر الفارين من الخدمة العسكرية في البادية ودير الزور أثناء انهيار نظام الأسد، وقامت بإعدام العشرات من هذه العناصر التابعة للجيش السوري.
كانت منطقة البادية السورية محل عمليات عسكرية من الطيران الحربي الروسي والسوري لمطاردة عصابات التنظيم الإرهابي، حيث بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 655 قتيلاً منذ مطلع العام 2024.
وأكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري، أن تنظيم داعش الإرهابي يقوم بتحركات في منطقة البادية السورية، محاولا استغلال الأوضاع الحالية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أعلنت القايدة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) أن القوات الجوية شنت غارات على أكثر من 75 هدفا لتجمعات تنظيم داعش الإرهابي بوسط سوريا، بهدف منع التنظيم الإرهابي من استغلال الوضع الحالي، وأن تقييم وحصر الأضرار مازال مستمرا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية، فإن القوات وجهت عشرات الضربات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكرات وعملاء داعش في وسط سورية.
وأضاف البيان أنه جرى تنفيذ الضربات ضد قادة تنظيم داعش وعملائهم ومعسكراتهم كجزء من المهمة المستمرة لتعطيل تنظيم داعش وإضعافه وهزيمته، من أجل منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعي التنظيم إلى الاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سورية.
وقال إن العملية استهدفت أكثر من 75 هدفاً باستخدام العديد من أصول القوات الجوية الأمريكية، وإن تقييم الأضرار الناجمة عن الضربات جار، ولا توجد مؤشرات على وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، انها ستواصل بالتعاون مع حلفائها وشركائها في المنطقة، تنفيذ العمليات الرامية إلى إضعاف القدرات العملياتية لداعش حتى خلال هذه الفترة الحيوية في سورية.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في أننا لن نسمح لتنظيم داعش بإعادة تشکیل نفسه والاستفادة من الوضع الحالي في سورية، ويجب أن تعلم جميع التنظيمات في سورية أننا سنحاسبها إذا تعاونت مع هذا التنظيم أو دعمته بأي شكل من الأشكال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيم داعش الإرهابي قوات النظام السابق الرئيس السوري بشار الأسد الفارين من الخدمة العسكرية البادية السوري المرصد السوری تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
تداعيات تولي عبد القادر مؤمن زعامة تنظيم "داعش"؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداعيات تولي عبد القادر مؤمن زعامة تنظيم " داعش "؟
كتبت : آية عز
إذا أصبح عبد القادر مؤمن زعيمًا لتنظيم "داعش" العالمي، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدة تداعيات خطيرة على المستويات الإقليمية والدولية.
وأهم هذه التداعيات تشمل:
تصعيد النشاطات الإرهابية في أفريقيا
مع تزايد تأثير مؤمن في أفريقيا، من المحتمل أن تشهد القارة تصعيدًا في الهجمات الإرهابية، لا سيما في مناطق مثل الصومال، الكونغو، موزمبيق، وأفريقيا الوسطى.
و يمكن أن يستفيد التنظيم من ضعف الحكومات في بعض هذه الدول لزيادة نشاطه الإرهابي.
زيادة التعاون بين الفروع الجهادية
سيكون هناك احتمال أكبر لتوسيع شبكة "داعش" وتعزيز التعاون بين الفروع المختلفة، مثل "ولاية غرب أفريقيا"، "ولاية خراسان"، و"ولاية الصومال".
وهذا قد يؤدي إلى مزيد من التنسيق بين الجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، مما يزيد من تهديداتهم للأمن الدولي.
تحول التركيز من الشرق الأوسط إلى أفريقيا
قد يشهد تنظيم "داعش" تحولًا استراتيجيًا تدريجيًا نحو أفريقيا، مما يعكس تراجعًا نسبيًا لنفوذ التنظيم في الشرق الأوسط بعد انهيار خلافته في سوريا والعراق.
وهذا التحول يمكن أن يجعل أفريقيا أكثر بؤرة للإرهاب المتطرف، حيث قد تصبح أرضًا خصبة للعمليات والتدريب.
تهديدات للأمن الدولي
مع قيادة مؤمن لتنظيم "داعش"، قد تتفاقم التهديدات الأمنية ضد الدول الغربية والعالمية.
و يمكن أن يُحفز التنظيم هجمات في أوروبا وآسيا، ويستفيد من حالة عدم الاستقرار في بعض الدول لمواصلة تجنيد عناصر جدد وتنفيذ هجمات إرهابية عالمية.
تعقيد جهود مكافحة الإرهاب
إذا أصبح مؤمن زعيمًا عالميًا، فقد يكون من الصعب على الدول الكبرى التعاون في مواجهة التنظيم.
ودعم مؤمن للأنشطة الإرهابية في مناطق مثل الكونغو، موزمبيق واليمن قد يعيق بشكل كبير جهود مكافحة الإرهاب الدولية.
تغيير في التوجه الأيديولوجي للتنظيم
قد يؤدي صعود مؤمن إلى تحول في الأيديولوجيا العامة للتنظيم، حيث يمكن أن يركز أكثر على "الجهاد" في أفريقيا بدلاً من الشرق الأوسط، مما يغير في أولويات التنظيم ويقوي من تحالفاته مع الجماعات الجهادية المحلية في القارة.
تعزيز الأيديولوجيا الجهادية المتطرفة
قد يساهم مؤمن في نشر الأيديولوجيا الجهادية في مناطق جديدة، خاصة في جنوب الصحراء الكبرى، مما يعزز من قاعدة المتعاطفين مع التنظيم ويشجع على مزيد من التطرف.