المربع الجديد يوقّع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وقّع المربع الجديد مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتأتي هذه الاتفاقية مواءمة مع نهج الشركة لدمج الاستدامة في كل مرحلة من مراحل التخطيط والتنفيذ، ودعمًا لأهداف المربع الجديد للوصول لصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.
وتتماشى المذكرة التي وقعها الرئيس التنفيذي للمربع الجديد مايكل دايك، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، مع أهداف المملكة بتحقيق الحياد الكربوني في العمليات التشغيلية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين للوصول إلى حلول مبتكرة من أجل تطوير الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، فضلًا عن التنوع البيولوجي في كافة أنحاء المربع الجديد.
كما تؤكد المذكرة على أهداف المربع الجديد لتطوير بيئة حضرية خضراء ومستدامة لتكون نموذجًا للتطور التي تشهده المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر تصدر أول تراخيص لشركات تأجير اليخوت في المملكة
وسيسهم هذا التعاون في تبادل الخبرات والعمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة ضمن إطار الاتفاقية، من أجل دعم التشجير وزيادة الرقعة الخضراء على مساحات محددة في المملكة، كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع المركز للعمل بشكل متكامل لتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على النظام البيئي والغطاء النباتي.
وانطلاقًا من مبادئ الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات “ESG” وتناغمه مع أهداف المربع الجديد في الإسهام في تقليل الكربون، يمضي المربع الجديد في التعاون مع المركز لرفع الوعي المجتمعي والبيئي والقيام بدراسات مشتركة وإستراتيجيات وخطط تطوير الغطاء النباتي، فضلًا عن التعاون لتسهيل مشاركة الجهات الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ توقيع المذكرة.
وترتبط هذه المذكرة بأهداف المربع الجديد للتنمية المستدامة والإسهام في أهداف الأمم المتحدة “SDG”، مما يدعم الأهداف الرئيسة مثل: الهدف رقم 11 “مدن ومجتمعات مستدامة” والهدف رقم: 13 “العمل المناخي”، من خلال إعطاء الأولوية للاستدامة في كل جانب من جوانب تصميمها وتشغيلها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی مع المرکز
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية و"الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي" يوقعان مذكرة تفاهم
في إطار توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات، وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي بمملكة البحرين الشقيقة مذكرة تفاهم.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات وسبل المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي المشترك، وتبادل الوثائق ذات الأهمية لأحد الأطراف أو لكليهما، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي والارتقاء بمجالات الأرشفة والتوثيق.وتم التتوقيع بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، حيث وقعها كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، و وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي الدكتور ماجد بن علي النعيمي.
وأوضح عبد الله ماجد آل علي، أهمية التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي، وأنه قائم منذ تأسيس الأرشيف الملكي في البحرين الشقيقة، وأن توقيع هذه المذكرة اليوم يأتي تعزيزاً لجسور التعاون بين الجانبين لاهتمامهما المشترك بجمع الموروث الثقافي وذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها، وإدراك الجانبين لأهمية الوثائق التاريخية على صعيد التقدم الحضاري، وللدور المشترك الذي تؤديه المؤسستان الشقيقتان في المجال الثقافي، فهما منارتا إشعاع حضاري وثقافي.
وقال: يأتي هذا التعاون في إطار العلاقات المميزة التي تربط الإمارات والبحرين الشقيقتين قيادة وشعباً، وهي علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ، ونحن نأمل بأن تقوي هذه المذكرة أواصر التعاون المثمر والبناء في تبادل المواد الأرشيفية، والمشاركة في الندوات والدورات المتخصصة، وورش العمل والمؤتمرات، والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والتجارب المميزة على صعيد المكتبات الرقمية.
وقال الدكتور ماجد بن علي النعيمي: نحن متفائلون بما ستسفر عنه هذه المذكرة بين المؤسستين ذات الاهتمامات المشتركة، ولا سيما أن الروابط الأخوية بين مملكة البحرين والإمارات -سواء من حيث الجذور التاريخية والاجتماعية- يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي تجعل شراكة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي تكاملاً مهماً يحرص كلانا عليه، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن الوثيقة من أهم أسس الذاكرة وهي العامل الأساسي في تدوين المعلومة التاريخية، ولاهتمامنا معاً بالإصدارات الحافلة بالمعلومات الموثقة عن التاريخ المجيد للإمارات والبحرين ولتراثهما العريق.
وأضاف: إن التجربة العريقة للأرشيف والمكتبة الوطنية وما يشهده من تطور تقني جدير بأن نستفيد منه على صعيد جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها، وعلى صعيد حفظ الإرث الثقافي للأجيال.
وتضمنت بنود مذكرة التفاهم اتفاق الطرفين على التدريب في مجالات حفظ التراث الوثائقي وتعزيز اتاحته، وتقديم الاستشارات في مجال تنظيم الوثائق التاريخية وتحليلها وتعزيز اتاحتها وفق أفضل المواصفات والمقاييس العالمية، وترميم المخطوطات والكتب والوثائق، وحفظ التسجيلات الصوتية والمرئية، وتبادل الزيارات بين الطرفين، والمشاركة في الندوات والدورات وورش العمل والمؤتمرات والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والمكتبات الرقمية، وغيرها.