بروكسل"د. ب.أ": يهدد الاتحاد الأوروبي الحكومة الجورجية بعقوبات في ضوء "العنف" الذي تعرض له المتظاهرون المؤيدون لأوروبا.

وقالت متحدثة باسم ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في بروكسل إن الإجراءات المحتملة ستناقش في اجتماع وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل.

وأضافت أن العنف ليس حلا لمطالب المتظاهرين بمستقبل ديمقراطي وأوروبي لجورجيا.

ولم تحدد المتحدثة في البداية نوع العقوبات التي تتم مناقشتها. وقد تشمل الإجراءات المحتملة فرض حظر سفر في الاتحاد الأوروبي على المسؤولين عن الأحداث الأخيرة وتجميد الأصول الموجودة داخل الاتحاد.

وفيما يتعلق بالتطورات الحالية في الجمهورية الواقعة في جنوب القوقاز والمجاورة لروسيا، أشارت تصريحات المتحدثة إلى أنه منذ ما يقرب من أسبوعين، يواجه المواطنون الجورجيون "عنفا وحشيا وغير قانوني" من الشرطة خلال احتجاجاتهم.

من جهة ثانية، أصدرت أجهزة الاستخبارات في جورجيا تحذيرا امس من مؤامرة محتملة من عناصر إجرامية للإطاحة بالحكومة قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وأفادت وسائل إعلام محلية بوجود تحذير من أجهزة الاستخبارات من "منظمي أنشطة تخريبية وإجرامية" يخططون لعرقلة الانتخابات المقررة يوم السبت المقبل.

وتردد إنهم يفكرون في التسبب في تصعيد الوضع المتوتر الحالي والاستعداد لقبول ضحايا. وتردد أيضا أن وكالات استخبارات أجنبية كانت وراء التنسيق.

وأدت المزاعم بشأن حدوث تزوير في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية أكتوبر إلى تنظيم مظاهرات استمرت عدة أسابيع، خاصة في العاصمة تبليسي.

وقد أدى إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه من حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي فاز في الانتخابات، عن تأجيل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028، إلى تزايد الاحتجاجات.

وقد اندلعت معارك شوارع بين المتظاهرين والشرطة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني: محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بعيدة جداً

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بالأمنيات، معتبراً أن تحقيقها يتطلب إرادة جادة.وقال سورجي في حديث صحفي: إن “محاولات إعادة إحياء التحالف بين الأطراف الكردية لاتزال مجرد أمنيات، ولا يوجد تحركات حقيقية”، مشيرا إلى، أن “الاتحاد الوطني مع نزول الكرد بقائمة واحدة”.وأضاف أنه “بسبب القوائم المتعددة خسر الكرد في كركوك مقعدين خلال الانتخابات الأخيرة، وأكثر من مقعدين في نينوى، ومقعدا في ديالى، ولو نزلوا بقائمة موحدة لحصلوا على مقعدين في بغداد”.وأشار إلى أن “الاتحاد الوطني غير مسؤول عن حالة التشظي، وكنا دائما طرفا في توحيد البيت الكردي، والخلاف سببه الأحزاب الأخرى”.وبين أنه “الأهم أن يدخل الكرد بقائمة واحدة على الأقل في كركوك والمناطق المتنازع عليها”.وتشهد الساحة السياسية في إقليم كردستان خلافات مستمرة حالت حتى اليوم دون تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم رغم مرور أشهر عدة على اجراء الانتخابات البرلمانية بتاريخ 20 تشرين الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • تكالة يبحث مع الشهوبي مستجدات مشاريع المواصلات واستعدادات افتتاح الطريق الدائري الثالث
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • حزب طالباني: محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بعيدة جداً
  • الرعيض يبحث مع سفير مالطا تحضيرات المنتدى الليبي الأوروبي الثاني للطاقة
  • منتخب الجودو ينتظم في معسكر جورجيا
  • البرلمان الأوروبي يصوت لفرض عقوبات على قيادات في الدعم السريع ودرع السودان
  • مصادر ترجح مشاركة الشرع بمؤتمر دولي يتعلق بسوريا في بروكسل
  • الاتحاد الأوروبي لم يدعُ الشرع للمشاركة في مؤتمر بروكسل
  • الاتحاد الأوروبي يبحث مقترحات لإنشاء "مراكز عودة" للمهاجرين