إسرائيل تستعد لتقليص قواتها في محور صلاح الدين ضمن صفقة مطروحة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين، بأن مباحثات صفقة التبادل تشهد تقدما رغم الفجوات، مشيرة إلى تقديرات ببلورة صفقة جديدة قبيل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
مباحثات صفقة التبادلوأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تل أبيب مستعدة لتقليص قواتها في محور صلاح الدين ضمن الصفقة المطروحة، والخلاف حول التواجد الإسرائيلي في محور نتساريم.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن صفقة تبادل المحتجزين في طريقها إلى النضوج، مشيرة إلى أنَّ إرادة حماس للتوصل لاتفاق «تبدو أكبر مما كانت عليه».
بنيامين نتنياهو يلتقي أسر المحتجزينوأوضح مصدر مطلع، أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تجديد لقاءاته الأسبوع المقبل مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بعدما سبق أن التقاهم وقدم لهم وعودًا غير منفذة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة محور صلاح الدين إعلام إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لعراقيل نتنياهو أن تؤدي إلى انهيار صفقة التبادل؟
اتفقت صحف عبرية، أن رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو بإمكانه أن يعطل المراحل التالية من صفقة التفاوض حول وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية ناقلة عن مصادر إسرائيلية، أن نتنياهو قد يسعى إلى وضع عراقيل تؤدي إلى انهيار صفقة التبادل مع حماس.
وقالت هآرتس، إن الفريق التفاوضي للاحتلال الذي يزور الدوحة لن يدفع باتجاه المرحلة الثانية ونتنياهو يعلن أنه لا يريدها، بل إنه وجه الوفد إلى عدم الخوض فيها بشكل مريح كامل.
وذكرت هآرتس، أن نتنياهو أرسل فريق مفاوضات بصلاحيات مقلصة ودون القدرة على فعل أي شيء حتى يمكنه تعسير المفاوضات متى رأى ذلك.
ولفتت المصادر، إلى أن نتنياهو يعتقد أن مشاهد الإفراج عن المخطوفين من غزة أثرت سلبًا على استطلاعات الرأي الخاصة بحكومته وشعبيته، فلافتات القسام الاستهزائية بالنصر المطلق للاحتلال ومزاعمه تجعل نتنياهو يظن ألا حكومة له إن أكمل الصفقة وهو ما لا يريده، فيريد البقاء في منصبه متى كان هذا ممكنًا.
وأشارت الصحيفة ومصادرها، إلى أن حركة المقاومة حماس قد لا تكمل الصفقة إذا شعرت أن نتنياهو يسعى إلى عرقلتها ولن يمضي نحو المرحلة الثانية منها.
وسبق وقالت معظم الصحف العبرية سابقًا، إن المعطل الأول للصفقة طوال الأشهر الماضية لم يكن إلا نتنياهو الذي رأى إنه من الأفضل بالتضحية بالأسرى مقابل بقاءه في السلطة.