الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على جورجيا بعد التعامل العنيف مع الاحتجاجات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بروكسل"د. ب.أ": يهدد الاتحاد الأوروبي الحكومة الجورجية بعقوبات في ضوء "العنف" الذي تعرض له المتظاهرون المؤيدون لأوروبا.
وقالت متحدثة باسم ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في بروكسل إن الإجراءات المحتملة ستناقش في اجتماع وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل.
وأضافت أن العنف ليس حلا لمطالب المتظاهرين بمستقبل ديمقراطي وأوروبي لجورجيا.
ولم تحدد المتحدثة في البداية نوع العقوبات التي تتم مناقشتها. وقد تشمل الإجراءات المحتملة فرض حظر سفر في الاتحاد الأوروبي على المسؤولين عن الأحداث الأخيرة وتجميد الأصول الموجودة داخل الاتحاد.
وفيما يتعلق بالتطورات الحالية في الجمهورية الواقعة في جنوب القوقاز والمجاورة لروسيا، أشارت تصريحات المتحدثة إلى أنه منذ ما يقرب من أسبوعين، يواجه المواطنون الجورجيون "عنفا وحشيا وغير قانوني" من الشرطة خلال احتجاجاتهم.
من جهة ثانية، أصدرت أجهزة الاستخبارات في جورجيا تحذيرا امس من مؤامرة محتملة من عناصر إجرامية للإطاحة بالحكومة قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوجود تحذير من أجهزة الاستخبارات من "منظمي أنشطة تخريبية وإجرامية" يخططون لعرقلة الانتخابات المقررة يوم السبت المقبل.
وتردد إنهم يفكرون في التسبب في تصعيد الوضع المتوتر الحالي والاستعداد لقبول ضحايا. وتردد أيضا أن وكالات استخبارات أجنبية كانت وراء التنسيق.
وأدت المزاعم بشأن حدوث تزوير في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية أكتوبر إلى تنظيم مظاهرات استمرت عدة أسابيع، خاصة في العاصمة تبليسي.
وقد أدى إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه من حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي فاز في الانتخابات، عن تأجيل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028، إلى تزايد الاحتجاجات.
وقد اندلعت معارك شوارع بين المتظاهرين والشرطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.
وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.
وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.
تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.
يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".
وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.
وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية